بمزيد من الطاقة والتكتيك، يستقبل لبنان عاماً جديداً مع حلول متحوّر "أوميكرون" المتناسل من فيروس الكورونا، ضيفاً ثقيلاً بكامل عِدّة التمويه التي يملك وحده خصائصها: لا سعال، لا فقدان حاستي الشم والتذوّق، لا حرارة، لا حمى، لا نعاس، لا غثيان، الى آخر سلسلة "اللآءات"، فقط ضعف عام، وهن، ألم مفاصل وبعض عوارض فقدان الشهية، لكن على الرغم من ذلك فالإحتياط أكثر من واجب الى حد إستعارة مصطلح شهير من أرشيف وزير الصحة السابق الدكتور حمد حسن مع بعضٍ من تصرّف: هناك داعٍ للحذر، فالموجة الجديدة تفوّقت بسرعة الإنتشار على الموجة الأولى الكوفيد ١٩، والثانية ألفا، والثالثة دلتا، " واضعة الموجات الثلاث " بجيبتها الزغيرة".