Advertisement

لبنان

مخاوف من حرب طويلة تتجاوز استحقاق الانتخابات الأميركية.. ومناخ متشائم لدى المراجع المحلية

Lebanon 24
02-11-2024 | 22:59
A-
A+
Doc-P-1272527-638662106114476513.jpg
Doc-P-1272527-638662106114476513.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
لم تقتصر خطورة دلالات حادث الإنزال والخطف الذي نفذته وحدة كوماندوس إسرائيلية عند ساحل البترون على استعادة هذا النمط من العمليات الذي سبق لإسرائيل ان قامت بعمليات عدة منذ السبعينات من القرن الماضي بمثله واسوأ في لبنان، بل تجاوزت ذلك الى ما يمكن اعتباره فاتحة مرحلة تصعيدية نوعية أطلقت من خلال هذه العملية في منطقة بعيدة عن الجبهة القتالية والمناطق التي دأبت إسرائيل على استهدافها بالقصف والغارات.
Advertisement
 
وتكتسب المخاوف من حرب طويلة تتجاوز استحقاق الانتخابات الرئاسية الأميركية بكثير صدقيتها أيضا في ظل البلبلة الواسعة التي أثارتها المعلومات المتناقضة عن مهمة الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين اذ لا زالت وسائل الإعلام الإسرائيلية والأميركية تتحدث عن تقدم حققه في زيارته الأخيرة لإسرائيل في حين يسود مناخ قاتم متشائم للغاية المراجع والأوساط المعنية في لبنان حيال الجهد الديبلوماسي لوقف النار.
 
تعزز هذا المناخ استنتاجات خطيرة حيال مجريات التدمير الواسع لقرى وبلدات حدودية في الجنوب اذ أوردت وكالة "أسوشيتدبرس" ان بعض الخبراء يقولون إن إسرائيل ربما تهدف إلى إنشاء منطقة عازلة خالية من السكان عند حدودها مع لبنان، وهي استراتيجية سبق أن نشرتها على طول حدودها مع غزة.
 
وأضافت الوكالة أنه يبدو أن بعض شروط مثل هذه المنطقة موجودة بالفعل، وفقًا لتحليل أجرته"أسوشيتد برس" لصور الأقمار الصناعية والبيانات التي جمعها خبراء رسم الخرائط والتي تظهر اتساع نطاق الدمار في 11 قرية متاخمة للحدود.
 
وتقول إسرائيل إنها تهدف إلى دفع "حزب الله" إلى الوراء بما فيه الكفاية حتى يتمكن مواطنوها من العودة بأمان إلى منازلهم في الشمال، لكن المسؤولين الإسرائيليين يعترفون بأنهم لا يملكون خطة ملموسة لضمان بقاء "حزب الله" بعيدا عن الحدود على المدى الطويل. وعندما سُئل الجيش الإسرائيلي عما إذا كانت نيته إنشاء منطقة عازلة، قال إنه "يشن غارات موضعية محدودة ومحددة الأهداف بناء على معلومات استخباراتية دقيقة" ضد أهداف لـ"حزب الله".  
 
وسجل تصعيد كبير منذ فجر السبت اذ تكثفت الغارات الإسرائيلية في الجنوب والبقاع وقامت مسيرة إسرائيلية باستهداف شقة سكنية قرب قروط مول – غاليري سمعان أدت إلى استشهاد شخص وإصابة خمسة عشر شخصا بجروح. وشن الطيران الحربي الاسارئيلي غارة على مرتفعات مشغرة. كما نفذ الطيران الحربي فجر اليوم، غارة على معبر القاع جوسيه.
 
وكشف وزير النقل علي حمية ان الضربة الإسرائيلية الجديدة على المعبر الحدودي بين لبنان وسوريا أغلقته مجددا بعد إعادة فتحه جزئياً، كما أصيب 13 شخصا بجروح في غارة على حزرتا واستشهد لاحقا طفل من بينهم .
 
ومساء، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي للمرة الأولى على منطقة اكروم عند الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا مستهدفا جسر كفرتون اكروم عند بوابة وادي السبع كما أغار على منطقة حلواص النصوب ، وهي المرة الأولى التي يستهدف فيها احدى المناطق العكارية الحدودية بشكل مباشر .  
 
وصعد "حزب الله" في المقابل عمليات القصف في اتجاه العمق الإسرائيلي، فاعلن في سلسلة بيانات، استهداف قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب، ومستعمرات دلتون، وبيريا، وشاعل، ويسود هامعلاه، وبار يوحاي، والكريوت شمال مدينة حيفا. كما استهدف قاعدة ومطار "رامات ديفيد" شمال إسرائيل بسرب من المسيرات. كما أعلن ان عناصره شنّوا هجومًا جويًا بسرب من المسيّرات الانقضاضية على قاعدة بلماخيم الجوية جنوب تل أبيب.
 
واستهدف أيضاً قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية نوعية لمرتين متتاليتين، كما استهدف تجمعا للقوات الاسرائيلية شرق مارون الراس ومستوطنة المالكية وبار يوحاي. وكذلك، قصف مدينة صفد وشن هجومًا جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمالي مدينة عكا .
 
واستهدف الحزب بعد الظهر "وللمّرة الأولى، الفوج اللوجستي الإقليمي في قاعدة مسغاف شمال شرق مدينة حيفا بصلية صاروخية ".
 
وأصيب ما لا يقل عن 19 شخصا ليل الجمعة السبت في الطيرة في وسط إسرائيل جراء سقوط صاروخ على مبنى، على ما أعلنت السلطات الإسرائيلية.
 
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك