Advertisement

لبنان

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

Lebanon 24
20-10-2024 | 13:42
A-
A+
Doc-P-1265590-638650538549384470.jpg
Doc-P-1265590-638650538549384470.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
مقدمة تلفزيون "أن بي أن"

إلى اشتداد العدوان الإسرائيلي على لبنان وارتفاع وتيرة رد المقاومة وتوسيعها ضمن المرحلة الجديدة التي أعلنتها، سيشهد لبنان والمنطقة اسبوعاً دبلوماسيا بامتياز يبدأ بزيارة الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين، وتليها عودة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الى الاراضي المحتلة، وينتهي مع مؤتمر دعم لبنان الذي يعقده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس.
Advertisement

وعلمت الـ NBN ان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سيتوجه إلى فرنسا الأربعاء المقبل مع وفد مرافق يضم وزير الخارجية وسفير لبنان في فرنسا فقط. وقد عـَدَلَ عن اصطحاب ستة وزراء كما كان مقررا بسبب تبلغه بأن المكان المخصص للوفد الرسمي اللبناني يتضمن ثلاثة مقاعد على غرار باقي الدول.

وبين هذه المواعيد محطة انتخابية للمطبخ التشريعي في مجلس النواب الثلاثاء المقبل.

على جبهة العدوان، لا رادع للجنون الإسرائيلي وأحدث فصوله الدموية والتدميرية غاراتٌ متجددة على الضاحية الجنوبية استهدافـًا للمباني السكنية والمنشآت المدنية، وغارات أخرى على المدن والبلدان البقاعية والجنوبية حاصدة المزيد من الشهداء والمصابين.

وعند الحدود الأمامية تواصـَلَ صدُّ المقاومة محاولات جيش الاحتلال التوغل باتجاه بلدات جنوبية، وآخر هذه المحاولات كانت على محاور عيتا الشعب - الضهيرة - القوزح - مركبا وبليدا و كفركلا.

وفي الوقت نفسه، استمر المقاومون في ضرب عمق الكيان الإسرائيلي بالصواريخ والمسيّرات مثبتين المرحلة الجديدة التي اعلنتها غرفة عمليات المقاومة قبل ثلاثة أيام.

وبمقتضى هذه المرحلة، كان الهجوم المسيّر على مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مدينة قيساريا التي تقع على بعد سبعين كيلو مترًا من الحدود اللبنانية وعلى مرمى حجر من تل أبيب.

وقد القى هذا الهجوم النوعي بثقله على قادة العدو، وفي انعكاس لتداعياته قالت وسائل اعلام عبرية إن المؤسسة الأمنية والعسكرية كانت تخشى هذا السيناريو بالضبط وقد تـَحقـَّقَ امام أعينها ومن دون إنذار أصيبت قيساريا وهي أحد أكثر الأماكن حمايةً في إسرائيل.

أما بنيامين نتنياهو، فكرر أن عملية قيساريا لن تمنع إسرائيل من مواصلة الحرب، مهددًا بأن الإيرانيين وشركاءهم في ما وصفه بمحور الشر سيدفعون ثمنـًا باهظـًا.


مقدمة تلفزيون "المنار"

ولا يَحْسَبَنَّ الذين كفروا سَبَقُوا… إِنّهم لا يُعْجِزُون.. بل هُم عاجزونَ في ميادينِ النزال، واِن اَنزلوا حقدَهم باطنانِ القذائفِ الاميركيةِ على عمومِ الاراضي اللبنانية.. هم كافرونَ لانهم مجرمونَ بلا حدود، لكنهم عاجزونَ عن تحقيقِ الاهداف ، واِن طالوا قادةً واَكثروا باهلِنا سفكَ الدماء..

ليست شعاراتٍ على منصاتِ المعنويات، بل حقائقُ يُصدِّقُها كلَّ يومٍ ميدانُ الجهاد، ومركبا والطيبة والخيام بعضُ المثالِ اليوم، ومعها كلُّ محاورِ النزالِ والالتحام.. ويؤكدُها كبارُ خبرائهم ومحلليهم الذين يَرَوْنَ حيفا وصفد والكريوت بلا مستوطنينَ عما قريب، وكلَّ تجمعاتِ جنودِهم تحتَ نيرانِ حزبِ اللهِ الدقيقة، والدليلُ قيساريا التي يصفونَها بالعملِ الكبيرِ جداً والخطير..

