كشف رئيس نقابة الوكلاء البحريين في لبنان مروان اليمن في بيان، عن تعطّل قسري في أرصفة تشغيل بعض المرافئ اللبنانية لا سيما مرفأ بيروت بسبب عوامل الطقس وتأثير التيارات البحرية التي تمنع المناولة الآمنة للبضائع، شحناً وتفريغاً، مما يضطر السفن إلى الإنتظار وتكبّد الخسائر يوميا، أو التفريغ في مرافئ لبنانية أخرى اذا تأمّنت الإمكانيات الفنية ومعايير السلامة البحرية.
وأشار اليمن الى أن "مرفأ بيروت يسجّل إزدحاماً شديداً على مدى أيام، متوقعاً أن لا تتمكن بعض السفن الموجودة على الأرصفة من معاودة عملها قبل يوم الجمعة المقبل في 28 كانون الثاني الجاري، وبالتالي فإن معدل التأخير بالنسبة لبضائع الإستيراد والتصدير سيمتد من أسبوع لأكثر من 10 أيام بالنسبة لبعض السفن، سواء المتواجدة في المياه الإقليمية اللبنانية او المتوقع وصولها تباعا".
ولفت اليمن الى أن "الأكلاف والخسائر جراء الإزدحام والتعطيل تقع على عاتق شركات الملاحة التي لم تقرر تطبيق أي زيادات على أصحاب البضائع إلى حينه، علما أن تطبيق علاوة الإزدحام هي مبدأ تشغيلي معروف ويلجأ له في بعض الأوقات لتقليص خسائر شركات الملاحةً".