Advertisement

لبنان

اللجنة الخماسية تتحرك مجددا ومخاوف من التحاق" المبادرة الرئاسية" بسابقاتها

Lebanon 24
15-10-2024 | 22:12
A-
A+
Doc-P-1262948-638646529758547507.jpeg
Doc-P-1262948-638646529758547507.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تتحرك مساعي "اللجنة الخماسية العرببة والدولية" في الملف الرئاسي مجدداً، من دون ان يتضح مسار الحل الذي يتم العمل عليه.
وقد التقى السفير المصري علاء موسى رئيس تكتل لبنان القوي النائب جبران باسيل، وتطرق البحث الى تكامل الجهود من اجل انضاج الترتيبات لعقد جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
Advertisement
كما استقبل باسيل السفير القطري في لبنان سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، في اطار متابعة الاتصالات والجهود على مستوى الرئاسة وتقديم المساعدات للنازحين.
وكتبت" الديار": فيما قرأت مراجع نيابية في كلام رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع خلال اطلالته التلفزيونية، عملية خلط للاوراق وتصعيدا في ما خص الملف الرئاسي، يفهم منه ان الاستحقاق مرحل الى مرحلة لاحقة، انشغلت الاوساط المتابعة بزيارات رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الى قطر، للمرة الثانية في غضون عشرة ايام، حيث بحث مجموعة من الملفات مع رئيس الوزراء القطري، الذي اجرى بدوره اتصالا هاتفيا برئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي التقى باسيل فور عودته من الدوحة.
مصادر متابعة للحركة السياسية تحدثت عن «طبخة ما» يعمل عليها، من ضمن مبادرة تنوي ميرنا الشالوحي اطلاقها، تتضمن لائحة «اسماء تعتبرها توافقية» لعرضها على الاطراف المعنية، مستدركة في هذا الاطار، ان اي اتفاق لا يمكنه ان يتخطى القوات اللبنانية، وموافقتها، رغم كل ما قيل عن لقاء «معراب»٢ ونتائجه، بعدما باتت الجمهورية القوية ناخبا اساسيا ووازنا في اي اتفاق رئاسي، مبدية خشيتها من ان تلقى المبادرة الجديدة نصيب سابقاتها، في ظل الخلافات القائمة والانقسامات حول الاولويات، خصوصا مع تصاعد الاصوات في الداخل ضد الخيارات السياسية لبعض الاطراف.
وكتب رضوان عقيل في" النهار":في زيارته الأخيرة للدوحة، لمس باسيل استمرارها في بذل المساعي لانتخاب رئيس، وخصوصا في هذا التوقيت الذي يهدد لبنان على أكثر من مستوى. وأبلغه القطريون أنهم لا يدخلون لعبة الأسماء، باعتبار أنها مهمة النواب، ولو أنهم يميّزون بين مرشح وآخر من زاوية المصلحة اللبنانية.

وكرروا الكلام نفسه على مسمع بري الذي يقول إن موقف الدوحة على تطابق مع الموقف اللبناني لناحية التشديد على وقف النار، واستمرار قطر في مد لبنان بالمساعدات التي يطلبها. ويركز باسيل في كل اتصالاته على المساهمة في "حرق" اسم قائد الجيش. ولا مشكلة عنده في مناقشة أكثر من اسم، وهذا ما كرره في جلسته مع بري الذي خاض معه في مجموعة من الأسماء.
ولم يعط بري أي إشارة لتزكية مرشح بعينه، ولو أنه لا يزال على الثوابت التي وردت في البيان الثلاثي من عين التينة.

ولم يبد جعجع من جهته، موافقته "على بياض" على اسم قائد الجيش الذي يشكل مادة قلق حقيقية لباسيل بعد تلمسه ارتفاع منسوب التأييد له في واشنطن وباريس والرياض التي تعارض انتخابه قبل انتهاء ولايته الممدة مطلع السنة المقبلة. ولم يخف باسيل هواجسه هذه في الدوحة. 

وبالنسبة إلى بري الذي لا يقول إنه يضع ملف الرئاسة جانبا رغم انهماكه بمنع تمدد أخطار حرب إسرائيل على لبنان، فهو لا يرد على السؤال عن موعد دعوته إلى جلسة انتخاب، لمعرفته أن ظروفها لم تنضج بعد، لكنه يتوقف عند صعوبة تنقل نواب "حزب الله" ووصولهم إلى البرلمان في ظل مطاردة إسرائيل لكل كوادر الحزب.

وإذا كان باسيل ينشط على أكثر من خط انطلاقا من قول جهات في الداخل والخارج بضرورة انتظام المؤسسات الدستورية، باعتبار أن مصلحة الجميع تكمن في انتخاب رئيس وتأليف حكومة جديدة، فإن السؤال المطروح هو: هل في الإمكان تحقيق هذا الأمر مع تصاعد مساحات التباعد بين الأفرقاء على المستوى المسيحي أولا، فضلا عن الثقة المفقودة في الأساس والتي تبددت أكثر بعد المواجهات المفتوحة بين إسرائيل و"حزب الله"؟ 

يحاول باسيل هندسة صناعة الرئيس ولو تحت عنوان التوافق، فهل يستطيع القيام بهذه المهمة الشاقة من دون أن يكون لجعجع بصمة في الرئيس المنتظر، وكذلك للجهات العربية والغربية التي يتلاقى مع سياساتها؟
وفي هذا الإطار، ثمة من يتساءل: إذا أصبح فرنجية وجوزف عون خارج السباق، فهل يمكن باسيل إذا اتفق مع "أمل" والحزب وكتل نيابية أخرى التوصل إلى اسم من دون إشراك "القوات"؟
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك