تبيّن من خلال بعض الإحصائات المستندة إلى أعداد اللبنانيين المسجّلين في الخارج تمهيدًا لعملية الإقتراع يومي الجمعة في 6 أيار في الدول العربية والإسلامية، وفي 8 أيار في الدول الغربية، أن مدينة دبي فيها أكبر نسبة من المغتربين المسجلين على قوائم الإقتراع، تليها مدينة مونتريال ضواحيها، حيث تم تسجيل 14800 مغترب، وهو رقم، في نظر الذين يعدّون العدّة لليوم الإنتخابي الكبير، لا يُستهان به على الإطلاق.
لذلك طلب المعنيون في القنصلية العامة في مونتريال من المغتربين الراغبين بالتصويت التقيد بالتعليمات المعطاة لرؤساء الأقسام الموزعين على مركزين فقط، وذلك تحاشيًا للإزدحام المتوقّع نظرًا إلى كثافة المسجّلين.
من جهة ثانية، تبّلغت القنصلية العامة شكاوى عدّة من المغتربين الذين يقطنون في منطقة لافال، مطالبين بتخصيص مركز لهم في المنطقة، وذلك تلافيًا للإزدحام المتوقع.
وفي إعتقاد عدد من مسؤولي الأحزاب في مونتريال أن المقصود من تعمّد حصر مراكز الإقتراع بمركزين فقط هو دفع الناخبين إلى البقاء في منازلهم وعدم الإقتراع، وهذا من شأنه أن يصبّ في مصلحة الجهة التي كانت ترفض مشاركة المغتربين في الإنتخابات العامة.