مقدمة تلفزيون "أل بي سي"
سواء تلك التي توجَّه إليها إنذارات ، وأحدثها بعليك ودورس ، أو تلك التي تشهد عملية استخباراتية نوعية، وأحدثها البترون ، الواقع واحد والنتيجة واحدة: الأذرع الطويلة لأسرائيل تضرب في كل اتجاه، وتترك للبنانيين ترف التحقيق والتحليل والتنديد والاستنكار ، وصولًا إلى تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي.
الصورة سوداوية، وعند كل حدث استثنائي ينسى اللبناني أنه منذ الثامن من تشرين الأول الفائت، تاريخ الإنخراط في حرب الإسناد والمشاغلة ، لم يعد هناك من شيء استثنائي : المواجهة مفتوحة بين حزب الله وإسرائيل ، تبادلا الضربات الموجعة، مع فارق أنه من الجانب اللبناني ، لم يكن حزب الله وحيدًا في تلقي الضربات الموجعة بل معه " مناطقه " ، إذا صح التعبير ، وبيئته الحاضنة ، وعموم الشعب اللبناني.
عند كل ضربة ، يسارع اللبناني إلى التحليل والتفسير: لماذا بعلبك ؟ لماذا البترون ؟ لماذا الخيام ؟ لماذا أيطو ؟ لماذا ساحل علما ؟ لماذا عاريا والكحالة؟ لماذا صور ؟ لماذا النبطية ؟ عند اللبناني ، لكل هذه الأسماء الآنفة الذِكر حكاية ورواية وتاريخ وتراث ونوستالجيا ، وهذا أضعف الإيمان وحق مقدس، لكن عند الإسرائيلي هذه نقاط حمراء على خارطة في غرفة العمليات ، ويتعامل معها على هذا الأساس.
صحيح أن التوجه إلى اليونسكو ضروري لحماية، وإنقاذ قلعة بعلبك ، على سبيل المثال لا الحصر، لكن الوصول إلى مجلس الأمن الدولي أجدى وأفعل ويحقق ما لا تحققه منظمة اليونسكو. إذا بقيت المقاربة على هذا المنوال، فإن لبنان الرسمي يراكم يوميًا الخسائر ، وعدَّادُها لا يتوقف.
ثلاث مناطق كبيرة إنقلب واقعها رأسًا على عقب : الجنوب في معظمه ، البقاع في معظمه ، والضاحية الجنوبية في معظمها. أبناء وسكان تلك المناطق انتقلوا إلى مناطق أخرى ، هذا النزوح الجماعي الذي لم يشهد لبنان مثيلًا له ، التعاطي معه وفق الإمكانات، فالحكومة غير قادرة ، والمنظمات الأهلية والدولية لا تفي بالمطلوب، هذا يعني أن البلد على شفير كارثة، إنْ لم يكن في قلب الكارثة. هل لبنان الرسمي في صورة هذا الواقع؟
عماد أمهز ، لليوم الثاني على التوالي ، رجل في الأخبار، ماذا كشفت إسرائيل؟
مقـدمـة تلفزيون "أن بي أن"
اليوم هو الأربعون في عداد العدوان الإسرائيلي الواسع على لبنان ... وقائعُه الإباديةُ والتدميرية لم تتبدّل وبصماتُها امتدّت اليوم خصوصاً من حارة صيدا والغازية إلى جويا وبرج قلاويه وبلدات جنوبية أخرى سقط فيها شهداء جدد.
أما في البقاع وبعلبك - الهرمل فثمة تهديد جديد وجهه جيش الإحتلال بقصف مدينة الشمس ومحيطها وجارتها دورس.
وما هو إلا وقت قصير حتى بدأ العدو في تنفيذ تهديده.
وأبعد من الجنوب والبقاع وبعلبك - الهرمل وصل العدوان الإسرائيلي إلى عكار شمالاً للمرة الأولى حيث استهدفت غارة معادية جسراً حيوياً يربط قرى منطقة أكروم.
في مواجهة كل هذه الإعتداءات وسعت المقاومة نطاق إستهدافها لشمال الكيان المحتل مكرِّسة مسار تعطيل الحياة من المستوطنات الحدودية إلى حيفا وتل أبيب.
وعلى الجبهة البرية بدت الخيام اليوم خالية من وجود أي جندي إسرائيلي بما في ذلك منطقة الوطى شرق المدينة.
هذا الأمر جاء ثمرة صمود المقاومين وتصديهم الأسطوري لمحاولات توغل قوات الإحتلال وآخِرُها باتجاه حيي الوطى والمسلخ.
في غضون ذلك استمرت تداعيات عملية الإنزال الإسرائيلي في البترون وخطفِ المواطن عماد أمهز.
وقد عرضت وسائل إعلام عبرية تفاصيل إضافية حول العملية من ضمنها أن المنفذين كان بعضهم بملابس مدنية وأنهم يتقنون اللغة العربية.
وفيما واصلت الأجهزة الأمنية اللبنانية تحقيقاتها قال وزير الإشغال العامة والنقل علي حمية إنه لم يصلْنا أيُّ تقرير مفصّل حول ما حدث في البترون.
وبينما لفت والد الشاب المخطوف إلى أن قوة اليونيفيل الألمانية هي المسؤولة عن مراقبة البحر نفت متحدثة باسم القوات الدولية أي تورط لها في عملية الإنزال الإسرائيلي وتسهيل حصوله.
مقدمة تلفزيون "الجديد"
المهمة المستحيلة باتت أكثر استحالة والحلم الأميركي بتسوية قبل الثلاثاء الكبير صار كابوسا يدخل ناخبا الى الصناديق فبنيامين نتنياهو لن يمنح كامالا هاريس هدية بالمجان بانتظار "الشيك" على البيت الابيض من دونالد ترامب وعلى الرغم من وصول الأسطول الدبلوماسي وحاملات رؤوس التفاوض من آموس هوكشتاين وبيرت ماكغورك إلى تل أبيب واللقاء مع نتنياهو إلا أن رئيس حكومة اسرائيل أرسى معادلات جديدة أضيفت إلى التفاوض تحت النار جعلت من الوفد الأميركي مستمعا أكثر منه مقترحا وفي إحاطة ما بعد اللقاء خرج نتنياهو لا ليحدد موعدا لنهاية الحرب بل ليضع أهدافا واضحة للانتصار فيها وقال هناك ضغط لتحقيق تسوية في لبنان قبل الأوان والواقع أثبت العكس وعلى قاعدة الشيء وضده أضاف إن المهم في التسوية في لبنان إمكانية تحقيق الأمن والعمل ضد التسلح وقال نغير وجه الشرق الأوسط لكننا ما زلنا في عين العاصفة وأمامنا تحديات كبيرة ولا أقلل من شأن أعدائنا مطلقا نعالج أذرع الأخطبوط ونضرب في الوقت نفسه رأسه في إيران وأولويتنا القصوى منعها من حيازة سلاح نووي سبق ديوان نتنياهو، سباق النقل عن المصادر ونشرت وول ستريت جورنال أن لبنان وحزب الله لم يقبلا المقترح ولن يمنحا إسرائيل مساحة لمواصلة الهجوم ونقلت عن مسؤولين لبنانيين أنهم لم يرفضوا المقترح علنا لتضمنه مجالا لاستمرار مفاوضات يمكن أن تنهي الحرب والصحيفة عينها نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله سنفاوض تحت القصف ولا أحد يوافق على وقف إطلاق النار للتفاوض على اتفاق وبصريح السقف العالي فإن ما جرى تسريبه من بنود لاتفاق بين لبنان وتل أبيب، يؤشر إلى أن المسودة الأميركية المقدمة إلى إسرائيل وضعت حتى لا تطبق وكي يرفضها لبنان وحزب الله وتنتهي بإلقاء المسؤولية على الجانب اللبناني وهذه الصيغة بحسب ما تم تداولها في الإعلام العبري والمحددة بستين يوما تشمل الانسحاب الإسرائيلي خلال أسبوع وفور الاتفاق ينتشر الجيش على طول الحدود وقد فخخت بسلسلة إجراءات تبيح لإسرائيل القيام بعمليات استطلاع فوق لبنان وشن عمليات على طول الحدود وداخل العمق اللبناني وإنشاء آلية عمل مشتركة للرقابة والتنفيذ تضم إسرائيل والولايات المتحدة ولبنان ولو قدر لها لاضافت بنودا تمنع بموجبها التحدث بصوت مرتفع من قرى الجنوب بلوغا لضفاف الليطاني وبحسب نيويروك تايمز تم نشر مسودة اقتراح وقف إطلاق النار لمعالجة القتال مع حزب الله من قبل وسائل الإعلام الإسرائيلية، مما دفع المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، شون سافيت، إلى التحذير من التقارير والمسودات المتداولة، والتي لا تعكس الحالة الحالية للمفاوضات. وقاد كل هذا الحصاد الدبلوماسي الى خيبة يفترض انها اصابت اموس هوكستين الذي تكبد مشقة الطريق الطويل من واشنطن الى تل ابيب ذهابا وايابا سريعا اذ كشف موقع اكسيوس ان الموفد الاميركي لن يتوجه إلى بيروت وسيعود الليلة إلى واشنطن. ولم ترصد حركة الملاحة الهاتفية اي تواصل بعد مع المسؤولين اللبنانيين.
ومن بين بازار المسودات ارتفع سواد الحقد الإسرائيلي ليغطي لليوم الثاني مدينة الشمس بسلسلة غارات ربطت بقاع لبنان الشمالي بغربه ووسطه وانسحبت غلا دفينا على حوش صور المترامي عند أقدام بحرها وإمعانا في مسح معالم القرى بحاراتها وبيوتها ودور عبادتها استمرت غارات الطيران الحربي بالتكافل والتضامن مع اغتيالات بالمسيرات في صور مرورا بضهر الوحش امتدادا إلى القرعون لكن تبقى الكلمة للميدان هناك على البر الجنوبي حيث تقدمت وطى الخيام محاور المواجهة فتصدت المقاومة لمحاولات الاحتلال الوصول إلى قلب الخيام ومن هناك أصابت تجمعات الجنود في المطلة بمقتل أكثر من خمسة جنود.
مقدمة تلفزيون "المنار"
نحنُ قومٌ لا يمكنُ اَن نَضعُف، ولا يمكنُ اَن نخافَ او نَستسلم. نحنُ لن نتركَ الساح، ولن نُسقطَ السلاح، كما قال قائدُنا العظيم – سيدُ شهداءِ الامةِ سماحةُ السيد حسن نصر الله ..
هو الكلامُ الذي كان اليومَ العنوانَ لعماد خمسة، المنشأةِ الصاروخيةِ التي نشرَ مشاهدَها الاعلامُ الحربيُ في المقاومةِ الاسلامية، فاصابت بصورِها قبلَ ان تُطلقَ مكنوناتِها كلَّ ادعاءاتِ العدوِ بالقضاءِ على بنيانِ المقاومةِ وترسانتِها..
وللمنشاةِ هذه اخواتٌ، ولصواريخِها الثقيلةِ امثالٌ وأعداد، وفوقَ كلِّ هذا رجالٌ رجال،اقسموا بدم سيدهم وهم يُذيقونَ المحتلَ شرَّ بليةٍ على ارضِ الجنوب، الذي عُجِنَ ترابُه بالدمِ المقدسِ وفيضِ السماء، فغرِقَ المحتلُ من جديد، واعادَ اذيالَ الخيبةِ من كلِّ شبرٍ في بلدةِ الخيام، العصيةِ على الذلِ والاحتلال..
انسحبَ جنودُ العدوِ بعدَ ان تكبدوا خسائرَ فادحةً بالعديدِ والعتاد، وخلت الخيامُ ومحيطُها من كلِّ جنديٍّ صهيونيٍّ مسجلةً الى جانبِ العديسة ورب تلاتين وعيترون وكفركلا والظهيرة وغيرِها من قرى الحافةِ الاماميةِ انها اعلى من ان يتسلقَها هؤلاء..
تراجعَ جنودُهم الى خلفِ الحدود، فلاحقتهم الصواريخُ التي اصابت دبابةَ ميركافا عندَ بوابةِ المطلة وقتَلت وجرحت مَن بداخلِها، وضربت زرعيت وشوميرا، وخلةَ البردوشة قربَ المنارة. وعمَّقت المُسيّراتُ رِحلاتِها، فانقضَّت كما الصواريخِ على مقرِ قيادةِ المنطقةِ الوسطى في بيت ليد، وعلى نتانيا ومعسكراتِ تدريبِها، وصولاً الى شمالِ حيفا، واَبحرت اخرى في سماءِ فلسطينَ المحتلة، محدثةً ارباكاً عامّاً لكاملِ المنظوماتِ الصهيونيةِ التي عَجَزَت عن الوصولِ اليها مدةَ خمسٍ وعشرينَ دقيقة، ووصلت الى هدفِها في الياكيم كما اعترفَ الجيشُ الصهيوني ..
هو الجيشُ الذي لن يصلَ الى اهدافِه كما يقولُ كبارُ خبرائِه ومخضرميه، ويُجمعُ جلُ مستوطنيهِ على انَ رفعَ اسقفِ الحربِ سيُؤدي الى ضياعِ المعركة، داعينَ الى وقفِها باتفاقٍ باتَ ممكناً كما يقولون..
اما على الجانبِ الآخرِ من الحدودِ فالاتفاقُ انه لا خيارَ سوى الميدانِ لفرضِ وقفِ اطلاقِ النار على هذا العدوِ، اما كلُّ كلامٍ عن مساعٍ اميركيةٍ كاذبةٍ للحل، فقد غَرِقَ في مستنقعاتِ مناوراتِهم الانتخابية..
وبتجاربَ تاريخيةٍ وحقائقَ ليست ببعيدة، جددَ الايرانيون في يومِ مقارعةِ الاستكبارِ العملَ الجادَّ لتأديبِ الصهاينةِ على عدوانيتِهم ، الذينَ سيُصابونَ هُم والاميركيونَ بهزيمةٍ نكراءَ كما جددَ التأكيدَ اليومَ قائدُ الحرسِ الثوريّ في الجمهوريةِ الاسلاميةِ الايرانيةِ اللواء حسين سلامي.
مقدمة تلفزيون "أو تي في"
على مسافة يومين من الانتخابات الأميركية، التي يعوِّل عليها كثيرون لرسم مستقبل المنطقة، ومن ضمنها لبنان، بات من الواضح، ولاسيما بعد انعطافة الانزال والاختطاف في البترون امس، والذي يشكل حلقة في سلسلة طويلة من الانتهاكات للسيادة اللبنانية براً وجواً وبحراً وقتلاً وتدميراً، ان لبنان اصبح مكشوفاً بالكامل، ومن دون اي حماية. فمنذ سقوط معادلة الردع، لم يعد هناك ما يحول دون مواصلة بنيامين نتنياهو مخططاته للجبهة اللبنانية، فيما الأمم المتحدة عاجزة وقوات الطوارئ الدولية واقعها معروف، ليبقى المطلوب من الحكومة اللبنانية ان تحقق وتلاحق حيث أمكن، على المستوى الدولي.
وفي الداخل، ترتفع يوماً بعد يوم وتيرة الخطاب التحريضي الممهد لخطاب الفتنة، بين المواطنين المهجرين وأولئك المستضيفين، وهو ما قررت مكونات سياسة وزانة ان تتصدى له بمواقفها وحركتها السياسية، وفي طليعتها التيار الوطني الحر، الذي سلم كتباً رسمياً الى المرجعيات السياسية والأمنية بهذا الخصوص، عسى ان تستجيب.
اما المدخل الى الحل الفعلي، فينطلق من مطالبة لبنان بفصل وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة، وأن يتحمل مجلس النواب اللبناني مسؤولية انتخاب رئيس رئيس الجمهورية لوقف مسلسل انهيار الدولة وإعادة تكوين سلطة قادرة على كشف جرائم إسرائيل والتصدي لها في المحافل الدولي، واطلاق عملية النهوض التي طال انتظارها.
وعلى المستوى التربوي، ايجابية تتمثل بفتح المدارس الرسمية لتعليم كل تلاميذ لبنان حيث أمكن، كفعل مقاومة بحد ذاته، لأن اقفال المدارس يعني خسارة رأس مال لبنان التعليمي وهجرة اضافية للبنانيين، لتبقى مسؤولية الحكومة أن تؤمن مراكز إيواء بديلة وأن تستكمل العام الدراسي.
مقدمة تلفزيون "أم تي في"
اسرائيل تواصل تصعيدها، فيما لبنان الرسمي يحاول يائسا وقف الحرب، علما ان قرار الحرب والسلم ليس في يده بل في يد حزب الله ومن وراءه. صحيفة واشنطن بوست نقلت عن رئيس مجلس النواب قوله انه يريد وقف اطلاق النار امس واليوم وغدا، كما نقلت عن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تأكيده ان الاولوية اللبنانية هي لتنفيذ القرار 1701 كاملا. في المقابل وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت اعلن في حديث صحافي ان الهجوم البري على لبنان سيستمر طالما ان هناك حاجة اليه. والواضح ان ما يقولُه غالانت لا يندرج في اطار التهديد فقط. فكل المؤشرات في اسرائيل توحي ان الحرب طويلة، وان الوضع مقبل على مزيد من العنف. فحسب القناة 12 الاسرائيلية، فان وزارة الحرب بدأت اعمال تحصين مبان وحماية في عدة بلدات محاذية للحدود الشمالية، وتشمل اعمال التحصين اكثر من 200 ملجأ في بلدات الجليل الاعلى والغربي والجولان. التصعيد المحلي يرافقه تصعيد اقليمي ايضا. فقائد الحرس الثوري الايراني حسين سلامي اعتبر ان للمقاومة اليد العليا في المنطقة، محذرا واشنطن وتل أبيب من ان المقاومة ستوجه رداً قاسيا لجبهة الشر. تصريح سلامي جاء على وقع وصول قاذفات استراتيجية اميركية من طراز بي 52 الى المنطقة، وهي قاذفات قادرة على اطلاق صواريخ تحمل رؤوسا نووية وصواريخ باليسيتة لقصف اهداف من مسافة مئات الكيلومترات. فاين اليد العليا الايرانية في هذه الحالة؟ لكن قبل الدخول في التفاصيل اللبنانية والاقليمية نتوقف عند الانتخابات الاميركية. فقبل يومين من النهار الانتخابي الطويل والحاسم نُشر استطلاع رأي جديد يكشف ان السباق بين ترامب وهاريس متقارب الى اقصى حد.