أعلنت وزارة الجيوش الفرنسية أنّ "باريس وروما ستطلبان اجتماعا للدول الأوروبية المساهمة في قوة الأمم المتحدة بعد تعرّضها لإطلاق نار في جنوب لبنان".
كما أدانت وزارة الخارجية الإسبانية "إطلاق القوات الإسرائيلية النار على مقر لقوة أممية في الناقورة، وإصابة 2 من جنودها".
وأضافت الخارجية الإسبانية أنّ "الهجمات على قوات حفظ السلام تُشكّل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن".
وقال رئيس الوزراء الإيرلنديّ إنّ "الهجوم الإسرائيلي على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة غير مقبول".
كذلك، استدعت إيطاليا السفير الإسرائيلي لديها بعد إطلاق النار على قوة "اليونيفيل" جنوبي لبنان. وقال وزير الدفاع الإيطالي في هذا السياق، إنّ "إطلاق إسرائيل النار على قواعد "اليونيفيل" أمر غير مقبول، وإنّ إسرائيل تُخالف القانون الدولي بمهاجمة قواعد "اليونيفيل".
إلى ذلك، أدان مسؤول السياسة الخارجية في الإتّحاد الأوروبيّ جوزيب بوريل "إستهداف إسرائيل غير المبرر لـ"اليونيفيل"، وقال "ندعم القوات الدولية ومهمتها بتفويض من مجلس الأمن".