Advertisement

لبنان

الاستشارات النيابية لتسمية الرئيس المكلف اليوم.. اوساط حكومية: ميقاتي ليس في منافسة شخصية مع احد

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
13-01-2025 | 01:00
A-
A+
Doc-P-1305221-638723521063868243.jpg
Doc-P-1305221-638723521063868243.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تستعدّ الكتل النيابية للاستشارات النيابية الملزمة اليوم في القصر الجمهوري، لتسمية رئيس الحكومة العتيد وسط ترجيحات تشير إلى أن الرئيس نجيب ميقاتي سوف يتولى مجددا هذه المهمة.
وقبيل الاستشارات جرت محاولات من قبل البعض في الداخل للايحاء بأن الرئيس ميقاتي لن يكلف وكذلك لتحويل الموضوع الى منافسة شخصية بينه وبين شخصيات طامحة لتولي رئاسة الحكومة . الا ان مصادر  حكومية معنية رفضت التعليق على كل ما يقال مكتفية بالقول "ان مسار الاستشارات هو الذي يحدد اسم الرئيس المكلف، وان الرئيس ميقاتي ليس في موقع التنافس الشخصي مع احد".
Advertisement
وفيما ارجأت كتل عدة  حسم خيارها المتصل بتسمية الرئيس الذي سيكلف تشكيل الحكومة الى اليوم، بقي موقف "تكتل لبنان القوي" مبهماً بعد إيعاز رئيس التيار جبران باسيل الى نوابه ومسؤوليه الالتزام الصمت بانتظار اجتماع التكتل الذي سيعقد قبل موعد الاستشارات والذي سيعلن عقبه الموقف من التكليف الحكومي.
وبينما اعتبرت مصادر سياسية بارزة أن مشهد الاستشارات النيابية الملزمة في قصر بعبدا اليوم هو استمرار لمشهد انتخاب الرئيس العماد جوزاف عون من منطلق أن البرلمان لا يزال يعكس التوازنات السياسية شددت المصادر نفسها على ان الرئيس ميقاتي يحظى بدعم دولي وعربي لا سيما من المملكة العربية السعودية لتأليف الحكومة التي أسوة باللجنة الخماسية لم تدخل بأي اسم مع الكتل النيابية، علماً ان بعض الكتل المنضوية تحت سقف المعارضة كانت تنتظر تدخلاً سعودياً يطيح بميقاتي إلا أن الرياض أعلنت أن ما يهمها التعاون بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والنجاح في تطبيق خطاب القسم.
اما على خط التشكيل، فتشير المعلومات الى ان تأليف الحكومة سيكون سهلا وسلسا ولن تشوبه أي تعقيدات، مع إشارة المصادر إلى أن الحكومة المرتقبة سوف تكون خالية هذه المرة مما يسمى الثلث الضامن أو المعطل، وهذا يؤشر بحسب مصدر سياسي إلى أن مفاعيل اتفاق الدوحة الذي كرس هذا الامر في الحكومات المتعاقبة منذ العام 2008 سقطت وانتهت، مع إشارة مصادر مطلعة على موقف "الثنائي الشيعي" إلى أن وزارة المال ستكون من حصة الشيعة وسوف يتولاها على الأرجح حاكم المصرف المركزي بالانابة وسيم منصوري، في حين أن حزب "القوات اللبنانية" يتطلع إلى أن تكون وزارتا الدفاع والطاقة من حصته.
على خط اخر، يزور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بيروت اليوم، إلى بيروت وسيلتقي  رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي.


المصدر: لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

خاص "لبنان 24"