في الأيام الأخيرة من الـ 2021 شهدت مراكز الضمان في مختلف المناطق زحمة خانقة وذلك بعد إعلان نقابة مستخدمي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الإضراب والتوقف عن العمل وعدم الحضور إلى المكاتب يومي الثلاثاء والخميس من كل أسبوع، على أن تقوم بتسيير كامل المعاملات أيام الإثنين والأربعاء والجمعة.
هذا الوضع دفع العديد من الناس الى التوجه فجرا نحو مراكز الضمان والانتظار داخل سياراتهم للحصول على رقم لإتمام معاملاتهم، وما أن يفتح المركز أبوابه عند الثامنة يتهافتون حاملين الأوراق المطلوبة لإنجاز معاملاتهم، فينتظرون لساعات للحصول على إمضاء ورقة، حتى انهم قد ينتظرون سدى لأنه عند الثانية والنصف ظهراً يتوقف الموظفون عن إجراء أي معاملة.
والمفارقة ان هذه الزحمة تترافق مع عدم التزام عدد كبير من المواطنين باجراءات كورونا وبالتالي تصبح هذه المراكز بؤرة اضافية لانتشار الفيروس.