لم يحسم النائب جميل السيد بعد ترشحه مجددا للانتخابات النيابية عن دائرة بعلبك-الهرمل ، إلا أن زواره له يشيرون إلى أنه في حال قرر الترشح فسيخوض هذا الاستحقاق بقوّة ومن دون أي تراجع مثلما حصل في العام 2018.
ووفقاً لهؤلاء الزوار فإنّ السيد يستطيع أن يحصد أصواتاً كثيرة في منطقته، وهناك إمكانية أن يحقق من جديد عدد الأصوات التفضيلية التي حصل عليها في الانتخابات الماضية إذ نال حينها 33 ألف صوتاً، متجاوزاً كل المرشحين الآخرين ضمن لائحة "الأمل والوفاء" المدعومة من "حزب الله" و حركة "أمل".
في المقابل تقول أوساطٌ سياسية مقرّبة من حزب البعث العربي الإشتراكي في لبنان إنّ "ترشّح الأمين القطري للحزب الصحافي علي حجازي للانتخابات، امر واردٌ بشكل كبير، وفي حال حصل، فسيكون حكماً ضمن اللوائح التي يقودها حزب الله في دائرة بعلبك الهرمل.
ويقول محيطون بحجازي أن خياراته السياسية محسومة ومعروفة، وفي حال أراد أن يخوض معركة الانتخابات فإن ذلك سيكون ضمن تحالفٍ سياسي واضح مع "قوى الممانعة".