Advertisement

لبنان

بالأسماء.. مروجو مخدرات يسقطون بقبضة "قوى الأمن"

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
27-03-2022 | 01:30
A-
A+
Doc-P-935695-637839668158283685.jpg
Doc-P-935695-637839668158283685.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب المحرّر القضائي:
 
في محلة السبتية قرب جامعة الشرق الأوسط، تم إلقاء القبض على الأظناء شادي.م، جورج.ن و آلان.س للإشتباه بترويجهم المخدرات وتعاطيها، وقد ضُبط بحوزة شادي ٨ أكياس نايلون شفافة تحتوي على مادة السلفيا زنة ١٨،٠٧١ غراماً وظرف ورقي أبيض يحتوي على مادة الكوكايين زنة ١٠،٦٩ غراماً، كما تم القبض على الظنّين محمد.ح وكان على متن دراجته النارية، وضُبط بحوزته ١٢ كيساً من مادة السلفيا زنة ٢٨،٩ غراماً وعلبة بلاستيكية شفافة تحتوي على مادة الكوكايين زنة ٣،٥٢ غراماً.
Advertisement
وتبيّن أن نتيجة الفحصَين المخبريين اللذين أجريا لجورج وآلان جاءت سلبية لناحية تعاطي أنواع المخدرات كافة، كما أن الفحص المخبري الذي أجري لمحمد جاءت نتيجته إيجابية لجهة تعاطي مواد الكوكايين والمورفين وحشيشة الكيف.
ولدى التحقيق الأولي مع شادي من قبل مكتب مكافحة المخدرات المركزي، إعترف بتعاطيه المخدرات من مادتي الكوكايين والسلفيا منذ حوالي سنتين برفقة كل من الأظناء جورج.ن وآلان.س وإيلي.س ووليام.ص بحيث يقوم كل منهم بتعاطي ما يحوزه، مضيفاً أنه يستحصل على المخدرات من أشخاص يعملون لصالح المتّهم علي.م.ز في محلة الفنار- الزعيترية، موضحاً أنه يذهب الى المحلة المذكورة مرة كل أسبوعين ويشتري من ٦ الى ٨ أكياس من مادة السلفيا، نافياً إقدامه على ترويج المخدرات أو ضيافتها لأحد أصدقائه، وبسؤاله عن سبب حيازته لأكياس مقسمة من مادة السلفيا، أفاد بأن الأشخاص الذين يشتري منهم هذه المادة يبيعونها ضمن أكياس صغيرة.
ولدى التحقيق مع الظنّين محمد، إعترف بتعاطيه المخدرات من مواد حشيشة الكيف،الكاناكيمو،السلفيا، الكوكايين والترامال منذ حوالى سنتين، وأنه يستحصل على حشيشة الكيف والكاناكيمو والترامال من المتّهم سليم.ح في محلة حي فرحات، كما يستحصل على السلفيا والكوكايين من محلة الفنار- الزعيترية، موضحاً أنه إشترى الكمية المضبوطة للتعاطي الشخصي ولكي لا يتردد بشكل مستمر الى الفنار نظراً للتشدّد على حواجز الجيش في المنطقة، نافياً إقدامه على ترويج المخدرات.
ولدى التحقيق مع الظنّين جورج.ن، إعترف بتعاطيه مادة السلفيا منذ حوالى سنة برفقة شادي وآلان، وأنه يستحصل عليها من شخص يجهله يعمل لصالح المتّهم علي.م.ز، نافياً إقدامه على ترويج المخدرات، ومؤكداً أن شادي وآلان لا يقومان بترويج المخدرات.
ولدى التحقيق مع الظنّين آلان، إعترف بتعاطيه مادة السلفيا برفقة شادي وجورج في السيارة، وأنه يستحصل عليها من أحد العاملين لدى المتّهم علي.م.ز في محلة الفنار، نافياً إقدامه مع شادي وجورج على ترويج المخدرات.
