نقل روبوت صيني، لأول مرة في تاريخ الألعاب الأولمبية، الشعلة الأولمبية تحت الماء دون أن تنطفئ، وسلمها إلى روبوت آخر، الأمر الذي أثار انتباه المتابعين حول العالم.
ويعتبر هذا أول تتابع للشعلة الأولمبية يتم تحت الماء بنجاح وينفذ بين روبوتين في الصين خلال حفل افتتاح الألعاب الأولمبية "بكين 2022".
تضمنت عمليات التسليم غمر اللهب بواسطة مشاعل خاصة لمدة ثماني دقائق تقريبا، وتم وضع الشعلة في منتصف نهر يونغدينغ المتجمد.
وحملت الروبوتات المصممة على شكل أحجار لولبية شعلة معدنية حمراء وفضية عن طريق ذراع خاصة بهدف إلى تمرير الشعلة، خلال هذه المرحلة من رحلتها التي استمرت ثلاثة أيام عبر بكين، بحسب "ديلي ميل".
الجدير بالذكر أن مراسم افتتاح الألعاب الشتوية لهذا العام ستقام في 4 شباط في ملعب بكين "نيشن"، المعروف أيضًا باسم "عش الطائر".
تلقى أول الروبوتين الشعلة من حامل الشعلة يان غويو، وهو الشخص رقم 254 منذ أن غادرت الشعلة أولمبيا في اليونان في 18 كانون الأول من العام الماضي، لتغرق في أعماق نهر يونغدينغ، حيث منحت للروبوت الثاني الذي خرج بها في مشهد وصف بالمذهل، لتنقل الشعلة إلى حامل الشعلة البشري رقم 255، يان أوكسينغ، الذي ركض المرحلة التالية من التتابع، والذي سيختتم غدا، الجمعة 4 شباط.
ويشارك 1200 شخص في التتابع لحمل الشعلة البشرية هذا العام، والذي كان لا بد من تقليصه استجابةً لإجراءات وباء فيروس كورونا.
وبحسب المصدر، يعتبر مشهد الأمس هو الأول في العالم والذي يتم فيه تمرير الشعلة تحت الماء بين روبوتين، ولكنها ليست المرة الأولى التي يتضمن فيها مسار الشعلة رحلة عبر غواصة تحت الماء.