أهلا وسهلا بـ "هبة"... المهم ما يستولوا عليها! (صور)

غالبا ما يشهد شهر كانون الثاني في لبنان عواصف وتساقط الثلوج وتدنيا في درجات الحرارة، لكن مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي بدأ الحديث بشكل أكبر ولافت عن هذه العواصف وبدا التحضير لها لافتا ومبالغا فيه في الكثير من الأحيان.

لكن، وبعيدا عن هذا الجدل، يبدو أن حس الفكاهة وروح المرح ما زال موجودا عند المواطن على رغم كل الأزمات، والدليل إلى ذلك "النكات" المتنقلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعبر مجموعات "الواتساب" التي تتناول العاصفة "هبة".

واللافت ان مختلف "النكات" تم ربطها بعالم السياسة ونقمة المواطن على الاحوال الآنية، فاعتبر البعض انها المرة الأولى التي تصل فيها "هبة" الى المواطن، فيما أكد البعض الآخر انه طالما اسم العاصفة "هبة" فانه حتما سيتم الاستيلاء عليها، وفي ذلك اشارة واضحة الى الهدر والفساد اللذين أوصلا البلاد الى واقعها الحالي.

وتفسيرا لهذه الظاهرة، أكدت المحللة النفسية ايفي كرم شكور لـ "لبنان 24" ان "أسلوب المزح أو استخدام (النكات)، هو طريقة غير مباشرة للتعبير عن حقيقة يعيشها ويدركها المواطن في قرارة نفسه، وهو عبر استخدام هذا الاسلوب يعبر عن مكنوناته من دون ان يضطر لتسميتها بأسمائها المباشرة".
فقليل من المزاح يفرح قلب الإنسان.