يتجه النزاع بين وزارتي الطاقة والاقتصاد من جهة وأصحاب المولدات الكهربائية من جهة اخرى الى التصعيد. فأصحاب الموتورات الذين ينتظرون شهريا التسعيرة لتأمين المازوت يتجهون للتصعيد، لاعتبارهم ان التسعيرة غير منصفة وتكبدهم الخسائر.
أحد أصحاب المولدات الخاصة يؤكد ان "المازوت مفقود من السوق والمصافي لم تستورد المادة منذ شهرين"، مشيراً إلى ان "أصحاب الموتورات يشترونه اليوم بالدولار بتسعيرة أغلى من وزارة الطاقة بـ 100 دولار."
وأعلن ان "طلب أصحاب المولدات هو تسليمهم المازوت بالسعر الرسمي"، مشدداً على "انهم لا يبغون الربح ولا التصعيد بل تلبية مصالحهم ومصالح الناس".