أعلنت القناة 12 الإسرائيلية ان الشخصية المستهدفة في غارة وسط بيروت أهم من القيادي في حزب الله طلال حمية.
وكانت تقارير إسرائيلية نقلت ان المستهدف في غارة البسطة في بيروت فجرا هو القيادي في "حزب الله" طلال حمية.
وقامت لاحقا صحيفة "تايمز او اسرائيل" بتعديل خبرها، مشيرة إلى انها "شائعات" عبر مواقع التواصل والاعلام العبري.
من جهته، قال موقع والا الإسرائيلي ان الجيش الإسرائيلي رفض التعليق على الضربات التي استهدفت منطقة البسطة الفوقا في بيروت.
وقصفت الطائرات الإسرائيلية صباح اليوم السبت منطقة "البسطة الفوقا" في قلب العاصمة اللبنانية بيروت بقنابل وصواريخ خارقة للتحصينات ما أحدث فجوة ضخمة.
وبينما تشي كافة الضربات الشبيهة السابقة بحصول عملية اغتيال أو محاولة اغتيال، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى اغتيال القيادي الرفيع في الحزب طلال حمية.
إلا أن أي مصادر رسمية لبنانية لم تؤكد الخبر.
من هو حمية؟
يعتبر هذا القيادي الذي يلقب بـ "الشبح" لقلة ظهوره وندرة المعلومات عنه، مسؤولا عن العمليات الخارجية في حزب الله. (العربية)
كما يعد الرجل المُكنّى بـ "أبي جعفر"، من النواة العسكرية الأولى للحزب، ومن الرعيل الأول المؤسس له أيضا.
إلى ذلك، عمل بداية الثمانينات كموظف إداري في مطار بيروت، قبل أن يلتحق منتصف الثمانينات بصفوف حزب الله. ويعد من المقربين من القيادي السابق في الحزب مصطفى بدر الدين، صهر القيادي الذي اغتيل في سوريا عام 2016 عماد مغنية.
هذا ويحمل حيدر المنحدر من منطقة بعلبك الهرمل، عدة أسماء منها حسين حمية وعصمت ميزاراني. وقد استخدم شركات وهمية وجوازات سفر مزوّرة وموارد بشرية واسعة في عدد كبير من دول العالم.
وكانت الولايات المتحدة اتهمته بالمسؤولية عن تنفيذ هجمات عنيفة عام 1982 ضد قوات المارينز الأميركية والقوات الفرنسية في بيروت.
كما اتهمته إسرائيل أيضا بالتخطيط لتنفيذ هجوم في العاصمة التايلاندية بانكوك ضد إسرائيليين عام 2012. وقبل سنوات وضع "برنامج مكافآت من أجل العدالة" الأميركي مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار أميركي مقابل الإدلاء بمعلومات عن حمية.
كما صنفته وزارة الخزانة الأميركية في 13 أيلول 2012، "كإرهابي عالمي" على خلفية إدارته أنشطة حزب الله في منطقة الشرق الأوسط ومختلف أنحاء العالم.