صدر عن مستشفى الفقيه، البيان الاتي:
" منذ أيام عدة، تتناول بعض وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي حادثة وفاة الطفل محمد علي الحسين بشكل مريب ويثير الشبهات، ويشهر بمستشفى الفقيه، وذلك بشكل مختلف للحقيقة والواقع.
وتبيانا منا للحقيقة ووضعا للامور في نصابها الواقعي والصحيح، يهمنا ان نوضح الآتي :
1 - إننا نتعاطف مع ذوي المرحوم الطفل محمد علي الحسين ومع أهله، ونشعر معهم ونقدر مشاعرهم إزاء فقدهم لطفلهم، ونسأل الله تعالى ان يتغمده بواسع رحمته، وان يلهمهم الصبر والسلوان.
2 - ان ما يتم تداوله ونشره من إتهامات تطال مستشفى الفقيه حول هذه الحادثة ينافي حقيقة ما حصل ويشكل تشهيرا بالمستشفى، وافتراء في حقها.
3 - بتاريخ 3/12/2021 أدخل الطفل محمد علي الحسين مساء الى المستشفى لاجراء عملية جراحية له، وحدد موعد اجراء العملية في اليوم التالي اي في 4/12/2021 واثناء العملية تعرض لحالة انقباض في القصبة الهوائية بناء على تقرير طبيب التخدير فادخل على اثر ذلك الى غرفة العناية الفائقة لمتابعة العلاج.
4 - وفي اليوم التالي اي بتاريخ 5/12/2012 تم نقله الى مستشفى آخر بالاتفاق والتعاون مع الاهل وبعد مكوثه فيها داخل قسم العناية الفائقة لمدة 13 يوما وفارق الحياة بتاريخ 18/12/2021.
5 - تدخلت وزارة الصحة العامة وهي تجري تحقيقا شاملا حول ذلك.
6 - ان كل ما يجري تداوله في شأن الحادثة المذكورة يشكل استباقا لنتائج التحقيق الذي تجريه وزارة الصحة كما يعتبر تشهيرا بالمستشفى.
7 - تتمنى مستشفى الفقيه من وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي عدم تناول هذا الحادث المؤسف إلا من بعد الوقوف على الحقيقة، كما يطلب من الوسائل الاعلامية التي سبق لها ان تناولت الخبر نشر هذا البيان على صفحتها التي نشرت فيه الخبر السابق وفي المكان نفسه، كي لا تضطر المستشفى آسفة الى مراجعة القضاء المختص والملاحقة القضائية لكل من يشهر بالمستشفى او يشير اليها او ينشر معلومات منافية للحقيقة قبل انتهاء التحقيق".
وتداولت معلومات عن وفاة الطفل محمد ابن الـ7 سنوات اثر خطأ طبي اثناء خضوعه لعملية جراحية. وطلب وزير الصحة العامّة فراس أبيض، من مديرية العناية "فتح تحقيق عاجل بوفاة الطفل محمد إثر عملية جراحية، وإبلاغه بالنتائج على وجه السرعة لإتخاذ الاجراءات اللازمة".