وكلُّ العنجهيةِ والغرورِ لن يُقلِّلا من الذعرِ الذي ينتابُ بنيامين نتنياهو وجوقتَه وكلَّ الكيان، كما قالت العارفةُ باحوالِه – ومستشارتُه السابقة – “اوداليا كرمون”..
وحالُه من حالِ جنودِه الذين يتسللون الى احياءِ القرى الملاصقةِ للحدود، وما يَلبثونَ اَن يَفِرُّوا من نيرانِ المقاومينَ وصواريخِهم التي تنهالُ على آلياتِهم وتجمعاتِهم، فيسحبونَ قتلاهُم وجرحاهُم تحتَ وابلٍ من القصفِ العنيف..

والاعنفُ كانَ على الخيام ، الواقفةِ مخرزاً بعينِ الاحتلال، لم تنسَ له الحسابَ الطويل، وما زالت تَحبِسُ احلامَه في زنازينِ معتقلِه الذي لوّعَ فيه اللبنانيين، وما نالت صواريخُه من عزيمةِ الضاحيةِ ولا صلاةِ صُبحِها بمسجدِ حَسنَينِها عليهما السلام، وما اتى بحقدِه على صوتِ آيةِ اللهِ السيد محمد حسين فضل الله الذي تختزنُه ايامُنا في محرابِ المسجدِ وباحاتِ المكان..

واِن مَكَّنَهم الاميركيُ من القتلِ بسلاحِه في غزةَ ولبنان، ويُغطِّيهِم بكلِّ انواعِ الدعمِ والرعايةِ والدفاع، فانَ النتيجةَ واضحةٌ بلا ايِّ التباس:اِنَ معَ العسرِ يُسرا، واليسرُ بايدي رجالِ اللهِ الذين يُراكمونَ في ميدانِهم ما يَسُرُّ اهلَهم الصابرينَ وكلَّ المحبين، ويُخزي الصهاينةَ الحاقدينَ وكلَّ المتربصين.

وما منَعَتْهُم آلياتُهم في جباليا شمالَ القطاع، بل اَصابَهم الخزيُ امامَ ابطالِ غزةَ وفرسانِها الثابتين، الذين اَصابوا آليةً لقائدِ اللواءِ 401 بعبوةٍ ناسفة، فأتوا عليه وثلاثةٍ من كبارِ الضباطِ معه – بحسب الاعلام العبري الذي وصف الحادث بالصعب جداً.


مقدمة تلفزيون "ام تي في"

ما كان ينقصنا في الحرب المدمرة التي تخاض ضدنا الا... محمد باقر قاليباف !!  فرئيس البرلمان الايراني يتحفنا كل يوم بتصريح من نوع المضحك- المبكي، حتى بات وقع كلماته غير المدروسة اقسى علينا من وقع الصواريخ القاتلة والقنابل الحارقة.  ميزة قاليباف التي لا يجاريه فيها أحد انه كلما تحدث او تكلم ارتكب خطأ جديدا بل خطيئة بحق لبنان واللبنانيين. انه اشبه ببهلوان يسير على حبل رفيع مشدود، لكنه بهلوان من النوع الرديء بل الرديء جدا، اذ كلما حاول ان يسير خطوة الى الامام وقع على الارض مجددا من دون ان يتعلم شيئا من خطواته الخاطئة الناقصة! آخر خطأ ارتكبه قاليباف بحق اللبنانيين قوله ان الركيزة الاساسية للشعب اللبناني هو المرشد الايراني علي خامنئي والمسؤولون والشعب الايراني! فهل هذه نكتة ام اهانة؟ في الحقيقة انها تجمع بين الامرين معا. لكنها قبل كل شيء تدل على عمق جهل قاليباف للبنان واللبنانيين. فنحن، يا سيد قاليباف،  ركيزتنا الدستور اللبناني ولا شيء سواه. ونحن ركيزتنا رؤساؤنا والمسوؤولون عندنا لا مسؤولي دول العالم ، ولا سيما اذا كان هؤلاء المسؤولون من نوعك!  ونحن ركيزتنا الجيش اللبناني وسلاح الشرعية  لا اي قوة عسكرية اخرى ولا اي سلاح آخر. ونحن ركيزتنا، يا سيد قاليباف، انتماؤنا الى عمقنا العربي والتزامنا الاتفاقات والمواثيق الدولية، ولسنا  ملتزمين ولا منتمين ابدا الى نظام  انتهك سيادة عدد من الدول العربية ويضرب عرض الحائط بكل المواثيق الدولية. وعليه، فاننا نطالب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي باتخاذ موقف  مما يحصل. فهذا الانتهاك الفاضح والمتمادي  لسيادتنا وكرامتنا غير مقبول. واذا كان استدعاء القائم بالاعمال الايراني لم ينفع بعد التصريح الاول لقاليباف،  فقد يكون الحل بالطلب من القائم باعمال السفارة الايرانية مغادرة لبنان. اما الى قاليباف فنقول عبارة واحدة: اصمت لمرة واحدة ونهائية، فقد شبعنا من ادعاءاتك المرضية ومن اوهامك المدمرة  القاتلة!  لكن قبل تفصيل اليوميات الميدانية والسياسية نتوقف عند حدث استثنائي. فالبابا فرنسيس اعلن من  الفاتيكان قداسة  الاخوة المسابكيين اللبنانيين الثلاثة، ما يثبت مرة جديدة ان لبنان الروح والقداسة اقوى من كل انواع الموت والقتل التي تفرض عليه.


