Advertisement

لبنان

ردود فعل لبنانية بعد سقوط الأسد.. كيف علق السياسيون؟

Lebanon 24
08-12-2024 | 03:38
A-
A+
Doc-P-1289654-638692513840356723.jpg
Doc-P-1289654-638692513840356723.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
توالت ردود الفعل من سياسيين لبنانيين تعليقاً على سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك عقب سيطرة قوات المعارضة السورية على دمشق وفرض قواتها سيطرة عسكرية على العاصمة السورية ومحافظات ومدن سورية أخرى.
Advertisement
 
واعتبر النائب أشرف ريفي أن "السوريين أسقطوا اليوم طاغية سوريا"، وقال في بيان: "لقد أسقط الشعب السوري الحر، أسوأ حكمٍ إستبدادي عرفته المنطقة، وأثبت هذا الشعب نبله وكِبره وشجاعته الفائقة، بعد أن دفع ثمن حريته غالياً جداً على يد الطاغية وحلفائه. في هذا اليوم، نتمنى لسوريا أن تعبر بسلام إلى الأمان والإستقرار، وأن تعود دولةً طبيعة موحدة، فعالة في محيطها العربي والعالم، وقد أعطى الثوار نموذجاً من الوعي والحكمة، لا بد سيكون تأسيساً لسوريا الجديدة، المبنية على وجود دولة تحافظ على قِيم الحرية والعدالة".
 
وتابع: "من لبنان وطرابلس لكم التحية يا شعب سوريا الأبي، والآن حان وقت بناء علاقات جديدة بين لبنان وسوريا، قائمة على الإحترام الكامل لسيادة البلدين، بما يناقض ما زرعته ديكتاتورية الـ الأسدَين، من كراهية ودماء بين الشعبين اللبناني والسوري. من طرابلس التي حافظت وستحافظ على روح الوحدة بين جميع أبنائها، نهنئ الشعب السوري من القلب، وإن شاء الله سيكون لبنان السيد الحر المستقل المحرر من الوصاية والإحتلال، خير صديق لسوريا الخالية من الإستبداد. أقِف في هذا اليوم العظيم بإجلال، أمام روح كل شهيد سقط على يد النظام البائد. أقِف بإجلال، أمام أرواح شهداء طرابلس والشمال، وبيروت وزحلة والأشرفية وكل لبنان. التحية لمن اغتالتهم وصاية الأسد، الشهداء القائد كمال جنبلاط، الرئيس بشير الجميل، الشيخ صبحي الصالح، المفتي الشيخ حسن خالد، البطل خليل عكاوي (أبو عربي) والرئيس رينيه معوض".
 
واضاف: "أما لشهداء ثورة الإستقلال، لشهيد لبنان رفيق الحريري والمناضل جورج حاوي ورفاقهما فأقول: لترتح أنفسكم وأرواحكم في عليائها، فقد سقط واحد ممن تآمروا عليكم وعلى لبنان. الحرية لسوريا، وللبنان ولأبنائه الأمل الكبير، بمستقبلٍ واعد، نراه آتٍ حتماً. اليوم أسقطتم طاغية سوريا وقريباً إن شاء الله سنُسقِط حلفاءه طغاة لبنان".
 
 
من جهته، كتب النائب طوني فرنجيه غير حسابه على منصة "إكس": "الأولويّة في سوريا هي لانتقال سلمي للسلطة، يرسّخ استقرار البلاد، يحمي ويعزّز مؤسسات الدولة، مع ضمان حقوق جميع أبنائها على تنوعّهم. لطالما كان استقرار لبنان مرتبطاً بشكل وثيق باستقرار سوريا".
 
