Advertisement

لبنان

المعارضة تحرج حزب الله لإخراجه: لا لحكومة وحدة وطنيّة

Lebanon 24
16-01-2025 | 22:19
A-
A+
Doc-P-1307351-638726881619121659.png
Doc-P-1307351-638726881619121659.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب ميشال نصر في" الديار": اوساط المعارضة تقاطعت على ان لبنان دخل مرحلة جديدة، لاعادة بناء الدولة والمؤسسات برعاية عربية ودولية، عنوانها ثنائية عون – سلام، من خارج المنظومة والطاقم السياسي الحاكم ،"باجماع" محلي وخارجي، مسقطة معها "عملية اللعب بالنظام والمؤسسات التي انتهت الى غير رجعة"، حيث على الجميع "الاعتياد على اللعبة الديموقراطية" والربح والخسارة، رغم اقرارها بصعوبة تسليم "الدولة العميقة" بالتخلي عن مكتسباتها والتأقلم مع الاتجاه الجديد، معتبرة " ان العودة الى لبنان وطنا جامعا لكل المكونات اللبنانية ،هي الضمانة الوحيدة لجميع أبنائه على اختلاف انتماءاتهم السياسية والطائفية"، آملة "في ان يكون ما حصل هو غيمة صيف ومرت".
Advertisement

وفي معرض الحديث عن الانقلاب تحديدا، سألت الاوساط ، عن اي انقلاب يتحدث الثنائي؟ ومن انقلب على من؟ هل في المسار الدستوري للاستشارات النيابية، ام ان الثنائي ابرم اتفاقات مع قوى سياسية انقلبت عليها لمّا لم تجد فيها مصلحة؟ وما هي الاتفاقات المبرمة التي يحكى عنها، ومن حق اللبنانيين كما جمهور الثنائي كشفها والاعلان عنها؟
على جبهة حزب الله تحرك على خطين:
- الاول: حيث تجري مراجعة دقيقة لمسار الاحداث والتطورات، لمعرفة اسباب نجاح "الانقلاب الابيض". - - الثاني: مواكب للاتصالات الجارية للملمة الوضع والخروج بالحد الادنى من الخسائر، حيث يرى مقربون من الثامن من آذار ان المطلوب ليس اعادة "شدشدة" بنود الصفقة الرئاسية، انما تثبيت وتوضيح بعض نقاطها الاساسية وآلية تطبيقها، والضمانات الحقيقية بشأنها، من قبل رعاة الاتفاق الاقليميين والدوليين، اصحاب القرار الاول والاخير.
مصدر سياسي مخضرم يرى ان حزب الله على الصعيد الاستراتيجي لم يتضرر وان خسر على المستوى التكتي، وذلك بسبب قبضة الثنائي الحديدية على الطائفة وعدم وجود اي تسرب ذات قيمة، ما يؤمن صمام امان لاي تحرك مستقبلي ايا تكن طبيعته، من هنا سواء قرر الثنائي المشاركة في الحكومة، عبر حصة وازنة، او الانتقال الى المعارضة حيث يملك ادوات التحرك السلمي في الشارع لجهة القدرة على الحشد، والتي محكّها الاول هو تشييع امينه العام السابق السيد حسن نصرالله، فانه قادر على التأثير بمجريات العملية السياسية  من جهة، وحتى في القرارات الاقتصادية التي تتخذ، طالما انه يملك ورقة الاعتراض السلمي في الشارع في اطار اللعبة الديموقراطية.

واشار المصدر الى ان الثنائي الشيعي، وبخلاف الاطراف السياسية الاخرى، لا يملك مشكلة مراكمة الشعبية للانتخابات النيابية القادمة، ذلك ان بيئته الشعبية تلتف حوله عندما تحس بالخطر والضغط، وان كان يدرك جيدا ان مرحلة الحرب المقبلة ضده سيكون عنوانها "الميغاسنتر"، الذي تعتبر الكثير من الاطراف انه سيؤدي الى تغيير الصوت الشيعي.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك