Advertisement

لبنان

مفاجآت عند الحدود بين لبنان وسوريا.. ماذا كُشف هناك؟

Lebanon 24
12-02-2025 | 12:00
A-
A+
Doc-P-1319403-638749614130679394.jpg
Doc-P-1319403-638749614130679394.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشر موقع "بلينكس" الإماراتيّ تقريراً جديداً كشفت فيه عن مفاجآت أظهرتها مواقع في سوريا قريبة من الحدود مع لبنان، وذلك في ظل الاشتباكات التي اندلعت هناك منذ أيام.
وتشهد الحدود اللبنانية السورية اشتباكات وتبادلا لإطلاق النار، إذ أعلنت السلطات السورية أنها تمشّط حدودها الغربية من أجل مكافحة عمليات التهريب، ووجهت اتهامات مباشرة إلى حزب الله في إدارة هذه العمليات.
Advertisement
 
ويوم 10 شباط، قالت السلطات السورية إنّ "حزب الله هاجم قواتها الأمنية على الحدود مع لبنان، لحماية عصابات تهريب عبر الحدود"، وفقا لبيان أوردته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
ويقول تقرير "بلينكس" إنّه جرى عند الحدود السورية - اللبنانية، رصد مواقع لتزوير الدولار الأميركي وتصنيع المخدرات لتغذية عمليات التهريب عبر الحدود.
 
وفي السياق، قال قائد المنطقة الغربية في إدارة أمن الحدود السورية، مؤيد السلامة، إن الأسبوع الماضي "شهد اشتباكات مع عصابات التهريب المسلحة في قرى حاويك وجرامش ووادي الحوراني وأكوم السورية".
 
وأعلنت إدارة أمن الحدود أن الاشتباكات اندلعت في أثناء حملة تمشيط أطلقتها لضبط الحدود الغربية لسوريا ووقف عمليات التهريب، موجهة الاتهام المباشر إلى حزب الله برعاية هذه العمليات.
 
ووفقاً للتقرير، يتمتع حزب الله بنفوذ كبير على الحدود اللبنانية-السورية، بفضل تحالفه مع نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، إذ كان يُسمح له بإدارة عمليات التهريب بين حدود البلدَيْن، الأمر الذي لا تريد السلطة السورية الجديدة له أن يستمر".

وأوضح السلامة، في حديثه لوكالة الأنباء السورية: "معظم عصابات التهريب على الحدود اللبنانية تتبع ميليشيا حزب الله التي باتت تشكل تهديدا بوجودها هناك، وبرعايتها لمهربي المواد المخدرة والسلاح".
 
وأكدت إدارة أمن الحدود وضع خطة متكاملة لضبط الحدود مع لبنان، أشارت إلى أنها تراعي التحديات الحالية، وتُسهم في حماية الشعب السوري من الأخطاء التي تستهدفه على حد وصف قائد المنطقة الغربية.

وفي ظل حالة القلق من تطور الاشتباكات الحدودية، قال مدير مديرية أمن الحدود في حمص، نجيم مدخنة، لوكالة "فرانس برس"، إن "العمليات العسكرية أوشكت على الانتهاء"، مؤكدا أن السلطة السورية تركز فقط على استعادة السيطرة على مناطقها الحدودية المحورية التي شهدت صراعات مع العصابات المسلحة.
 
وقال مدخنة إن القوات السورية التابعة لإدارة أمن الحدود ما زالت مستنفرة في المنطقة، "خشية عودة المجموعات المسلحة التي دخلت لبنان"، مشيرا إلى استمرار عمليات التأمين ومراقبة الحدود.

تدخل الجيشَيْن اللبناني والسوري
 
ووفقاً للتقرير، فإنه "بعد تطوّر الاشتباكات على الحدود السورية - اللبنانية، أصدر الرئيس اللبناني جوزيف عون تعليماته للوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية بالرد على مصادر النيران التي تُطلق من الأراضي السورية وتستهدف الأراضي اللبنانية".
 
وفي بيان له، السبت 9 شباط، أعلن الجيش اللبناني الرد على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة، على خلفية الاشتباكات الأخيرة التي تعرّضت خلالها عدة مناطق لبنانية للقصف وإطلاق النار.

ووفقاً للتقرير، فقد وسّع الجيش اللبناني انتشاره في نقاط جديدة في جرود الهرمل المقابلة للحدود السورية، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام، بعد إصابة برج مراقبة تابع للجيش اللبناني بقذيفة مدفعية أطلقت من الأراضي السورية.
 
وكان مسلحون لبنانيون من عشائر آل جعفر وزعيتر، قد أعلنوا إسقاط طائرة مسيّرة أطلقتها عناصر من هيئة تحرير الشام السورية فوق الحدود بين لبنان وسوريا، وأشارت مصادر بلينكس إلى أن المسيرة سقطت فوق مناطق الهرمل اللبنانية ودُمرت تماما.
 
ويقول مدخنة إن الجيش السوري عمل بالتنسيق مع نظيره اللبناني، من أجل ضمان عدم تصاعد النزاع وتفادي أي حوادث على الحدود المشتركة بين البلدين، نافيا استهداف الأراضي اللبنانية.
 
وقال السلامة إن إدارة أمن الحدود السورية لم تستهدف الداخل اللبناني، مضيفا: "طال وحداتنا القصف الذي شنه حزب الله، لكن عملياتنا اقتصرت فقط على القرى السورية المحاذية، واستهدفت عصابات التهريب المسلحة ومن قاتل معهم".

تزوير وتهريب
 
بعد انتهاء عمليات تأمين الحدود السورية اللبنانية، دخلت إدارة أمن الحدود إلى منطقة جبال أكوم الواقعة في وادي حنا، داخل الأراضي السورية، في موقع تركته عصابات التهريب والتزوير بعد الاشتباكات.
 
وذكرت "بلينكس" أنها تجولت في موقع جبال أكوم السوري، لتوثق وجود ماكينات لتزوير عملة الدولار الأميركي، ووجود أوراق تحمل العلامة المائية للعملة الخضراء لطباعتها وتوزيعها.
 
كذلك، تم العثور على شحنات من المواد المُخدرة، حرزتها القوات السورية بعد جمعها من الموقع الذي تركته العناصر المسلحة عقب الاشتباك الذي استمر لأيام، قبل أن يصبح تحت السيطرة السورية.

وخزّنت الجماعات المسلحة كميات كبيرة من الوقود في موقع جبال أكوم لإدارة عملياتها التشغيلية والتهريبية بين سوريا ولبنان، بالإضافة إلى كميات كبيرة من المواد الخام التي تصنع بها الحبوب المخدرة.
 
واحتوى المقر على حاويات معدنية كبيرة، وآلات كهربائية، كانت تستخدم في تصنيع المواد المُخدرة التي يتم تهريبها، ووجدت قوات الأمن عدة دفعات من الحبوب المُخدرة في حاويات بلاستيكية. (بلينكس - blinx)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك