Advertisement

لبنان

لبنان سيدفع الثمن.. هل تُنقذ إقالة غالانت نتنياهو؟

Lebanon 24
17-09-2024 | 04:24
A-
A+
Doc-P-1247672-638621693911276858.jpg
Doc-P-1247672-638621693911276858.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أثار الحديث عن إقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوزير الدفاع يوآف غالانت جدلا واسعا في إسرائيل خاصة في ظل استمرار الحرب على غزة والتصعيد في الشمال.

ويقول مراقبون إن نتنياهو هدد بإقالة غالانت لرفضه توسيع الحرب في لبنان، لكن يبدو الخلاف الحقيقي بينهما على محاولات غالانت منع سن قانون يعفي الحريديم من الخدمة العسكرية في الوقت الذي يهدد فيه الحريديم بإسقاط حكومة نتنياهو في حال عدم سن القانون.
Advertisement

غالنت لا يعارض حقا حربا في لبنان، بل إنه يريد إعطاء مهلة إضافية للدبلوماسية، على العكس نتنياهو الذي يعارض حربا في لبنان، رغم تصريحاته لكن هكذا تجري الأمور مع نتنياهو التصريحات في جهة والنوايا في جهة أخرى.

ففي بداية الحرب كان غالانت هو من يضغط لحرب في لبنان ونتنياهو يعارض ولهذا تم إدخال بيني غانتس للحكومة على عجل، ليدعم موقف نتنياهو المعارض لحرب في لبنان.
 
ما الذي يريده نتنياهو حقا؟

نتنياهو يريد إقالة غالانت الذي يضغط عليه لإنهاء حربه في غزة، كما أن غالانت وهو منافس نتنياهو بات محبوب واشنطن.

والأهم أن غالانت يمنع سن قانون خدمة عسكرية يعفي الحريديم من الخدمة وهؤلاء وضعوا مهلة لنتنياهو إما القانون أو إسقاط الحكومة .

بالنسبة لنتنياهو إقالة غالانت إذن تحت حجة أمنية ترضي الشارع من جهة وتهين غالانت من جهة أخرى.

بالمقابل، إدخال جدعون ساعر للائتلاف كوزير دفاع موافق على مطالب الحريديم وقد أجرى معهم مفاوضات سابقا يحل مشكلة نتياهو مع الحريديم، ثم أن لدى ساعر 4 أعضاء كنيست وهو ما يمثل بديلا ممتازا لبن غفير الذي يثير الكثير من المشاكل لنتنياهو.

وهكذا بخطوة واحدة نتنياهو يتخلص من غالانت ويروض بن غفير ويرضي الحريديم ويستمر بحربه في غزة ويقول للشارع إنه على وشك حل قضية الحدود الشمالية.

حل كل مشاكل نتنياهو قد يحدث بضربة سياسية واحدة، لكن الثمن سيدفعه لبنان عبر التصعيد المفتعل من قبل نتنياهو. (سكاي نيوز عربية)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك