ذكر موقع "سكاي نيوز" أنّ إيران ليست لديها نية الانخراط في الحرب التي تتسع شيئا فشيئا بين حزب الله وإسرائيل رغم كل الدعم المعلن في وسائل الإعلام، حيث رفضت مؤخرا توجيه ضربة لتل أبيب.
وفي هذا السياق قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج واشنطن نبيل ميخائيل إن هناك تباعدا في المواقف بين إيران وحزب الله منذ اندلاح حرب غزة.
وأضاف ميخائيل أنّ "حماس حاولت إدخال إيران في معادلة الحرب لكن طهران حافظت على نوع من الاستقلالية في صنع القرار".
ورأى أنّ "التحفظ الإيراني قد يكون نتيجة رسائل تلقتها من البيت الأبيض برفع العقوبات عن طهران مقابل ضمان كون برنامجها النووي غير عسكري وعدم سعيها لامتلاك سلاح نووي".
واعتبر أنّ "عدم قدرة إيران على الضغط على حزب الله معناه إطالة الحرب".
وقال إنّ "هناك استشارات عسكرية في ما يتعلق بإدارة حزب الله الصواريخ بعيدة المدى التي تصل تل أبيب وقصيرة المدى التي تستهدف المدرعات في الجنوب اللبناني".
وأضاف: "يُمكن التكهن بدور سوري يمدّ حزب الله بمعلومات فنية لإلحاق الخسائر بالقوات الإسرائيلية".
وأشار إلى أنّ "إيران تستطيع تحقيق مكاسب سواء في ظل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس أو حتى حال انتخاب دونالد ترامب بعد ذلك".
من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي أحمد عياش إن "إطلاق حزب الله صاروخ "قادر 1" مؤشر على أن هذه العملية تمت بقرار إيراني".
وأوضح أنّ "الأسلحة الإستراتيجية التي يستخدمها حزب الله تكون بتنسيق وتوجيه ورعاية إيرانية". (سكاي نيوز)