يسعى برشلونة لتجديد عقد واحد من أهم نجومه، وهو لامين يامال، الذي يمتد تعاقده حتى صيف 2026، مع شرط جزائي يبلغ مليار يورو.
وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، وافق النادي وعائلة اللاعب ووكيله خورخي مينديز على تمديد العقد حتى عام 2030، والذي سيصبح رسميًا عندما يبلغ يامال السن القانوني (18 عامًا)، يوم 13 تموز المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى وجود العديد من الضمانات لبرشلونة، بشأن تجديد يامال عقده، حيث يملك الإسباني الرغبة والترحيب التام بالاستمرار رفقة البلوغرانا.
ويملك الوكيل مينديز علاقة مميزة برئيس برشلونة، خوان لابورتا، والمدير الرياضي ديكو.
ومن المنتظر أن يجتمعوا في لشبونة، عند زيارة البارسا لبنفيكا في دوري أبطال أوروبا، لمواصلة المحادثات.
ويتحلى برشلونة بالهدوء في محادثات التجديد، في ظل الشعار الواضح الذي أطلقه وكيل الأعمال البرتغالي في السوق، بأن لامين يامال ليس للبيع ولا يستمع للعروض.
وتهتم أندية عديدة بضم يامال، خاصةً في ظل الأجر المالي الضعيف الذي يحصل عليه مع البارسا (32 ألف يورو أسبوعيًا)، حيث يعد من أقل اللاعبين أجرًا في الفريق، بل أنه يجني من المكافآت أكثر من الراتب.
ويتفاوض مينديز حاليًا على تعديل أجر يامال، حيث أنه حتى في حال مضاعفته، لن يكون رقمًا يتماشى مع يقدمه اللاعب.
وهو الأمر الذي يرغب ريال مدريد في الاستفادة منه، من خلال سؤال مينديز باستمرار عن وضع الدولي الإسباني، بحسب "موندو ديبورتيفو".
لكن وكيل الأعمال البرتغالي دائمًا ما أخبر النادي الملكي، بضرورة إخراج يامال من رأسه، خاصةً أن الأخير صرح قبل أيام بأنه لن يلعب لريال مدريد، وإذا رحل عن برشلونة، فلن يلعب في إسبانيا.
ولا يشعر مينديز بالقلق بسبب مشاكل التعاقدات والتجديدات الخاصة ببرشلونة، في ظل لوائح اللعب المالي النظيف، حيث لم يخبره لابورتا في أي اجتماع سابق بأن تحسين راتب يامال سيكون محل شك، بسبب أزمة الأجور في النادي. (كووورة)