Advertisement

صحة

التعافي أم التلقيح؟.. بيانات جديدة تحدد أفضل مناعة للحماية من كورونا

Lebanon 24
04-04-2022 | 11:15
A-
A+
Doc-P-938731-637846930941711323.jpg
Doc-P-938731-637846930941711323.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أظهرت دراستان جديدتان أن الأشخاص الذين لديهم "مناعة هجينة"، أي أنهم تلقوا اللقاح كاملا وأصيبوا بكوفيد-19 يتمتعون بأكبر قدر من الحماية من فيروس كورونا.
وسلطت هاتان الدراستان الضوء على أهمية اللقاحات للذين تولدت لديهم مناعة طبيعية بعد التعافي من إصابة بكورونا تعرضوا لها.
Advertisement
وشددت الدراستان، اللتان نشرت نتائجهما في مجلة لانسيت للأمراض المعدية، على أهمية تلقي المتعافين من الفيروس للقاحات كورونا.
وحللت إحدى الدراستين البيانات الصحية لأكثر من 200 ألف شخص في 2020 و2021 في البرازيل، التي سجلت ثاني أكبر حصيلة وفيات في العالم.
وتبين أن الإصابة وفرت للأشخاص الذين أصيبوا بكوفيد وحصلوا على لقاح "فايزر" أو "أسترازينيكا" حماية بنسبة 90 في المئة من دخول المستشفى أو الوفاة، في مقابل 81 في المئة للقاح "كورونافاك" الصيني و58 في المئة للقاح "جونسون آند جونسون" الذي يؤخذ جرعة واحدة.
وقال معد الدراسة، جوليو كوستا، من جامعة ماتو غروسو دو سول الفيدرالية: "أثبتت هذه اللقاحات الأربعة أنها توفر حماية إضافية كبيرة للذين سبق وأصيبوا بكوفيد-19".
وقال برامود كومار من معهد Translational Health Science and Technology Institute في الهند إن "المناعة الهجينة الناجمة عن التعرض للإصابة الطبيعية والتلقيح ستصبح على الأرجح المعيار العالمي، وقد توفر حماية طويلة الأمد من المتحورات الناشئة".
وخلصت دراسة استندت إلى سجلات السويد الوطنية حتى أكتوبر 2021 إلى أن الأشخاص الذين تعافوا من كوفيد يحافظون على مستوى عال من الحماية من إصابة جديدة، قد يصل إلى حوالى 20 شهرا.
وبينت أن لدى الأشخاص الذين حصلوا على جرعتي لقاح مع مناعة هجينة، تراجع خطر إصابتهم مرة جديدة بنسبة 66 في المئة مقارنة بالأشخاص الذين لديهم مناعة طبيعية فقط.
وقال بول هانتر، أستاذ الطب في جامعة إيست انغليا وغير المشارك في الدراسة لوكالة فرانس برس إن 20 شهرا من "حماية جيدة جدا أفضل بكثير مما كنا نتوقعه من برنامج جرعتي اللقاح".
لكنه نبه إلى أن الدراستين انجزتا قبل أن يهيمن المتحور "أوميكرون" في العالم مشيرا إلى أنه "أدى إلى انخفاض ملحوظ في الحماية التي توفرها إصابة سابقة".
وكشفت نتائج دراسة، نشرت مؤخرا على موقع medRxiv الطبي عن الحماية التي توفرها المناعة "الهجينة" ضد "أوميكرون" ووجدت أن 3 جرعات كانت فعالة بنسبة  52 في المئة من المتحور الفرعي لـ"أوميكرون" "BA2"، وارتفعت نسبة الفعالية إلى 77 في المئة في حال الإصابة السابقة.
وجدت الدراسة، التي لم تتم مراجعتها، أن "المناعة الهجينة الناتجة عن العدوى السابقة والتلقيح المعزز يمنحان أقوى حماية" ضد متحور "أوميكرون" الأصلي والسلالة الفرعية له.
المصدر: الحرة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك