تسيطرُ أجواءٌ من التململ على أوساط الطائفة الشيعية ضمن مناطق الجنوب المختلفة، وذلك بسبب عدم وجودِ أي مبادرات فاعلة من الأحزاب هناك باتجاه العائلات التي لا تنتمي إلى جهاتٍ سياسيّة.
وأشارت المصادر إلى أن هناك أجواء تشير إلى وجود توجه لدى البعض لمقاطعة الانتخابات وعدم المشاركة فيها.
مع هذا، فإن بعض الأحزاب في الجنوب بدأت تبادر باتجاه تلك الشرائح الشعبية التي قد لا تشارك بالانتخابات، إلا أنها تواجهُ عقبات كبيرة وما زالت الأبواب موصدة في وجههم.
ووفقاً للمعطيات، فإنّ العديد من العائلات في الجنوب حصلَ على وعود بالحصول على مساعدات من قبل جهات حزبية، إلا أن ذلك لم يحصل، بل جرى تحويل تلك المساعدات لأشخاصٍ يدورون في فلك تلك الجهات.
وبشكل أو بآخر، فإن هذا الأمر أثار نقمة كبيرة في الأوساط الشعبيّة، باعتبار أنّ الحديث عن توزيع المساعدات لم يشمل جميع المواطنين، الأمر الذي خلق شرخاً بين مختلف الفئات وعزّز شعور النقمة لدى الناس.
في المقابل، بدأ يبرزُ اسم احدى المرشحات في الأوساط الشعبية كونها "تلعب على هذا الوتر" وتعد العائلات بحضور برلماني افضل من بعض النواب الحاليين.