أفادت السلطات
الألمانية بأن الشرطة في جنوب غربي البلاد أطلقت النار وقتلت رجلا بعد أن هاجم سيارة بفأس بينما كان طفل ووالدته بداخلها.
وأشارت السلطات المحلية في بيان إلى أن
الرجل (64 عاما) حطم نافذة السيارة أمس الأربعاء، لكنه سمح للأم والطفل بالخروج منها دون أن يصيبهما بأذى، في حين اتصل
شاهد عيان بخدمات الطوارئ وحضرت الشرطة إلى مكان الواقعة.
وعندما وصلت الشرطة إلى بلدة هيلزينجن القريبة من مدينة
كونستانز، واجه الرجل عناصر الشرطة وهو يحمل الفأس، مما أسفر عن إصابة شرطية بجروح طفيفة.
وردا على ذلك، أطلق الضباط عدة طلقات نارية أصابت الرجل بجروح قاتلة، بحسب ما أوضحت السلطات.
وقالت السلطات إن محاولات إنعاش الرجل باءت بالفشل، وتوفي في مكان الحادث، وتولى مكتب شرطة الجرائم
الحكومية التحقيق.
وبحسب تقرير لصحيفة "سودكورير" الألمانية، فإن الرجل كان قد لفت الانتباه عدة
مرات في المدينة بسبب عدوانيته. وفي فترة ما بعد الظهر قام في البداية بإهانة العديد من
الأطفال، ثم تحدثت إليه والدة الطفل التي كانت تجلس في السيارة ثم أخذ الفأس وضرب السيارة.
وهذه هي العملية الثانية القاتلة التي تنفذها الشرطة في المنطقة خلال أيام قليلة.
وفي الأسبوع الماضي، توفي رجل (48 عاما) في مدينة شرامبيرج برصاصة أطلقتها الشرطة، وكان الرجل الذي اختفى في وقت سابق من
عيادة الأعصاب، قد صوب سلاحا ناريا نحو
ضباط الشرطة.