مقدمة تلفزيون "او تي في"

أين  لبنان؟
الجواب قد يبدو سهلاً في الشكل، لكنه في المضمون بالغ التعقيد.
ففي الجغرافيا، يقع لبنان على الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. تحدّه سوريا من الشمال والشرق، وفلسطين المحتلة أو الكيان الإسرائيلي من الجنوب.
أما في السياسة، فالوطن الصغير واقع بين محورين متناقضين، غربي وإيراني، ولكل منهما حلفاؤه المحليون، في المنطقة والداخل، لكنهما أحياناً كثيرة يلتقيان، وفي الحالين، يمكن أن يدفع الثمن، طالما دولته مفككه وشعبه مقسوم. أما إذا واجه بالوحدة، ورسم خطاً واضحاً في اتجاه مستقبل من الانتماء الكامل والسيادة غير المنقوصة، فيمكنه أن يحول الأزمة إلى فرصة، وينهض من الكبوة أقوى، ليكون غده المشرق حينها على قدر تضحيات أكثر من 2500 شهيد، وما يفوق العشرة جريح حتى الآن، عدا هول الدمار.
أين لبنان؟
حتى الآن لا جواب. فوحدها التطورات الميدانية والسياسية الآتية كفيلة بتحديده.
وإذا كان الواقع العسكري معروفاً، من قتال ضار على طول الحدود، في موازاة غارات متنقلة بين المناطق، وردود نوعية تمكنت أمس من منزل بنيامين نتنياهو، الذي سارع إلى تهديد إيران… فالواقع السياسي غامض إلى الدرجة الأقصى.
فغداً، وفي موازاة وصول الامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط الى بيروت بعد غياب طويل، يحل الموفد الاميركي آموس هوكستين ضيفاً على المسؤولين  اللبنانيين، عشية زيارة يقوم بها لإسرائيل الثلاثاء وزير الخارجية الاميركية انتوني بلينكن. وعشية الزيارة، أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري أن هناك رغبة أميركية لوقف النار في لبنان قبل الانتخابات الرئاسية الاميركية، معتبراً زيارة هوكستين غدا بمثابة الفرصة الأخيرة لواشنطن للوصول إلى حل. غير ان بري استبق الزيارة بموقفين لافتين: الأول، رفضُ إجراء أي تعديلات على القرار 1701، على اعتبار أن إجماع اللبنانيين عليه نادر وينبغي التمسك به، لافتاً إلى أنه مفوض من قبل حزب الله منذ 2006عام وهو موافق على القرار المذكور. أما رئاسياً، وفيما اعتبر ان لديه خطة لإنقاذ لبنان يعمل عليها، جزم بري: لم أتحدث يوماً عن انتخاب رئيس قبل وقف النار، مضيفاً: ترشيح قائد الجيش يحتاج إلى تعديل دستوري وتوافق أكثر من 86 نائباً.


مقدمة تلفزيون "أل بي سي"

إسرائيل – إيران وجهًا لوجه، على رغم كل محاولات المعارك بالواسطة سواء عبر حزب الله وحماس والحوثيين، وعلى هذا الأساس يتقدَّم ترقّب: هل ستضرب إسرائيل في إيران ؟ ماذا ؟ ومتى؟ 

رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ، وفي إتصال مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، يقول: " تأخذ إسرائيل في الاعتبار المسائلَ التي تثيرها الإدارة الأميركية، لكنها ستتخذ قراراتِها في نهاية المطاف بناء على مصالحها الوطنية".

