يعاني أصحاب معارض السيارات في الوقت الراهن من إنخفاض كبير في مبيعات السيارات الجديدة.
وعلى الرغم من الأضرار الجسيمة الّتي خلفتها الإعتداءات الإسرائيليّة، الّتي استهدفت كميات ضخمة من السيارات وألحقت بها أضرارًا بالغة، إلّا أنّ هذا لم يترجم إلى زيادة ملموسة في الطلب على السيارات
الجديدة ولم يشهد السوق أي انتعاش ملحوظ أو حركة شرائية إضافية من قبل المواطنين.
هذا الوضع يعكس واقعًا اقتصاديًا صعبًا، ويفاقم الأعباء على أصحاب المعارض ويزيد من صعوبة استدامة الأعمال في ظل هذه الأزمة المستمرة.
وفي الوقت نفسه، يأتي هذا الوضع وسط مخاوف متزايدة بين المواطنين من تكرار سيناريو استهداف السيارات أو فقدانها نتيجة الحرب، مما يساهم في استمرار حالة التردد والقلق لدى المستهلكين ويحول دون الإقبال على شراء السيارات الجديدة.