 
بدوره، كتب النائب ابراهيم منينمة على منصة "أكس": "نبارك للشعب السوري الشقيق التحرر من حكم نظام القمع والإرهاب، هذا النظام الذي نعرفه كلبنانيين كما تعرفونه. اختبرناه واختبرنا اجرامه على مدار عقود. وأمام هذا التحول الكبير نؤكد اولا على حق الشعب السوري بتقرير مصيره ضمن اطار ديمقراطي يحفظ سيادة الشعب السوري العربي بكافة تنوعاته، كما يحفظ وحدة اراضيه. نتطلع كشعب لبناني الى سوريا حرة ديمقراطية لنبدأ صفحة جديدة من التعاون المبني على الاحترام المتبادل وسيادة البلدين دون التدخل في الشؤون الداخلية للبلدين، مع وجوب التنبه لحفظ الامن على الحدود وتجنب اي خرق امني في هذا الوضع الدقيق. نكرر دعوتنا لحزب الله إلى عدم التدخل في الشأن السوري اطلاقا، والانسحاب من المناطق التي يتواجد فيها، والأهم اجراء مراجعة جدية للمرحلة السابقة، فما ارتكب في سوريا هو خطيئة تاريخية بحق الشعبين السوري واللبناني. ختاما نكرر دعوتنا للحكومة اللبنانية، التي لا تزال غائبة، الى متابعة ملف اطلاق سراح المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية بمنتهى الجدية بالتعاون مع المنظمات الدولية تمهيدا لاجراء مسح شامل والتأكد من سلامتهم واعادتهم الى الوطن".
 
أما النائب وضاح الصادق، فقال عبر منصة "آكس": "من الأب إلى الابن، أربعة وخمسون عامًا من القهر والذل والتعذيب والجرائم والظلم في سوريا ولبنان، والمؤامرات على العرب، انتهت في أقل من أسبوع. وإذا تمكن من الهروب من عدالة الأرض، فلن يفلت يوماً من عدالة السماء. يُمهل ولا يُهمل".
 
من ناحيته، كتب بهاء الحريري على حسابه على منصة "اكس": "نبارك للشعب السوري وقيادة إدارة العمليات العسكرية تحرير مدينة حمص وعودتها لحضن الشعب السوري الكريم، يستحق الشعب السوري الحرية التي تليق به". 
 
إلى ذلك، نشر النائب أحمد الخير صورة للرئيس الشهيد رفيق الحريري، عبر منصة "أكس"، وكتب: " استشهادك حرّر لبنان فخرج جيش النظام من بلدنا في ٢٦ نيسان ٢٠٠٥", يومها شاهد السوريون فرحة اللبنانيين بخلاصهم من ذلك النظام، وبدأوا الحلم ليعيشوا نفس الفرحة...  اليوم بعد نحو عشرين عاماً يسقط النظام الذي قتلك، ويعود السوريون الى ساحات دمشق يتنفسون الحرية كما تنفسناها في ساحة الشهداء على مقربة من ضريحك... للشعب السوري العظيم الحرية والعدل والحق والمستقبل الجميل، ولروحك ايها الكبير، السلام".
 
من جهته، تب النائب زياد الحواط على منصة "أكس": "نتطلّع إلى التغيير الحاصل في سوريا بأمل وتقدير . إنها إرادة الشعب السوري التي صنعت هذه اللحظة التاريخية في الشرق الأوسط . عانى لبنان الكثير من الويلات والكوارث والمشقات مع نظام الأسد ، ونتمنى العبور إلى مرحلة جديدة أساسها الإستقرار وعلاقات الجوار الحسنة النديّة والإحترام المتبادل. أملنا الثابت بانتظام عمل المؤسسات في لبنان بدءاً بانتخاب رئيس للجمهورية بحجم التغييرات الهائلة الحاصلة في لبنان والمنطقة يكون بشخصه وسيرته مشروع إنقاذ حقيقياً ، يقود لبنان إلى الحياد الناشط بعيداً عن سياسات المحاور، ويعيده إلى العالم العربي وإلى الشرعية الدولية وإلى مسار العصرنة والحداثة الذي كان وطن الأرز من روّاده في المنطقة".
 
مع هذا، كتب النائب السابق محمد الحجار على منصة "اكس": "الله أكبر كبيرا والحمدلله كثيرا وسبحان الله وبحمده بكرة وأصيلا. مبروك لسوريا ولشعبها الثائر الصابر، وموعدنا بإذن الله مع غد أجمل وأفضل لكلّ السوريين واللبنانيين بكل طوائفهم ومذاهبهم وشرائحهم متوحدين متضامنين لنصرة بلدهم وديمقراطيتهم ومستقبلهم وحريتهم في دولتين متحابتين سياديتين".

 

وكتب عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب أنطوان حبشي على منصة "اكس": "‏الشمس متل الحق تقف وحيدة في السواد لتضيء بهالشرق المعذب، صمدنا آلاف السنين بوجه الطغاة، هني انتهوا وشمس الحق ما وقفت تضوي. ١٠٠ يوم الأشرفية عم تنقصف، ١٠٠٠ يوم بزحلة وقناة وعين الرمانة والجبل عم يحاول يركعنا، ٤٠ سنة فرّغ كل حقدو وإجرامو علينا وفشل. آلاف الشهداء والمعذبين بإسم طاغية جبان يختبئ خلف العنف والإجرام ليكتم نفس الحرية. آلاف المخفيين قسرًا، تحررهم الثورة ويبيعهم أصحاب الكراسي بشحطة قلم وكلمة نفي، مع بشير وأكرم وسيمون وبطرس وأنطوانيت وجوزف وكمال والشيخ خالد ورفيق وجبران وبيار ورمزي والبطريرك صفير ومخايل وسمير. وأين يقع قصر المهاجرين؟. الطاغية ينتهي بسقوطه، والقتل والتنكيل بشهدائنا ومناضلينا حياة غدنا. بأقل من ١٠٠ ساعة، وقع استسلم وهرب. مع كل أصحاب الوجوه الصفرا وكل قارعي الصدور هون ب لبنان بإسم الديبلوماسية الكاذبة. هني لمزبلة التاريخ ونحن هون كنا وهون منبقى بفضل إيمان شهدائنا ومناضلينا وأحقية قضية لم ولن نفرط بها. ولروح كل الشهداء اللي سقطو ع إيد نظام الأسد المجرم، لكل الرفاق يوم ٨ كانون الأول يوم مجيد. ما صح إلا الصحيح".
 
 
وكتب نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني عبر حسابه على منصة "اكس": "لكل شيء نهاية، ولا شيء مستحيل. ونهاية الظلم تتعزى بها قلوب الذين فقدوا الأحبة والذين أعتقلوا في السجون، والذين عذبوا ونكل بهم. فنظام الظلم سقط، وفجر جديد يشرق على المنطقة ولبنان. ننتظر عودة الذين ما زالوا أحيا من اللبنانيين في سجون الإعتقال في سوريا".
 
 
وكتب النائب محمد سليمان عبر منصة "أكس" : "الله أكبر . الله أكبر. ولله الحمد. ( قُلْ بِفَضْلِ ٱللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِۦ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ)، (وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ). بدموع الفرح الجليلة، بالحمد لله نستفتح يوماً من أيام الله، ما يجرى في سوريا الآن يُخبرك أنّ نصر الله يأتِ على غير موعود البشر، وفى اللحظة التي يريدها الله، حتّى وإن انقطعت الأسباب وتلاشت أبعاد الواقع في نصرٍ مرجو. وهذا ما يجعل الظالم دائما لا ينام آمنا، بل يعلم أنه يوما ما إلى نهاية وزوال. مبارك سقوط الظلم للأبد. مبارك يا شام والعقبى لكل المظلومين".
 
 
وقال عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي عبر حسابه على منصة "اكس": "سقط نظام الأسد، نظام الإجرام والحقد على لبنان. ألف مبروك لشهدائنا الأبطال وعيونهم الغالية التي قاومت وحيدة مخارز الطغيان".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك