العمر ليس مجرد رقم، بل يتعلق أيضاً بالشكل والمظهر الذي يتمتع به الشخص.
وبعض الأشخاص قد فكوا الشفرة السرية ويبدون أصغر بـ20 عاماً مما هم عليه بالفعل.
والأمر لا يتعلق بالكريمات باهظة الثمن أو الإجراءات التجميلية، بل بالعادات اليومية، وفقاً لموقع Personal Branding Blog. حيث يعيش هؤلاء الأفراد حسب إجراءات معينة تساعدهم في الحفاظ على توهجهم الشبابي، كما يلي:
أوّلأً، الترطيب هو المفتاح: إن شرب كمية كبيرة من الماء كل يوم هي عادة يحرص عليها هؤلاء الأشخاص الذين يتحدون السن. يعد الحفاظ على رطوبة الجسم مفيداً لوظائف الجسم ويلعب دوراً حاسماً في الحفاظ على مرونة وليونة البشرة.
ثانياً، ممارسة الرياضة بانتظام: إن ممارسة التمارين الرياضية تساعد في الحفاظ على وزن مناسب وتقوية العضلات إلى جانب الشعور بالحياة والشباب.
ثالثاً، الأولوية للنوم: يتم غالباً التقليل من أهمية النوم الجيد أثناء الليل. إن الأشخاص الذين يبدون أصغر سناً بكثير من أعمارهم يدركون قيمة الراحة الجيدة. فالنوم هو الوقت الذي تقوم فيه الأجسام بتجديد وإصلاح نفسها، بما يشمل خلايا الجلد.
رابعاً، الأكل اليقظ: يولي الأشخاص الذين يبدون أصغر من أعمارهم اهتماماً وثيقاً بما يأكلونه. فهم يفهمون أن مقولة "أنت ما تأكله" تحمل الكثير من الحقيقة. حيث يميلون لاختيار نظام غذائي متوازن مليء بالفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة.
خامساً، التقليل من التوتر: يعد التوتر جزءاً من الحياة، وعلى الرغم من أن البعض لا يستطيع التخلص منه تماماً، إلا أنه يمكن تعلم كيفية إدارته بشكل فعال. لقد اكتشف الأشخاص الذين يتحدون أعمارهم هذا الأمر.
إن أولئك الذين تمكنوا من الظهور بمظهر أصغر سناً بعقود من الزمن قاموا بدمج تقنيات إدارة التوتر في روتينهم اليومي. وسواء من خلال التأمل أو اليوغا أو تمارين التنفس العميق أو مجرد التنزه في الطبيعة، فقد وجدوا طريقة لتهدئة أذهانهم وأجسادهم.
سادساً، تبني العلاقات الإيجابية: هناك توهج معين يأتي من كون الشخص محاطاً بالحب والطاقة الإيجابية، وهو شيء يتقنه الأشخاص الذين يبدون أصغر من أعمارهم. فهم يستثمرون الوقت والجهد في تعزيز علاقاتهم، سواء كان ذلك مع الأصدقاء أو العائلة أو شركائهم. كما يدركون أن الصحة العاطفية لا تقل أهمية عن الصحة البدنية في الحفاظ على المظهر الشبابي.
سابعاً، تجنب أشعة الشمس: يدرك الأشخاص، الذين يبدون أصغر من عمرهم، أهمية حماية بشرتهم من التعرض المفرط لأشعة الشمس. يمكن لأشعة الشمس فوق البنفسجية أن تتسبب في تلف الجلد، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد والبقع العمرية وغيرها من علامات الشيخوخة.
ثامناً، التوازن والاعتدال: قد يعتقد البعض أن الأشخاص الذين يبدون أصغر سناً بعقود من الزمن يعيشون أنماط حياة صارمة للغاية، لكن هذا ليس هو الحال دائماً. فهم يفهمون أهمية القليل من التساهل أيضاً.
تاسعاً، روتين للعناية بالبشرة: إن جزء كبير من المظهر الأصغر سناً هو العناية بالبشرة. إذ أن أولئك الذين ينجحون في الظهور بمظهر أصغر سناً بسنوات مما هم عليه في الواقع عادة ما يحرصون على اتباع روتين ثابت للعناية بالبشرة.
أخيراً، احتضان الشيخوخة: ربما تكون العادة الأكثر أهمية للأشخاص الذين يبدون أصغر من 20 عاماً هي موقفهم تجاه الشيخوخة. فهم لا ينظرون إلى الأمر على أنه شيء يجب الخوف منه أو محاربته، بل يعتبرونه عملية طبيعية وجميلة.
كما يحافظون على مظهرهم الشبابي ليس من خلال إنكار تقدمهم في السن، لكن من خلال الاهتمام بأنفسهم بأفضل رعاية - من الداخل والخارج. إنهم يدركون أن الظهور بمظهر أصغر سناً لا يعني الظهور في سن معينة، بل يتعلق بالشعور الجيد ببشرتهم في أي عمر. (العربية)