Advertisement

لبنان

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

Lebanon 24
09-03-2025 | 14:46
A-
A+

Doc-P-1331146-638771501439446678.png
Doc-P-1331146-638771501439446678.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
مقدمة تلفزيون "أل بي سي"

لا يمكن فصل لبنان عن احداث الشرق الاوسط المتسارعة, من الكباش الاميركي الايراني حول ملف طهران النووي, الى المفاوضات الاميركية مع حركة حماس, الى دورها في مراقبة وقف النار بين اسرائيل ولبنان, الى دخولها خط اشتباكات الساحل السوري. فاليوم, اعلن وزير الخارجية الاميركي ماركو روبيو الوقوف مع الأقليات الدينية والإتنية في سوريا، بما في ذلك المجتمعات المسيحية والدرزية والعلوية والكردية، مطالبا السلطات في دمشق  بمحاسبة المسؤولين عما قام به من اسماهم الارهابيين الاسلاميين المتطرفين. هذا في ما خلص اجتماع امني ضم دول جوار سوريا, عقد في الاردن, وشارك فيه لبنان, الى قرار بتكثيف الحملة على تنظيم الدولة الاسلامية, فيما شكل الرئيس السوري لجنة مستقلة مهمتُها التحقيق في ما حدث.
Advertisement

التطورات السورية لا تقل اهمية, عن ملف التفاوض المباشر بين واشنطن وحركة حماس, وهو سيشهد مباحثات في الدوحة مطلع الاسبوع تتزامن مع وصول ستيف ويتكوف, مبعوث الرئيس الاميركي الى المنطقة. مباحثات مهد لها مبعوث ترامب لشؤون الرهائن آدم بوهلر مؤكدا ان بلاده ليست وكيلة لاسرائيل, ومتحدثا عن توجه حماس الى هدنة طويلة قوامها : سحب السلاح من عناصرها. امكان بقائهم في القطاع كمواطنين عاديين. التأكد من عدم تشكيلهم يوما, خطرا على امن اسرائيل. وعدم بقاء حماس في المشهد السياسي.

الخطير في كل ما تقدم, يكمن في نقطة اساسية بالنسبة  الى لبنان، فهل حزب الله مدرك  لتداعيات ما يحصل في  المنطقة على البلد امنيا, سياسيا واقتصاديا؟ وهل هو قادر على استيعاب ما يمكن ان تصل اليه حماس من اتفاق, ينزع عنها ليس فقط المقاومة المسلحة انما العمل السياسي, وهو ممكن ان ينطبق حرفيا عليه.

مقدمة تلفزيون "أن بي أن"

إذا كان المشهد الداخلي يبدو هادئاً في الشكل فإن لبنان في الواقع تحت تأثير رياح ساخنة منشأها الحدود الجنوبية والشرقية. من الخاصرة الجنوبية تنبعث مخاطر العدوان الإسرائيلي: غاراتٍ وتحليقاً وقنصاً وقصفاً وقضماً ناهيك عن عبث العدو بمعالم الحدود وخطّها الأزرق وإستحداث مناطق عازلة إذ يتصرف وكأن الأراضي والأجواء اللبنانية سائبة وبلا سيادة ... فهل تتحرك العواصم التي تمون على هذا العدو جدياً للجم هذه الإنتهاكات وإلزامه باحترام إتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701؟!.

ومن الخاصرة الشرقية تتسلل هواجس جدية من المواجهة الميدانية الخطيرة المندلعة في الساحل السوري. أما أخطر وقائع هذه المواجهة التي ارتفعت حصيلة ضحاياها إلى أكثر من الف قتيل فتكمُنُ في حالات التصفية المذهبية والعرقية بمجازر أدت حتى الآن إلى مصرع سبعمئة وخمسة واربعين مدنياً على يد قوات الأمن والجماعات المسلحة الرديفة.

وفي اليوم الرابع للمواجهة دفعت السلطات السورية بتعزيزات أمنية إضافية إلى منطقة الساحل التي بدأت تفقد الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء ومواد غذائية وإتصالات.

وعلى المستوى السياسي خرج الرئيس الإنتقالي أحمد الشرع من صلاة الفجر في مسجدٍ بدمشق ليقول إن الأزمة الحالية هي ضمن التحديات المتوقعة مكرراً دعوة السوريين إلى الإطمئنان وقائلاً لهم: لا خوف على سوريا.

في فلسطين تظل تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حاضرة باستمرار وسط محاولات لإنعاش إتفاق وقف إطلاق النار الذي يحاول العدو التنصل من مقتضياته. واستناداً إلى هذا الإتفاق جددت حركة حماس المطالبة بإجراء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية مؤكدة وجود مؤشرات إيجابية.

على مستوى الجانب الإسرائيلي قرر بنيامين نتنياهو إرسال وفد إلى الدوحة غداً  بالتزامن مع وجود المبعوث الأميركي للشرق الأوسط (ستيف ويتكوف) في المنطقة حيث يعقد إجتماعاً في السعودية خلال الأسبوع المقبل مع وفد أوكراني لمناقشة تحقيق هدنة مع روسيا.

أما الهدنة الدبلوماسية بين أميركا وإيران فلم تتحقق بعد دعوة ملتبسة وجهها دونالد ترامب إلى طهران للتفاوض.

وأعلنت إيران أنها لم تتلق شيئاً حتى الآن وأنها ترفض التفاوض تحت ضغط البلطجة والتهديد ورد البيت الأبيض بالقول إنه يمكن التعامل مع طهران إما عسكرياً أو من خلال إبرام صفقة آملاً أن تضع الجمهورية الإسلامية شعبها ومصالحها فوق الإرهاب على حد تعبيره.

مقدمة تلفزيون "الجديد"

حطمت هيئة تحرير الشام كل التماثيل الرئاسية التي صنعها احمد حسين الشرع.. واعادت الرئيس الى زمن ابو محمد الجولاني.. ذاك الامير الذي يريد الحاكم أن ينسى تاريخه وما صنعه الشرع في ثلاثة اشهر تحلل في ثلاثة أيام على الساحل السوري الغارق في دماء التصفيات على الهوية حيث الاعدامات الميدانية.. والشوارع ملأى بجثث القتلى.. والفاعلون يتباهون بمسح المدن وتحويلها الى صحراء من ريف اللاذقية وريف طرطوس.. عائلات يتم قتلها وأخرى احتمت بقاعدة حميميم, وافترشت المناطق الحرجية المحيطة بها هربا من الملاحقة والتصفية ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حصيلة الخسائر البشرية في أحداث الساحل السوري حتى مساء يوم السبت بلغت ألفا وثمانية عشر شخصا، من بينهم سبعمئة وخمسة وأربعون مدنيا جرت تصفيتهم في مجازر طائفية وأظهرت المشاهد المصورة جرائم حرب يرتكبها مسلحون اعادوا امجاد الماضي الدموية والضحايا: مدنيون علويون ومسيحيون على حد سواء حيث ارتكبت مذبحة في مدينة بانياس بقتل المسلحين الخوري غريغوريوس بشارة كاهن رعية كنيسة سيدة البشارة مع افراد من عائلته واصدر البطاركة ورؤساء الكنائس في سوريا بيانا مشتركا دانوا فيه بشدة أي تعد يمس السلم الأهلي، واستنكروا ورفضوا المجازر التي تستهدف المواطنين الأبرياء، واكدوا ضرورة وضع حد لهذه الأعمال المروعة التي تتنافى مع كل القيم الإنسانية والأخلاقية وبعد ارتفاع الصرخات الدولية المنددة بالمجازر ضد المدنيين.. أعلنت الرئاسة السورية تشكيل لجنة تحقيق في الأحداث التي وقعت في الساحل وتتألف اللجنة من سبعة أشخاص، ومن مهامها التحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون والمؤسسات ورجال الأمن والجيش، وتحديد المسؤولين عنها لكن اللجنة السباعية لم تعلن توقيف اي من الفاعلين فيما حضر الرئيس الشرع فجرا الى مسجد الشافعي في المزة وفاجأ المصلين قائلا لهم: أريدكم أن تطمئنوا على هذا البلد، فما يحصل  فيه هو تحديات متوقعة ليس فيها شيء، يجب أن نحافظ على الوحدة الوطنية، وقادرون إن شاء الله أن نعيش سويا في هذا البلد صور الشرع في كلمته الهادئة المشهد الدموي كحادث فردي.. صلى الفجر واسترجع ذكرياته في مسجد كان يقصده قبل عشرين عاما بوجل وخوف فيما كان الخوف يطارد الآف العائلات في الساحل، وتستمر عمليات القتل والتنكيل على نحو هز العالم، ودفع بدول غربية الى المطالبة بتحقيق وعقوبات وأول تعليق اميركي وصل عبر وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي دان افعال الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين، بمن فيهم الجهاديون الأجانب الذين قتلوا الناس غرب سوريا في الأيام الأخيرة وقال روبيو: تقف الولايات المتحدة إلى جانب الأقليات الدينية والعرقية في سوريا، بما في ذلك المجتمعات المسيحية والدرزية والعلوية والأكراد، ويتعين على السلطات الموقتة في سوريا محاسبة مرتكبي هذه المجازر وتسارعت ردود الفعل، من فرنسا والمانيا وبريطانيا المنددة بالمجازر فيما انعقدت دول الطوق في الاردن، وأكدت دعمها للحكومة السورية، واتفقت على تأسيس غرفة عمليات لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي وبين دول منددة واخرى داعمة للادارة السورية، فإن السيطرة على مدن الساحل السوري ووقف عمليات التصفية تبقى مسؤولية الشرع نفسه فهو الذي اعلن عن حصر السلاح بيد الدولة.. والمسلحون اليوم يقتلون باسم الدولة وحدها اسرائيل تقف غير متفرجة، وتستعد لليوم التالي في سوريا واخطر تصريح في هذا الشأن كلام لرئيس لجنة الأمن القومي في الكنيست، قائلا: سوريا يجب أن تكون تابعة لنا تماما مثل الأردن بدون قدرات عسكرية و "لن نسمح بظهور قوة عسكرية في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد ورأى أن دمشق يجب أن تكون تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة وسنضمن دخولها تحت سيطرتنا"، فهي فهي جسرنا للوصول إلى الفرات في المستقبل.


مقدمة تلفزيون "أو تي في"

في حزيران 2014، وصف رئيس احد الاحزاب المسيحية انفلاش داعش الدموي في العراق بثورة عشائر، واضعا اياها في اطار الربيع العربي الواعد الذي لفّت تطوراته الدامية العالم العربي بدءا بتونس منذ اواخر عام 2010. وفي تلك المرحلة ايضا، نُسبت الى رئيس الحزب المذكور مقولة “فليحكم الاخوان” الشهيرة، التي كانت من علاماتها حربٌ سورية تستعرُ اليوم تحت حكم “الرفيق” ابو محمد الجولاني، وفق اللقب الذي اغدقه المسؤول الاعلامي الاول في الحزب المذكور على الرئيس السوري احمد الشرع.
ففي سوريا “الرفيق”، فلتان امني غير مسبوق.
في سوريا “الرفيق”، استهداف للمكونات، بتوثيق مصور.
وفي سوريا “الرفيق”، السنّة يرفعون الصوت ضد الارهاب، والشيعة والعلويون يقاومون الابادة، والدروز يرفضون الخضوع لسلطة مجهولة الهوية والتوجه.
وفي سوريا “الرفيق”، المسيحيون يُضطهدون ورؤساء كنائسهم ينددون بما يجري ويطالبون مع مواطنين كثر بدولة وطنية مدنية.

فيا ايها الناس، لا تجاروا مجددا الخيارات الخاطئة. ولا تدفعوا بأنفسكم مرة اخرى الى فم التنين.
ويا ايها المعنيون، لا تتدخلوا في شؤون غيركم، ولكن لا تتجاهلوا الحريق الذي يحاصركم وقد يأتي اليكم.
فالشؤون السورية شأن السوريين، لكن تداعياتها على لبنان شأن لبناني بامتياز.

اما التعرض للأقليات، الذي استنكرته اكثر من دولة اليوم بدءا بالولايات المتحدة على لسان وزير خارجيتها، فشأن اخلاقي لا يقبله انسان، بغض النظر عن الموقف السياسي من هذا النظام او ذاك او هذه العقيدة السياسية او تلك.

مقدمة تلفزيون "أم تي في"

الأسبوع المقبل سيكون حاسماً على خط التعيينات الأمنية. فالحرارة ستعود الإثنين إلى الإتصالات السياسيّة لتأمين التوافقِ الرئاسيّ على ما سُمّي بالعقدتين الشيعيّةِ والسنيّة قبل جلسةِ مجلسِ الوزراء الخميس مبدئياً. وإذا كانت مصادرُ الرئيس نبيه برّي تؤكّد أن الأخير ينتظر تلقّي ملاحظاتِ الرئيس جوزاف عون على الإسم المقترح لمنصب المديرِ العام للأمن العام, فإنّ الإتفاق على اسم المديرِ العام لقوى الأمن الداخلي يبدو أقلّ تعقيداً ويتجه نحو الحسم. وتكشف مصادرُ دبلوماسية للـ mtv أنّ الخارج يستعجل هذه التعيينات نظراً إلى حجم التحدّيات الأمنية جنوباً والمستجدات المترافقة مع حوادث الساحلِ السوري. ومن هنا من المُتوقع أن نشهد تعيينَ قائدٍ للجيش في الجلسة الحكومية المقبلة وإن كان ذلك خارجَ اطار السلّة المتكاملة.

في الأثناء, وفيما الساحلُ السوريّ مضطربٌ لليوم الرابعِ على التوالي, أعلنت الرئاسةُ السوريّة عن تشكيل لجنةٍ مستقلة للتحقيق في الإشتباكات التي وقعت وأسفرت عن مقتل اكثر من ألف شخص، في وقت يزدادُ الحديثُ عن استفادة إيران من تأجيج الوضعِ داخلياً في إطار خُططٍ وضعتها للعودة إلى المشهد السوري. وفي تطوّر لافتٍ أيضاً, أعلن وزيرُ الدفاع الإسرائيلي أنّ تل ابيب ستحمي الدروز في سوريا من أيّ تهديد وستسمح لهم بالعمل في مرتفعات الجَوْلان بعد يومين من إعلان رئيسِ الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن استعداده لجولة جديدةٍ من الحرب على سبع جبهات. فهل نحن على أبواب خلطِ الأوراق من جديد إنطلاقاً من البوابة السوريّة وصولا إلى طهران؟ البداية من المستجدات السوريّة. (الوكالة الوطنية)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك