استقبل رئيس الجمهورية ميشال عون وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له، في قصر بعبدا.
وقال عون: "اي تطور ايجابي في مفاوضات فيينا ستكون له انعكاسات ايجابية على الاستقرار والسلام في دول المنطقة والعالم".
وأمل ان "تستأنف جولات الحوار بين ايران والسعودية لدورهما على الصعيدين الاقليمي والدولي فتنعكس الجهود ايجاباً على المنطقة".
من جانبه، جدد عبد اللهيان تأكيد بلاده على مساعدة لبنان في كافة المجالات وابرزها توفير مادة القمح، وقال إنّ "محادثات فيينا ستؤدي الى نتائج ايجابية في وقت قريب".
في سياق آخر، استقبل عون رئيس اساقفة كانتربري ورئيس الكنيسة الانغليكانية في العالم الدكتور جاستن ويلبي. وشدد على الوحدة بين المجتمعات لتكون أكثر تأثيراً بإعادة الحق لأصحابه.
وأضاف عون: "لبنان لا يزال يدفع ثمن تداعيات الحرب في سوريا نتيجة استقباله النازحين السوريين وعدم مساعدة المجتمع الدولي على إعادتهم الى بلادهم".
أمّا ويلبي فأشار إلى أنّ "التحدي الكبير هو أن نتعلم كيف نختلف بالآراء من دون ان نلجأ الى العنف ولبنان مثالاً للتعافي ويمكن لأوروبا ان تتعلم منه".