اعتبرت مصادر مطلعة ان الغارات التي نفذتها اسرائيل ضد مكاتب جمعية "القرض الحسن" التابعة لحزب الله لا قيمة عسكرية او مالية لها لانها تأخرت ومن الطبيعي ان تكون ادارة المؤسسة قد اخلتها وقامت بالاجراءات اللازمة لحماية موجوداتها.
وبحسب المصادر فإن هذه الغارات تأتي لزيادة الضغط على لبنان وعلى "حزب الله" قبل زيارة المبعوث الشخصي للرئيس الاميركي آموس هوكشتاين المقررة اليوم.
وتعتبر المصادر ان ما يحصل يؤكد ان اسرائيل تعاني من نقص في الاهداف العسكرية، لذلك فهي تحرق اوراقها للحفاظ على الزخم الناري والايحاء ان لديها قدرة على الاستمرار في ضرب اهداف تابعة للحزب.
ولوحظ يوم أمس اتباع العدو الاسرائيلي تكتيكا جديدا قبل قصف الاهداف في الضاحية الجنوبية لبيروت، اذ كان يعمد إلى إطلاق غارات تحذيرية من طائرات مسيّرة، قبل دقائق قليلة جدا من شن الطائرات الحربية للغارات العنيفة.