تأتي هذه المواقف متزامنة مع انتظار المنطقة وصول كل من وزير الخارجية الاميركي انطوني بلينكن والموفد الاميركي آموس هوكستاين المرتقبة الى بيروت غداً. 

في هذا الإطار، برز كلام الرئيس نبيه بري للعربية وفيه: أن زيارة هوكستين غداً هي الفرصةُ الأخيرة أمام واشنطن للوصول الى حل، متحدثاً عن رغبة أميركية لوقف النار في لبنان قبل الإنتخابات. أضاف بري: أنا مفوض من قبل حزب الله منذ العام 2006 وهو موافق على القرار 1701 الذي نرفض إجراءَ تعديلات عليه زيادةً او نقصانا، معتبراً أن الضوء الحقيقي في المنطقة هو التقارب السعودي - الإيراني. 

 في سياق ترقب الضربة الأميركية لإيران، كان لافتًا تسريب معلومات عن خطط هذه الضربة. فالولايات المتحدة تحقق في تسرب معلومات استخباراتية أميركية شديدة السرية حول خطط إسرائيل للرد على إيران، وذلك عبر تطبيق "تيليغرام". الوثائق مؤرخة في 15 و16 من الشهر الجاري، فهل التسريب مجرد خرق أم هو مقصود للتدليل على أن إسرائيل جادة في توجيه الضربة،  وأن خطتها جاهزة؟ 

في سياق الحرب الدائرة ، موقف إيراني إضافي يؤكد على نظرة إيران إلى لبنان ، وهذا الموقف أدلى به رئيسُ مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف الذي سبق أن أثارت تصريحاتُه لصحيفة "لو فيغارو" الفرنسية ردات فعل لبنانية واستدعت ردًا من الرئيس نجيب ميقاتي. يقول قاليباف اليوم في جلسة مجلس الشورى الإيراني : "في ما يتعلق بزيارتي للبنان، أشكر بصدق جميع المواطنين والمسؤولين الذين أبدوا لي الحب والاحترام؛ لكننا لا ننسى أننا جميعَنا جنودٌ في خدمة إيران، وأن التأثير الكبير لهذه الزيارة في بيروت ليس بفضل سمات شخصية، بل استناداً إلى المسؤولية التي نحمِلُها في إطار النظام المقدس للجمهورية الإسلامية. إن الركيزة الأساسية للشعب اللبناني وقادتِه ومسؤوليه هي إيران وقائدُها وشعبُها."

في الحركة الديبلوماسية في تجاه لبنان ، الأمين العام للجامعة العربية في بيروت غدًا ليوم واحد. 

ميدانيًا ، أعلنت إسرائيل اليوم أنها قتلت ثلاثة من قادة حزب الله هم الحاج عباس سلامة القيادي الكبير في القيادة الجنوبية ورضا عباس عواضة الخبير في مجال الاتصالات اللاسلكية وأحمد علي حسين المسؤول عن تطوير أسلحة إستراتيجية.

ميدانيا أيضُا، وفي بيان للجيش أن العدو الإسرائيلي استهدف  آلية للجيش على طريق عين إبل - حانين ما أدى إلى سقوط ٣ شهداء.


مقدمة تلفزيون "الجديد"

