صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة البـلاغ التالـــــي:
في إطار المتابعة التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي للحد من جرائم السرقة في مختلف المناطق اللبنانية، وبعد أن كثرت شكاوى المواطنين حول قيام مجهول بكسر زجاج سياراتهم، والسرقة من داخلها على المسلك البحري من منطقة "الزيتونة باي" لغاية منطقة المنارة.
بنتيجة المتابعة التقنية ومقاطعة المعطيات التي قامت بها الشعبة، تبيّن أن مجهولًا يحضر على متن دراجة آلية الى منطقة الكورنيش البحري في محلة "الزيتونة باي" بين الساعة 18:00 والساعة ٢٠:00، ويقوم بالإيحاء أنه يمارس الرياضة، حيث يعمد خلالها على مراقبة المواطنين عند ركن سياراتهم. وعند تأكده أنهم ابتعدوا عنها، يعمد الى كسر زجاج السيارة وسرقة محتوياتها.
على الأثر، أعطيت الاوامر لإجراء عمليات المراقبة في المحلة المذكورة، وتوقيف الفاعل خلال محاولته السرقة من داخل السيارات.
بتاریخ 17-2-2022، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة قامت بها دوريات شعبة المعلومات، رصدت المشتبه به في محلة "الزيتونة باي"، وعند قيامه بمحاولة كسر زجاج سيارة، اطبقت عليه واوقفته، وضبطت دراجته الآلية، وادوات يستخدمها في عملية السرقة. كما عثر بحوزته على مبالغ مالية من عملات مختلفة، وحقيبة نسائية داخل الدراجة، وباستجلاء هويته تبيّن أنه يدعى:
ع. ح. (مواليد عام 1993، سوري)
بتفتيش منزله في محلة طريق الجديدة، ضبطت كمية كبيرة من المسروقات من: حقائب، كمية من حشيشة الكيف، مسدس حربي مع /4/ طلقات صالحة للاستعمال، ومسدس بلاستيكي، عدد من مستحضرات التجميل، واكسسوارات هواتف، وسماعات أذن، وعدد كبير من الأوراق الثبوتية العائدة لمواطنين تعرّضوا لعمليات سرقة من داخل سياراتهم، ومبلغ /300/ دولار أميركي مزيّف.
بالتحقيق معه، اعترف أنه نفّذ أكثر من /16/ عملية سرقة من داخل سيارات في محلة الكورنيش البحري الممتد من الزيتونة باي حتى منطقة المنارة، وأن المضبوطات الموجودة في منزله عائدة لضحاياه.
أجري المقتضى القانوني بحقه، ولا يزال التحقيق جار معه.
إن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، وبناء على اشارة القضاء، تدعو المواطنين الذين تعرّضوا الى عملية سرقة من داخل سياراتهم في محلة الكورنيش البحري الممتد من الزيتونة باي لغاية منطقة المنارة، التوجه الى فرع معلومات بيروت في ثكنة الحلو للتعرّف على أغراضهم الشخصية المسروقة أو الاتصال على الرقم 705127-01 للإدلاء بإفاداتهم.