أصدرت الطبيبة أليسيا جيفري - توماس، المعروفة بلقب "ScrambledJam" تحذيرا شديد اللهجة حول عادة شائعة يقوم بها الكثير من الأشخاص أثناء الاستحمام.
ونصحت بعدم التبول أثناء الإستحمام ، محذرة من أن هذه العادة قد تؤدي إلى مشاكل صحية تتعلق بوظائف المثانة.
وأوضحت جيفري - توماس أن التبول أثناء الاستحمام قد يدرب الدماغ على ربط سماع صوت الماء الجاري برغبة التبول، ما يمكن أن يؤدي إلى تحفيز الرغبة في التبول عند سماع أصوات أخرى مثل تدفق المياه من الصنبور أو حتى عند الوجود في ماء مفتوح مثل المسابح أو البحار.
وبحسب الطبيبة، فإن هذه العادة يمكن أن تؤدي أيضا إلى ضعف عضلات قاع الحوض، خصوصا إذا كان الشخص يقوم بالتبول "لمجرد الاحتياط" أو يمارس ضغطا لإخراج البول. وهذه الممارسات ليست جيدة لصحة الحوض، وفقاً لتعبيرها، مشددةً على أهمية تقوية عضلات قاع الحوض من خلال تمارين خاصة مثل تمارين "كيغل"، ولكن بعد استشارة مختص.
وفي تقرير نُشر في "Somerset Live" أضافت الطبيبة تحذيرات أخرى، بما في ذلك عدم التبول "لمجرد الاحتياط" وتجنب التبول أثناء الوقوف أو الجلوس بوضعية القرفصاء فوق المرحاض، لأنها قد تؤثر سلبا على عضلات المثانة.
فيما ينصح “NHS” بإجراء بعض التمارين البسيطة لتقوية عضلات الحوض، منها قبض العضلات سريعا لمدة ثانيتين ثم إرخاؤها، وتكرار هذا التمرين 10 مرات في اليوم. كما يوصي بتجنب التدخين، والتخلص من الوزن الزائد، والحد من تناول الكافيين والمشروبات الكحولية، والإكثار من شرب السوائل وتناول الأطعمة الصحية.
وتأتي هذه النصائح في إطار الجهود المبذولة للحد من مشكلات سلس البول وتحسين صحة المثانة.