Advertisement

لبنان

فوضى عارمة على الحدود الشمالية: تهريب بضائع وأشخاص وأسلحة

Lebanon 24
17-01-2025 | 22:53
A-
A+
Doc-P-1307852-638727764596550191.png
Doc-P-1307852-638727764596550191.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت" الاخبار": فوضى عارمة تسيطر على القرى والبلدات الشمالية في غياب أي رقابة. فمنذ سقوط النظام السوري السابق، باتت الحدود الشمالية مشرّعة أمام كل أنواع التهريب في الاتجاهين، إن عبر المعابر الشرعية المقفلة رسمياً والتي يجري العبور بجانبها منذ إغلاقها بسبب القصف الإسرائيلي، أو عبر المعابر غير الشرعية التي تربط بين البلدين.
Advertisement

وقالت مصادر متابعة لـ «الأخبار» إن ما تشهده المنطقة الحدودية عبارة عن سوق حرة يجري فيها تبادل مختلف أنواع السلع. فالشاحنات تدخل إلى سوريا محمّلة بالباطون والمحروقات على أنواعها، وتعود إلى لبنان محمّلة بالخضر والخردة، ناهيك عن تهريب السلاح الذي نشط بشكل لافت بعد سقوط النظام. وتجدر الإشارة إلى أن الأمن العام السوري في طرطوس أعلن أمس إحباط عملية تهريب أسلحة وصواريخ إلى لبنان.

تفاقم عمليات التهريب أدّى إلى تزايد الإشكالات الأمنية في وادي خالد، وآخرها مقتل شاب من آل رجو من منطقة خط البترول، على خلفية إشكالات مع مهرّبين، إضافة إلى مقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفلان نتيجة اشتعال محطة محروقات أثناء تعبئة غالونات بنزين معدّة للتهريب.

أما في ما يتعلق بتهريب الأشخاص، فـ«حدّث ولا حرج»، إذ يعبر المئات يومياً إلى لبنان، عند مقلبي النهر، بشكل طبيعي ومن دون أي إشكالات، فيما انتعشت حركة السماسرة والمهرّبين الذين يسهّلون نقل العائلات السورية في اتجاه الداخل اللبناني. والأمر نفسه ينطبق على منطقة جبل أكروم حيث يعبر عشرات السوريين حاجز السهلة يومياً من دون أي عقبات. وأكّدت مصادر مطّلعة لـ«الأخبار» أن «العديد من المهرّبين يعمدون إلى تمرير الركاب في السيارات ليلاً عبر الحواجز الأمنية مقابل كلفة مرتفعة أضعافاً عن كلفة أولئك الذين يعبرون سيراً على الأقدام».
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك