شكر نقيب أطباء لبنان في بيروت البروفسور شرف أبو شرف في بيان، "الجهات السياسية والأمنية اللبنانية، وبخاصة وزير الخارجية دكتور عبدالله أبو حبيب، ومدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، إضافة إلى نقابة الأطباء، على الجهود التي قاموا بها للإفراج عن الطبيب رشار خراط، الذي عاد ليلا الى لبنان بعدما كان موقوفا في دولة الإمارات منذ ثلاثة أسابيع".
وتوجه بـ "الشكر الخاص إلى أمير دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان على المساعدات الدائمة التي يقدمها للبنان واللبنانيين وبخاصة في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها بلدنا، ووقوفه الدائم إلى جانبنا واحتضانه اللبنانيين العاملين في دولة الامارات".
وأوضح أبو شرف أن" قضية توقيف دكتور خراط جاء على خلفية تغريدات سياسية على شبكات التواصل الاجتماعي ولا علاقة لها البتة بقضية الشكوى المقدمة من السيدة نيكول الحجل ضد الطبيب خراط، علما أن هذا الأخير والسيدة الحجل قد تقدم كل منهما بطلب تحقيق مهني وعلمي في النقابة، وأن لجنة التحقيقات المهنية عقدت جلسات عدة للتحقيق في الموضوع المشار إليه أعلاه، وأنه لتاريخه لم تحضر السيدة نيكول الحجل ولكن وكيلتها الأستاذة كارول الراسي حضرت جلستي التحقيق في 23/2/2022 و 20/4/2022 وتقدمت بتاريخ 21/4/2022 بطلب خطي تعرب فيه عن استعداد موكلتها للحضور".
وتمنى أبو شرف على "الجميع سحب موضوع الشكوى الطبية من التداول الإعلامي حرصاً على مجريات التحقيق ووصولا إلى النتيجة المرجوة في أقرب وقت ممكن".
وشدد على أن "هدف نقابة الأطباء كان دوما التوصل إلى الحقيقة العلمية إحقاقا للعدالة وإنصافا لكل صاحب حق وحفاظا على صحة وكرامة الجميع".
أما في ما يتعلق بانقطاع أدوية الأمراض المزمنة الأساسية والأمراض السرطانية، فأعرب أبو شرف عن اعتقاده بأن "هذه الأزمة إلى انفراج بعدما وافقت الحكومة على الاعتمادات المالية اللازمة"، كما وأكد على أن "دعم أدوية الأمراض السرطانيه لن يرفع بسبب عدم قدرة المواطنين على دفع هذه الفاتورة الدوائية الباهظة جدا".
وطالب الحكومة مجدداً "بدعم وتحفيز الشركات اللبنانية المصنعة للدواء والتي تعمل ليلا نهارا لتأمين حاجات السوق والدواء اللبناني ذو جودة ممتازة وفعالية عالية"، مشدداً على "ضرورة تفعيل المختبر المركزي وتطبيق الوصفة الطبية الموحدة".