قالت مصادر المديرية العامّة للنفط لـ"لبنان24" إنّ "باخرة المازوت التي تعرّضت لحادث بحري قبالة ساحل عمشيت، اليوم الأحد، هي عائدة للقطاع الخاص وليست آتية لصالح المنشآت النفطية التابعة للدولة اللبنانيّة".
وأشارت المصادر إلى أنّ العمل مستمرّ من قبل الفرق المختصة لإصلاح الباخرة التي واجهت الحادث من أجل تعديل مسارها للوصول إلى الشواطئ اللبنانية"، وأردفت: "المازوت الموجود في الباخرة ما زال سليماً، ونأمل أن تُسارع الفرق المعنية في إنهاء المشكلة التي حصلت قبالة البحر، وأن تتمكن الباخرة من إفراغ حمولتها لمدّ السوق المحلي بالمازوت".
وذكرت المصادر أن الباخرة الخاصّة بمنشآت الدولة النفطية وصلت يوم الخميس الماضي إلى الزهراني، مشيرة إلى أنها تحمل حوالى 25 ألف طن من المازوت، وأردفت: "هذه الكمية مقسّمة بين الجيش وقطاع الاتصالات والادارات والسوق المحلي للمواطنين".
وأضافت: "في المرّة الماضية، وصلت باخرة للمنشآت تحمل 30 ألف طن من المحروقات. وفعلياً، فقد كان هناك 15 ألف طن من البنزين لصالح الجيش والأجهزة الأمنية إلى جانب 15 ألف طن من المازوت للمؤسسات الأمنية وقطاع الاتصالات ومؤسسات المياه حصراً".
وختمت المصادر مؤكدة أن السوق سيحصلُ على كمية من المازوت وبالتالي فإن الأزمة ستشهدُ بعض الانفراجات، في حين أنه لا أزمة بنزين أبداً.