وتبيّن بالعودة الى سجلات مكتب مكافحة المخدرات المركزي وجود أكثر من ١٠ أسبقيات بحق المتّهم سليم بجرم ترويج المخدرات، وبحق المتّهم علي.م.ز أكثر من ١٠٠٠ أسبقية بجرمي ترويج المخدرات والإتجار بها.
كما إعترف الظنّين إيلي.س بتعاطيه مادة السلفيا برفقة شادي، حيث يحضّر كل واحد منهما حاجته من هذه المادة لتعاطيها، مؤكداً بأنه لا يقوم بضيافة المخدرات لأحد، وأنه يستحصل على مادة السلفيا من شخص يعمل لصالح المتّهم علي، وقد جاءت نتيجة الفحص المخبري الذي أجري لإيلي سلبية لناحية تعاطي المخدرات على أنواعها.
وأمام قاضي التحقيق في جبل لبنان، كرّر الأظناء محمد وآلان وجورج وشادي أقوالهم الأولية الواردة أمام مكتب مكافحة المخدرات المركزي، وقد تم تنفيذ مذكرة التوقيف الغيابية الصادرة بحق المتّهم سليم من قبل فصيلة الرملة البيضاء.
وبنتيجة التحقيقات الإستنطاقية، نفى إيلي ما نُسب اليه، متراجعاً عن أقواله الأولية، مدلياً بأنه لا يتعاطى المخدرات، ومتذرّعاً بأنه سبق أن إعترف بذلك أمام مكتب مكافحة المخدرات المركزي تحت تأثير الضغط والخوف والضرب.
بدوره إعترف سليم بتعاطيه المخدرات من نوع حشيشة الكيف، وأنه يستحصل عليها من المدعو سمير.ز، نافياً إقدامه على ترويج المخدرات أو الإتجار بها، كما صرّح أنه لا يعرف أحداً من الأظناء، وأنه لم يحضر التحقيق الأولي كونه كان مطلوباً.
وأمام المحكمة، أنكر المتّهم سليم إقدامه على ترويج المخدرات أو الإتجار بها، معترفاً بتعاطيها فقط، ومؤكداً أنه لا يعرف أحداً من الأظناء، مدلياً أن إفادة محمد في التحقيقات الأولية لجهة أنه كان يستحصل منه على حشيشة الكيف والحبوب المخدرة هي غير صحيحة خصوصاً أنه ليس على معرفة به.
هيئة محكمة الجنايات في جبل لبنان برئاسة القاضي كمال نصار حكمت بالإجماع بإعلان براءة المتّهم سليم.ح من الجنايات المنصوص عنها في المواد ١٢٥ و ١٢٦ و ١٢٨ و ١٢٩ من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية للشك وعدم كفاية الدليل، لكنها أدانته بجنحة المادة ١٢٧ من قانون العقوبات رقم ٩٨/٦٧٣، وحبسه سنداً لها مدة سنة وغرامة مليوني ليرة لبنانية، على أن تُحتسب له مدة توقيفه الفعلي، وإطلاق سراحه فوراً ما لم يكن موقوفاً لداعٍ آخر في ضوء ثبوت إنقضاء محكوميته.
كما جرّمت الهيئة المتّهم علي.م.ز بجناية المادة ١٢٥ من قانون المخدرات، وإنزال عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة بحقه وتغريمه ١٠٠ مليون ليرة، والتأكيد على إنفاذ مذكرة إلقاء القبض الصادرة بحقه، وتجريده من حقوقه المدنية، ومنعه من التصرّف بأمواله ومن إقامة أي دعوى لا تتعلق بأحواله الشخصية طيلة مدة فراره.
وأدانت الهيئة الأظناء شادي.م، جورج.ن، آلان.س، وليام.ص، إيلي.س ومحمد.ح بجنحة المادة ١٢٧، وحبس كل واحد منهم ثلاثة أشهر وغرامة مليوني ليرة لبنانية، وإستبدال هذه العقوبة تخفيفاً بالإبقاء على الغرامة فقط، وبمصادرة المخدرات المضبوطة وإتلافها فور إنبرام هذا الحكم.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك