Advertisement

لبنان

استكمال التحضيرات للانتخابات البلدية و"الحصان البيروتي" يتحرك

Lebanon 24
29-04-2025 | 22:15
A-
A+
Doc-P-1353656-638815875252641709.png
Doc-P-1353656-638815875252641709.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تمضي الاستعدادات بشكل طبيعي لانطلاق الانتخابات البلدية والاختيارية في جولتها الأولى الأحد المقبل في محافظة جبل لبنان. وأعلن وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار أن "التحديثات الامنية لن تُثنينا عن انجاز الاستحقاق الدستوري". و تفقّد الحجار محافظة جبل لبنان واطّلع على سير الأعمال التحضيرية في المحافظة والتنسيق القائم مع الأجهزة الأمنية، واستمع إلى عرض للتحديات والاحتياجات. كما عاين صناديق الاقتراع التي باتت جاهزة لتسليمها في الوقت المحدّد، وشدّد على ضرورة تأمين تسليمها ومواكبة نقلها إلى مراكز الاقتراع سالمة".
Advertisement
بعد ذلك انتقل الوزير الحجار إلى غرفة عمليات محافظة جبل لبنان، حيث رأس اجتماعًا موسعًا لمجلس الأمن الفرعي استمع خلاله إلى عرض تفصيلي للتدابير المواكبة للمراحل التحضيرية للانتخابات البلدية والاختيارية التي دعي اليها الناخبون في نطاق المحافظة يوم الأحد المقبل، إضافة إلى عرض للأعداد النهائية للمرشحين والبلديات التي فازت مجالسها بالتزكية. وشدّد الحجار على أهمية التنسيق الكامل بين الأجهزة الأمنية المركزية والمحلية لضمان حفظ الأمن وتأمين العملية الانتخابية في جو هادئ ونزيه.
كما زار الحجار دار الفتوى حيث استقبله مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان. وقال الوزير الحجار بعد اللقاء إنه كانت للمفتي "لفتة خاصة لمدينة بيروت، وحرصٌ على المناصفة في المجلس البلدي القادم لمدينة بيروت، وهذا الأمر متروك طبعاً للقوى السياسية في المدينة".
يشار إلى أن رئيس الحكومة نواف سلام سيزور بعد ظهر اليوم ميتروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة وستكون مسالة انتخابات بيروت في صلب اللقاء. 
وكتبت" الديار":مع اقتراب موعد الجولة الاولى من الانتخابات البلدية، تشهد الساحة توافقات وخلافات وانقسامات وتباينات وتزكيات، وسط خشية جدية من حصول حوادث أمنية عشية وأثناء الانتخابات، لا سيما في المناطق التي تشهد توترات امنية يومية وتفلت السلاح بين ايدي المواطنين .
إلا أن القلق الأساسي يبقى في أداء الأحزاب التي تتدخل في أدق التفاصيل، ما أدى إلى شرخ في العائلات وحتى انقسام في صفوف بعض الأحزاب نفسها، كما ادى الى خلط اوراق وانقلاب موازين القوى، وسط حديث عن دخول اقليمي على خطها، في اكثر من بلدة وقرية ومدينة، تتقدم واجهتها العاصمة بيروت.
وتشير اوساط بيروتية الى أن ما يجري في بلدية بيروت هو موضع اهتمام لدى المعنيين في سبيل الوصول إلى المناصفة، رغم التعقيدات التي تظهر كل يوم، وفي جديدها اعلان احمد هاشمية، الذي طالما اعتبر «الحصان البيروتي» رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، عزمه تشكيل لائحة لخوض الاستحقاق، خلافا لقرار المستقبل، وفي تحد واضح لارادة الرياض، ما طرح العديد من علامات الاستفهام والتساؤلات. فهل ما يحصل تقاسم للادوار؟ ام يمكن ادراجه في باب «النكاية» نتيجة الخلاف المستفحل بينه وبين امين عام تيار المستقبل احمد الحريري؟ ام هي بداية تمرد وشرذمة للتيار الازرق؟
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك