Advertisement

رياضة

عن كواليس طفولته الصعبة ومعاناة والدته.. هذا ما كشفه لامين يامال

Lebanon 24
14-03-2025 | 02:30
A-
A+
Doc-P-1333083-638775381075290035.png
Doc-P-1333083-638775381075290035.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
شهد مسرح مونومنتال في إحدى مقاطعات برشلونة أمس الخميس عرض الفيلم الوثائقي القصير "الثورة 304"، الذي يسلط الضوء على قصة الفتى الإسباني الواعد لامين جمال، نجم النادي الكتالوني.

وبحضور 750 متفرجا، عالج الفيلم قضايا الهجرة في كتالونيا، مؤكدا  أن الفرص أصبحت متاحة للجميع لإثبات موهبتهم بغض النظر عن أصولهم أو لون بشرتهم.

ويعتبر لامين أحد أبطال القصص الخمس التي يعرضها الفيلم، والتي تروي تجارب شباب نجحوا في تجاوز التحديات بعد أن نشأوا في عائلات مهاجرة واجهت ظروفا صعبة.

كما يكشف الفيلم عن القصة الكامنة وراء احتفالية "304" التي يمارسها لامين جمال بعد كل هدف يسجله.

وأعرب لامين خلال الفيلم عن أمله في أن تكون قصته مصدر إلهام للشباب الذين يواجهون صعوبات في رحلتهم، قائلا: "أتمنى أن تساهم قصتي في إثراء معرفتهم بحيي وسكانه، وأن تظهر لهم ما يمكن تحقيقه عندما تتاح الفرصة. هذه رسالة لهم أيضا بأن يبذلوا جهدهم، لأن الفرص موجودة".
Advertisement

كما تطرق الفيلم إلى قصة انضمام لامين إلى نادي برشلونة واختياره له بدلا من إسبانيول، حيث قال: "في لا توريتا، تعلمت العمل الجماعي والتواصل مع زملائي، واخترت البارسا". وأضاف: "إذا أُتيحت الفرصة لسكان الحي، فسيثبتون أنهم قادرون على الإنجاز، كما أثبتت أنا".

وتحدث لامين أيضا عن والديه بامتنان عميق، قائلا: "والدي صغير السن لدرجة أنني أعتبره صديقي. شخصيتي وأسلوب لعبي متأثران بجذوري الغينية من خلال والدتي والمغربية من خلال والدي".

وأضاف: "عملت والدتي في ماكدونالدز، وجعلتني سعيدا جدا بالقليل الذي كانت تملكه. كانت قدوتي في صغري، فعندما كانت تعود إلى المنزل متعبة، كنت دائما أولويتها".

وعن جذوره الغينية، قال لامين: "من أصولي الغينية، أستمد الإيجابية والشخص الذي لا يفارقه الابتسام".

كما تطرق الفيلم إلى الصيحات العنصرية التي تعرض لها لامين خلال مباراة الكلاسيكو الأخيرة على ملعب "سانتياغو برنابيو"، حيث قال: "كانت والدتي قلقة للغاية لأنها رأت هاتفي وظنت أنني سأحزن. اتصلت بي قلقة، لكنني كنت سعيدا لأننا فزنا (4-0)".

وأضاف: "لو خسرنا، لربما كنت سأفكر في سبب قول الناس لي هذا أو ذاك. لكن في النهاية، عليك أن تستمتع بالحياة. عندما يهينك أحدهم، فذلك لأنه يحمل قيما غير جيدة. لكن على أي حال، سيغضب لأنه خسر". (روسيا اليوم)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك