بعد أسبوعين من إطلاق حملتها الانتخابية تحت شعار " ما منساوم " تحشد الكتائب غداً الأحد حوالى 3000 من كوادرها المعنيين مباشرةً بالعملية الإنتخابية في"فوروم دو بيروت" لإطلاق عمل ماكينتها الإنتخابية وتحديد التوجهات التحالفية والسياسية للحزب المعارض.
لقاء الكوادر الكتائبية غدا سيكون، بحسب مصدر كتائبي، "الأكبر في لبنان لهذه السنة والأول إنتخابياً حيث أن الكتائب تسير بحسب البرنامج الزمني الذي وضعته من أجل إستحقاق إنتخابات 2022 من دون الإهتمام بما يحصل على الساحة السياسية المحلية من تناحرٍ أو روايات من شأنها الترويج فكرة تأجيل الإنتخابات النيابية".
وبحسب ما يقول مصدر كتائبي قيادي لـ"لبنان24"، فان اللقاء الكتائبي غداً سيكون ثلاثي الأبعاد والأهداف من الناحية الإنتخابية والتنظيمية الإدارية والسياسية، حيث سيكون هناك عرض مسهب من قبل مصلحة الإنتخابات في الحزب عن الدوائر الأساسية التي تخوض فيها الكتائب الانتخابات، وستكون هناك أرقام دقيقة ومنهجية عمل موحدة لجميع كوادر الحزب ومندوبي الماكينة الإنتخابية".
وفي المعلومات عن لقاء الغد" ان الأمانة العامة للحزب ستعود بالذاكرة سبع سنواتٍ الى الوراء لمراجعة وتذكير الكوادر والرأي العام اللبناني عموما والكتائبي خصوصا بالمراحل النضالية للحزب ، وإقتراحات القوانين الإصلاحية المقدمة من قبل نوابه وحلفائهم بالإضافة الى الطعون والمواقف السياسية الأساسية من الإستحقاقات البارزة التي مرت على لبنان في السنوات الماضية".
وبحسب مصدر كتائبي " فان الكلمة السياسية في الإحتفال ستكون لرئيس الحزب النائب المستقيل سامي الجميل ، وستكون نارية في الملفات الداخلية ، وفيها ردٌ على خطاب أمين عام حزب الله ، كما سيصوِّب الجميل البوصلة الإنتخابية الكتائبية على العمل التشاركي مع المعارضة والمجموعات التغييرية ، متجاهلاً الحملات التي تستهدف الحزب وقادته ، ومنهجية تعاطيه بالملف الإنتخابي".