فَتحت قواتُ الاحتلال الاسرائيلي ثَغَراتٍ امنيةً في البرِّ الجنوبي.. واستَعْصَت عليها النِّقاطُ المُطِلّة على الخيام لجهة شبعا-كفرشوبا/ وخلْفَ هذه الحدود تمركزتِ الفِرقة 210 التي كلَّفَها جيشُ العدو بمَهماتٍ برية لناحية المزارع وسَدّانة وبِركة نقَّار وبوابة شبعا/ لم تبارِحْ هذه الفِرقةُ مكانَها بعد، لكنَّ الضغطَ كان جوياً بغاراتٍ مكثفةٍ أَحرقتِ الارضَ والجبالَ والاوديةَ وبدأتِ التمشيطَ التدميري وتحضيرَ الارضِ المحروقة لايِّ عمليةِ دخولٍ بري/ تَسببتِ النيرانُ الجوية بقطع التواصلِ بين كفرشوبا وكفرحمام وشبعا ومحيطِها لكنّ الخيام ظَلَّت عَصِيّةً على محاولاتِ السيطرة حتى من الاعالي/ هي تَجارِبُ من الجو لحرقِ القرى قبل ايِّ منازلةٍ برية.. وتهدفُ بالتالي الى اضعافِ القدرةِ المقاوِمة على اطلاق المزيدِ من الصواريخ، غير أنَّ المقاومينَ كانت صواريخُهم تتحدثُ عنهم وقد طالت قاعدة طيرة الكرمل جنوبَ حيفا وقاعدة بيريا للدفاع الجوي الصاروخي وشمشون غربَ بحيرة طبريا/ ومدينة حيفا بصَلياتٍ على مدى النهار وتَصدَّت وِحداتُهم الجوية لمسيّرةٍ اسرائيلية من نوع هيرمز 900 ودَفَعتها الى مغادرة الاجواءِ اللبنانية، ولم تنسَ الصواريخُ هذه ان تتفقدَ وِحْداتٍ اسرائيليةً دخلت الى مدرسة بلدة مركبا ومرتفعات القلع في بليدا/ ولما اخفقَ العدو في مواجهة رجالِ المَيدان كان يهربُ الى استهدافِ المدنيين والجيشِ اللبناني والطواقمِ الصِحية. واعلنت قيادةُ الجيش استشهادَ ثلاثةِ عسكريين جرّاءَ اعتداءٍ إسرائيلي على  آليتِهم العسكرية عند  طريق عين إبل-حانين/ وبدماءِ الجيش تكونُ اسرائيل قد وَجَّهت رسالةً الى مَن يَعنيهم الامر قُبيل وصولِ الطواقِم الدبلوماسيةِ الاميركية الى لبنان واسرائيل لبحث حلٍّ يكون عمادُه الجيشَ اللبناني/ وعلى مَرمى ساعاتٍ من وصولِ اموس هوكستين الى بيروت وانطوني بلينكن الى تل ابيب قدَّمَ الرئيسُ المفاوض نبيه بري ترسيماً للنقاش، وقال لقناة العربية إنَّ زيارةَ المبعوثِ الاميركي غداً هي الفرصةُ الأخيرة لأميركا للوصول إلى حل، وأنا مفوضٌ من حزبِ الله منذ 2006 وهو موافِقٌ على 1701. وكرر  بري رفضَه إجراءَ أيِّ تعديلاتٍ على القرار الدولي بزيادةٍ أو نقصان قائلاً: لديَّ خُطةٌ لإنقاذ لبنان أعملُ عليها، وهناك رغبةٌ أميركية في وقف النار في لبنان قبل الانتخابات/ واعتبر ان هناك إجماعاً لبنانيا نادرا  على القرار 1701 ونحن نتمسكُ به/ وهي رسائلُ وجَّهها رئيسُ المجلس قبل  فتح اوراقِ التفاوض وفيها عَوَّل على التقارب السعودي الايراني ورفض انتخاب رئيس قبل الحرب وربط اسم قائد الجيش كمرشح رئاسي بالتعديل الدستوري/ واذا كان الزائرُ الاميركي سيَطرح 1701 بلاس فهل سيأتي بضماناتٍ من اسرائيل للانسحاب من الاراضي التي احتلتها  سابقا واضافَت عليها اليومَ القرى الاماميةَ المدمرة في الجنوب/ فهذا قرارٌ واحد من جبالِ قراراتٍ عبر السنوات داستْ عليها اسرائيل ولم تَحترمِ الاممَ التي اصدرتها/ واللافت أن مقدمةَ القرار 1701، استندت على عددٍ من القرارات الدولية التي نَصَّ معظمُها، على إنسحابِ الجيشِ الاسرائيلي من الأراضي اللبنانية، ولم تلتزمْ بها "إسرائيل"،/ ومنذ العام ثمانيةٍ وسبعين.. والقراراتُ تتوالى بدايةً من ال 425 الى ال 426،/ تبعَ  ذلك  سيلٌ من الارقام الدولية من  498 - 501 - 509 - 517 - 587  وصولا الى 1559 وليس آخِراً ال 1701،// كل هذه السلسلة  قيدت بسلاسل اسرائيلية .. والتي سيضاف اليها اليوم :" بلاس" اميركية .. علامة ترغيب لبنيامين نتيناهو  الذي يجري مع واشنطن استطلاعا بالنيران الرئاسية/ ولن يعطي الادارة الاميركية اية اوراق امنية سياسية قبل استشكاف الجنيات الرئاسية لسيد البيت الابيض القادم على مرمى اسبوعين.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك