اشارت جمعية الأرض - لبنان، في بيان اليوم الخميس، الى انه "كما تُدمّر الحرب منازل وبلدات اللبنانيّين، يشهد لبنان حرباً صامتةً تتمثّل بالتعدّي على ما تبقى من نظم ساحليّة حسّاسة، وما تتضمن من موائل لأنواع مهدّدة بالانقراض عالميّاً مثل فقمة الراهب المتوسطيّة".
وذكرت الجمعيّة "بالمادة العاشرة من إتفاقيّة برشلونة لحماية البيئة البحريّة والمنطقة الساحليّة للبحر الأبيض المتوسط التي صادق عليها لبنان، والتي تنص على ما يلي: "تتخذ الأطراف المتعاقدة، منفردة أو على نحو مشترك، كافة التدابير المناسبة لحماية وصيانة التنوع البيولوجي والأنظمة الايكولوجية النادرة والهشة، وكذلك الأنواع البرية للحياة الحيوانية والنباتية النادرة أو المستنفدة أو المهددة أو المعرضة للانقراض وموائلها، في المنطقة التي تنطبق عليها هذه الاتفاقية".
ولفتت الى ان "تصديق لبنان على هذه الاتفاقيّة والالتزام بتطبيقها يحتّم عليه احترام وتطبيق المادة العاشرة منها حكما".