ذكرت «الديار» ان الساعات القليلة الماضية شهدت حركة دبلوماسية غربية رفيعة المستوى تولتها باريس لمحاولة عزل لبنان عن التداعيات المفترضة للتصعيد في المنطقة في ظل مؤشرات على وجود منحى خطير في المواجهة المفتوحة بين طهران واسرائيل التي قد تستغل الضربات الصاروخية الايرانية في اربيل لتجاوز بعض «الخطوط الحمراء» في المعركة بين الحروب الدائرة منذ سنوات في ظل القلق الاسرائيلي المتعاظم من اقتراب التوقيع على الاتفاق النووي في فيينا، على الرغم من «التعثر» المؤقت في المحادثات. وثمة مخاوف اوروبية من استغلال اسرائيلي للحدث لفتح جبهات جديدة لتوتير الاجواء للتاثير سلبا على المحادثات النووية، وفي ظل «الكوابح» المتفق عليها مع روسيا في سوريا، ابلغ عدد من السفراء مسؤولين لبنانيين وجود قلق كبير من حدث امني على الجبهة الجنوبية، وطالبوا بضرورة الحذر ازاء اي «دعسة ناقصة» قد تؤدي الى اشتعال غير محسوب.