أوضحت
الشركة المصرية للمطارات الأسباب الكامنة وراء منع سفر عدد كبير من الركاب والمعتمرين إلى
المملكة العربية السعودية خلال الأيام الماضية، بعد تداول واسع للواقعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت الشركة في بيان، إن الإجراء يأتي على خلفية قرارات تنظيمية أصدرتها السلطات
السعودية استعدادًا لموسم الحج لعام 1446 هـ (2025م)، والتي تضمنت إيقاف دخول حاملي تأشيرات
العمرة اعتبارًا من 13 نيسان، وتأشيرات الترانزيت اعتبارًا من 16 نيسان.
وبناءً على هذه القرارات، تم منع سفر حاملي هذه التأشيرات من كافة المطارات
المصرية إلى السعودية، وهو ما تسبب في إلغاء سفر عدد كبير من الركاب في مطارات مختلفة، أبرزها مطار سفنكس الدولي ومطار
القاهرة الدولي.
وفيما يخص الرحلة رقم (XY588) التابعة لشركة "فلاي ناس" المتجهة إلى جدة، تم
السماح لـ39 راكبًا فقط بالسفر لتوافق تأشيراتهم مع الضوابط الجديدة، فيما تم منع 130 راكبًا من
السفر بسبب امتلاكهم تأشيرات لم تعد صالحة بموجب التعليمات السعودية.
وشهد
مطار القاهرة الدولي حالات مشابهة، حيث تم منع سفر 174 راكبًا على رحلة "فلاي
أديل" إلى جدة، و104 ركاب إلى
المدينة المنورة، بينما تم السماح لعدد محدود فقط بالصعود إلى الطائرة. كما تم منع سفر 264 راكبًا على ثلاث رحلات لشركة "فلاي ناس" المتجهة إلى جدة، مقابل السماح لـ167 راكبًا بالسفر.
وأكدت الشركة المصرية للمطارات وميناء
القاهرة الجوي أن حركة السفر تسير بشكل طبيعي، داعية جميع المسافرين إلى التحقق من صلاحية ونوع التأشيرة قبل
التوجه إلى المطارات، والتواصل مع شركات الطيران ومكاتب الحجز المعتمدة للحصول على المعلومات الدقيقة والمحدثة.
هذا وتتابع سلطة الطيران المدني المصرية عن كثب تداعيات هذه الأزمة، بالتنسيق مع الجهات السعودية المختصة، لضمان الالتزام بالتعليمات واتخاذ ما يلزم من إجراءات تنظيمية. (روسيا اليوم)