Advertisement

لبنان

موسكو ضدّ إسرائيل في تجاوز الـ1701...

Lebanon 24
26-04-2025 | 23:13
A-
A+
Doc-P-1352376-638813314068827615.png
Doc-P-1352376-638813314068827615.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب رضوان عقيل في" النهار": تفيد مصادر ديبلوماسية أن "النظرة العامة" عند المسؤولين الروس حيال لبنان توصف بـ"الإيجابية"، وهي مع تفعيل العلاقات في أكثر من حقل، وإن كانت تعرف أن القناة العسكرية وما يتعلق بالجيش اللبناني في أيدي الأميركيين. تلقى وزير الخارجية يوسف رجي دعوة لزيارة روسيا ووعد بتلبيها. ومن المتوقع أن تكون في أيار المقبل من دون تحديد موعد نهائي بعد. توازيا، يتابع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف تفاصيل الملفات اللبنانية جريا على عادته. 
Advertisement
وينظر المسؤولون الروس وفي مقدمهم بوغدانوف ونائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف الذي يتولى الملف الأميركي وشؤون الـ "بريكس" نظرة هادئة إلى ملف لبنان. وقد خفف هؤلاء وتيرة انتقاداتهم لواشنطن بعد وصول الجمهوريين إلى البيت الأبيض، ولم يتوقفوا في الوقت نفسه عن تسجيل اللوم على إسرائيل والاعتراض على سياساتها في المنطقة وحربها المفتوحة في غزة وجنوب لبنان، وهم لا يعترضون على تكثيف لبنان اتصالات مسؤوليه بالأميركيين الذين يقولون بدورهم إنهم لن يتخلوا عن دعم لبنان ولو بمنظارهم الذي لا يلقى المقبولية نفسها عند كل الأفرقاء في الداخل. 
 
ولذلك لا يسلّم الروس بما تقوم به إسرائيل من تجاوزات وخروق. وينقل عنهم أنهم يرفضون الاعتداءات الإسرائيلية ويضعونها في خانة المعرقل وخرق القرار 1701. ورغم هذا الموقف المشجع من موسكو، فهي لا تريد إزعاج واشنطن بعد ترطيب العلاقة بينهما، لأن تركيزهما المشترك يبقى أولا على أوكرانيا
 
ويشدد الروس في اللقاءات الديبلوماسية على ضرورة أن يستعيد لبنان ومؤسساته العافية، وهم ينظرون بتفهم إلى "حزب الله". 

 
في غضون ذلك، وجهت الإدارة الروسية دعوات إلى أكثر من وزير للمشاركة في مؤتمر اقتصادي تستضيفه بطرسبرج في الأسابيع المقبلة.
 
ولا يمكن التطرق إلى تعامل الروس مع لبنان من دون المرور بسوريا، حيث تفيد مصادر ديبلوماسية أن علاقة الكرملين بالسلطة الجديدة في دمشق "لا تزال باردة" جراء ما خلفه النظام السابق ومسائل أخرى. وتقوم قطر وتركيا بـ"ترتيب الامور" بين الطرفين وتنظيم إدارة العلاقات لضمان بقاء القواعد الروسية في سوريا، مع بروز دعوة مفتوحة لوزير الخارجية أسعد الشيباني لزيارة موسكو. وما يزعج الروس أن الإدارة الجديدة في دمشق لا تتواصل كما يجب مع سفارة بلادهم، ولم يغادرها السفير من باب تأكيد حسن النية مع السلطة الجديدة. 
 
في غضون ذلك، تبقى المفاوضات الأميركية - الروسية محل مراقبة عند دائرة القرار في موسكو، وهي ترحب بأي تقارب بين الطرفين، باعتبار أن ما يحصل هو الحل الأفضل لطهران، مع تشديد الكرملين على سلوك الطريق الديبلوماسية لا الحربية، علما أن الحوار المفتوح يصب في مصلحة المنطقة، وهم يرون أن من الأفضل ألا يضع الإيرانيون "شروطا صعبة"، ولا سيما بعدما وقعت موسكو اتفاقية التعاون الإستراتيجية وتتناول قطاعات عدة. وكان اللافت فيها ميل الروس إلى إزالة البند المتعلق بالتعاون العسكري في حال تعرض أحد الطرفين لاعتداء.
 
ووصف ديبلوماسيون غربيون التدخل من الرئيس فلاديمير بوتين بأنه "خطوة ذكية" لتلافي إزعاج الأميركيين.
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك