Advertisement

لبنان

عون الى فرنسا للقاء ماكرون ولا ضوء أخضر لأموال إعادة الإعمار

Lebanon 24
16-03-2025 | 00:00
A-
A+
Doc-P-1333830-638777017112132624.png
Doc-P-1333830-638777017112132624.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تبدأ الاستعدادات للزيارة الخارجية الثانية التي سيقوم بها الرئيس عون بعد انتخابه الى باريس . اذ كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ‏ماكرون اعلن أنه سيستقبل نظيره اللبناني الرئيس جوزف عون في 28 من الشهر الجاري في باريس، وذلك عشية مؤتمر لدعم لبنان تعمل فرنسا على التحضير له . كما أشار ماكرون الى أنه أجرى اتصالاً هاتفيًا لتهنئة رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام على "العمل الذي يقوم به مع الحكومة دعمًا لوحدة لبنان وأمنه واستقراره". وقال "لقد ناقشنا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات المطلوبة لتحقيقها". وتابع "إن التزام فرنسا إلى جانب لبنان لا يزال كاملًا، دعمًا لانتعاشه وصونًا لسيادته".
Advertisement
وذكرت "نداء الوطن" أنّ هذه الزيارة ستكون خاطفة، يتخلّلها التأكيد على عمق العلاقات الثنائية بين بيروت وباريس، وتجديد الدعم الفرنسي المستمرّ للبنان، على أن تليها زيارة ثانية يشارك فيها وفد وزاريّ موسّع.

ملف إعادة الإعمار لن يغيب أيضاً عن محادثات الرئيس عون في فرنسا، فيما أشارت المعلومات إلى أنّ المؤتمر الدولي لدعم لبنان لن يُعقد قبل الربيع المقبل، وأنّ المسؤولين اللبنانيين باتوا على علم بألا ضوء أخضر للدول المانحة لإعطاء أموال من أجل إعادة الإعمار، وسط تخوّف السلطة اللبنانية من فرض شروط جديدة على لبنان، ما قد يعرقل أي حل قريب لهذا الملف.
وكتبت" الديار": وفي مقابل الدعم الفرنسي الثابت، تظهر الولايات المتحدة في الاونة الاخيرة اشارات اكثر تشددا وصرامة تجاه لبنان، تزامنا مع التصعيد المستمر للانتهاكات الإسرائيلية، من غارات في العمق وخروقات مستمرة للحدود، حيث يزداد القلق بشأن مستقبل الاستقرار في لبنان والمنطقة، ما بات يتطلب تحركًا سريعًا لمواجهتها، اذ ان الاتصالات الدبلوماسية بين الاطراف المعنية لم تنجح حتى الساعة، في احداث أي تقدم جدي، لتجنب التصعيد الكبير، وان نجحت حتى الساعة في احتوائه.
واشار مصدر مطلع على المبادرة الاميركية، الى ان واشنطن لم تتحدث عن أي تطبيع للعلاقات بين لبنان واسرائيل في هذه المرحلة، بل على العكس ترى ان الامر سابق لاوانه، فالاولوية الآن هي امن الحدود وتطبيق الاتفاق والقرار 1701، لسحب أي حجج لتفجير الوضع.
وتابعت المصادر بان التصور الاميركي واضح لجهة تشكيل لجان العمل الثلاث، لاستكمال العمل الدبلوماسي، من عسكريين وخبراء مدنيين، وفقا للصيغة القديمة التي ارساها الوسيط الاميركي السابق آموس هوكشتاين، ونجحت في انجاز الترسيم البحري.

المصادر التي كشفت ان توقيت الحديث عن المبادرة واستغلالها في غير محلها، كاد يعطل عملية الافراج عن الاسرى متسببا بتاخيرها لساعات، رات ان استكمالها لن يكون سهلا، خصوصا ان الشروط الموضوعة تتطلب وقتا لتحقيقها، آملة ان تساهم حلحلة الترسيم في المساعدة على اقفال ملف الاسرى.
ورات المصادر ان ما كشف عن توصية نائب مدير الوكالة الاميركية للتنمية الدولية بيتر ماروكو للرئيس الاميركي، بالغاء المساعدات المخصصة للبنان تدريجيا، بعدما تبين انها لم تقدم أي افادة للولايات المتحدة، هو مؤشر خطير في هذه المرحلة، لتزامنه مع تحركات في الكونغرس لاقرار قوانين تفرض قيودا صعبة على الدولة اللبنانية، ما يهدد بتوسيع «بيكار» هذا «الحظر»، ما يفترض تحركا سريعا من قبل السلطات اللبنانية، لما ستسببه كل تلك الاجراءات من ازمات ستطال الاقتصاد اللبناني وفئات كبيرة من الشعب اللبناني، فما يحكى عنه من دعم للبنان سيكون بمثابة استثمارات وقروض، لا مساعدات مجانية، اكانت دولية او عربية.

وقال مصدر سياسي بارز لـ«الأنباء الكويتية»: «التفاوض اللبناني هو فقط حول انسحاب الجيش الإسرائيلي حتى الحدود الدولية، وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وفقا للقرار 1701 بكل مندرجاته». وأضاف المصدر: «أولوية الحكومة في هذه المرحلة ثلاثة عناوين هي: الإصلاح، وبسط سلطة الدولة من خلال حصر السلاح بيد السلطة الرسمية وحدها، وتأمين انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من المواقع الحدودية الخمسة وكل الأراضي اللبنانية».

وتحدث المصدر عن تقارب في الرؤية بين لبنان والدول الغربية، وتحديدا الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا. وقال: «موضوع التطبيع أو أي مفاوضات سياسية غير مطروح في الوقت الراهن». وتابع: «نجحت الاتصالات اللبنانية بإقناع الدول الغربية بوجهة نظر لبنان حول الاستقرار على الحدود والانسحاب الإسرائيلي. وفي هذا الإطار تندرج زيارة الوفد الأميركي الاستطلاعية إلى المنطقة الحدودية، وسط إشادة بما يقوم به الجيش اللبناني من انتشار والتزام بكل بنود الاتفاق، لجهة حصر الأمن بجنوده في جنوب الليطاني، في وقت بدأت تتوسع دائرة الحديث عن سحب السلاح وتكبر ككرة ثلج، وان اختلفت حول الآلية والمهلة الزمنية بين هذا الفريق أو ذاك. وهذه القناعة أصبحت تتكرس بشكل تدريجي وتلقى قبولا، حتى ممن كان يعارض ذلك بالأمس القريب».
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك