شاركت رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، اللبنانية الأولى السيدة نعمت عون، في انطلاق فعاليات الدورة الـ69 لمؤتمر "وضع المرأة" الذي تترأسه المملكة العربية السعودية، وذلك في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وحضرت عون الجلسة الافتتاحية مع وفد ضم
رئيس بعثة لبنان لدى
الأمم المتحدة السفير هادي هاشم، المستشارة الدبلوماسية لرئيس الجمهورية وعضو
الهيئة السفيرة جان مراد ومديرة مكتب اللبنانية الأولى هلا عبيد.
وعلى هامش الاجتماعات، عقدت اللبنانية الأولى سلسلة لقاءات، أبرزها مع الأمين العام لمجلس شؤون الاسرة في السعودية الدكتورة ميمونة خليل، وزيرة المساواة بين النساء والرجال ومكافحة التمييز في فرنسا أورو بيرجي ووزيرة التنمية الاجتماعية والاسرة في قطر بثينة بنت جبر النعيمي، حيث ناقشت السياسات المتعلقة باستقرار الاسرة وتمكين المرأة والتنمية الاجتماعية، مع تركيز مشترك على تعزيز المساواة بين الجنسين وتعزيز أنظمة الدعم للمرأة والاسرة.
كذلك، شاركت السيدة الأولى في ندوة نظمتها منظمة المرأة العربية كضيفة شرف.
والتقت عون الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ونقلت اليه تحيات
رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وشكره على الدعم الذي تقدمه
الأمم المتحدة بمختلف منظماتها لمساعدة لبنان. كما عرضت وضع المرأة اللبنانية وما عانته خلال الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على لبنان والبرامج التي تنوي تطبيقها لمساعدة المرأة اللبنانية في المجالات كافة.
كذلك التقت السيدة عون السيدة سيما بحوث وشكرتها على الشراكة الحقيقية بين الـ"UN woman" والحكومة اللبنانية في "دعم وتنفيذ البرامج الهادفة الى الدفع برزنامة المرأة
الوطنية بكل تفرعاتها"، مؤكدة تطلعها كرئيسة للهيئة
الوطنية لشؤون المرأة
الوطنية الى "آفاق جديدة من التعاون تأخذ بالاعتبار التحديات الجديدة التي تواجه واقع المجموعات الضعيفة عموما والمرأة خصوصا في ظل الازمات المتراكمة".
من جهتها، أعربت السيدة بحوث عن "ثبات التعاون في اجتراح المشاريع والبرامج التي تدعم دور المرأة كصانع قرار، وعنصر أساسي في ارساء استقرار مجتمعي مدخله المساواة والشراكة الفاعلة والبناءة".
كلمة عون
وفي كلمة له أمام المؤتمر، قالت عون إنه "لا سلام وأمن وديمقراطية وازدهار من دون مجتمع يعترف بحقوق نسائه"، وأضاف: "مع إقتراب الإنتخابات البلدية والنيابية في لبنان، لدينا فرصة لاختيار مسؤولين ومسؤولات يؤمنون بدور المرأة".
وتابعت: "أجدد الإلتزام باستكمال ورشة الإصلاحات وحملات التوعية والتي بدأتها الحكومة بتعيين 5 وزيرات لتولي حقائب وزارية تؤثر تأثيراً مباشراً على حياة المرأة".