يعد كل من الزنك والمغنيسيوم من المعادن الأساسية، مما يعني أنه يجب عليك تلبية احتياجات الجسم اليومية عن طريق استهلاك الطعام و/أو المكملات، لأن الجسم لا يستطيع صنعهما بنفسه، وفقا لما نشره موقع Mind Your Body Green.
في حين أن الزنك والمغنيسيوم لهما نفس القدر من الأهمية، إلا أن هناك فكرة خاطئة مفادها أنه لا يجب عليك أخذ الاثنين معًا. ويكمن السر في أنه عندما يتم تناولهما بالجرعات الصحيحة، يمكن أن يكون من المفيد بالفعل تناولهما معًا في وقت واحد.
فوائد مكملات الزنك
إن للزنك عددا من الفوائد، من بينها تعزيز صحة الجلد والشفاء ودعم صحة العينين، إضافة إلى كونه مضادا للالتهابات.
وتقول آشلي جوردان فيريرا، طبيب واختصاصي تغذية، إن الزنك يلعب أيضًا دورًا كبيرًا في وظائف المناعة، حيث إنه حيوي لإنتاج الخلايا المناعية، مثل العدلات والضامة والخلايا البائية والخلايا التائية ويعزز أداء نظام المناعة الفطري.
فوائد مكملات المغنيسيوم
يشارك المغنيسيوم في أكثر من 600 تفاعل كيميائي في الجسم، ومثله مثل الزنك، فهو مهم للغاية للصحة المثلى. تقول فيريرا إن "قدرة أعصاب الإنسان تعتمد على نقل الإشارات في جميع أنحاء النظام العصبي المركزي (الدماغ والنخاع الشوكي، إلخ) على المغنيسيوم. يتطلب استقلاب الكربوهيدرات والدهون لطاقة توافر ATP المغنيسيوم، علاوة على فوائده في تنظيم ضغط الدم ومعدل ضربات القلب بشكل مباشر. ويعتبر معدن المغنيسيوم ضروريًا لإنتاج الحمض النووي والحمض النووي الريبي والبروتينات".
كما يعزز المغنيسيوم أيضًا النوم الصحي، إذ يساعد على تنظيم إيقاع الساعة البيولوجية ويلعب دورًا في إنتاج حمض غاما أمينوبوتيريك GABA، وهو ناقل عصبي يعدل الجهاز العصبي الودي ويعزز الاسترخاء. ويُعتقد أنه يؤثر بشكل مباشر وإيجابي على الاسترخاء وجودة النوم.
سبب نقص المعدنين
يرجع نقص الزنك والمغنيسيوم في النظام الغذائي التقليدي إلى مجموعة متنوعة من العوامل، من بينها قلة العناصر الغذائية في المحاصيل وزيادة الإقبال على تناول الأطعمة المصنعة، التي يتم تجريدها من العناصر الغذائية، وعوامل صحية أخرى تتداخل مع امتصاص المغنيسيوم. ويصبح النقص في تناول المغنيسيوم أكثر شيوعًا مع التقدم في السن.