قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن المواجهة التي خاضها مقاتلو "حزب الله" ضد جنود الجيش الإسرائيلي عند الحدود بين لبنان وإسرائيل، شهدت إطلاق نار كثيف بالإضافة إلى إطلاق صواريخ مضادة للدروع.
وأوضحت الصحيفة في تقريرٍ ترجمه "لبنان24" أن الظروف الجوية كانت صعبة بسبب الضباب الكثيف والصقيع المطلق، مشيرة إلى أن سلاح الجو ألقى قنابل وصواريخ على الطرق القريبة والمناطق المجاورة من منطقة الإشتباك بما في ذلك أحد المساجد الذي فر إليه بعض عناصر "حزب الله" قبل أن يتم تدميره وقتل من دخل إليه، وفق مزاعم "يديعوت".
وزعمت الصحيفة أنه تم القضاء على عشرات مقاتلي "حزب الله" الذين اشتبكوا مع قوات إسرائيلية عند الحدود مع لبنان، كاشفة أن الجيش الإسرائيلي ما زال يُدرك أن "قوة الرضوان" تتمركز قرب الحدود وبحوزتها قاذفات ومقرّات تحت الأرض.
بدورها، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن إسرائيل اتخذت قرار "الهجوم البري" على لبنان كنوع من الضربة الإستباقية لصدّ عناصر "حزب الله" والقضاء على بنيته التحتية قبل أن يقرر تنفيذ مخطط احتلال الجليل الذي خططت قوة "الرضوان" لتنفيذه.
وتحدثت الصحيفة عن "ترحيب سكان شمال إسرائيل" بالعملية البرية في لبنان، مشيرة إلى أن الكثير من السكان انتظروا طويلاً دخول الجيش الإسرائيلي برياً، وهي خطوة يعتقدون أنها ضرورية لضمان أمنهم واستعادة السلام في المنطقة.