مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
ساعات معدودة من الآن وتدخل البلاد في صلب المدار الانتخابي من خلال تنفيذ أولى فترات الصمت الانتخابي التي تبدأ الساعة صفر من هذه الليلة إيذانا بانطلاق المحطة الأولى من اقتراع اللبنانيين المنتشرين وتحديدا في البلدان العربية والاسلامية التي تعمتد يوم الجمعة عطلة أسبوعية وقد استبق المعنيون في البعثات الدبلوماسية والقنصلية في تلك البلدان الاستحقاق بالتأكيد على الجهوزية لإتمام الاستحقاق الديمقراطي وفق ما هو مرسوم مركزيا.
وإذا كانت محطات الصمت الانتخابي ستوفر وقفا مؤقتا للتقاصف الاعلامي على جبهات المرشحين فإنها من باب أولى يفترض ان توفر فرصة لإيصال شكوى موظفي القطاع العام لا سيما المكلفون بإدارة وتنفيذ وحماية العملية الانتخابية على الأرض من ضيق أوضاعهم المالية- المعيشية.
في أي حال وقبل الصمت الانتخابي وعشية انعقاد جلسة مجلس الوزراء بعد ظهر الغد في السراي الحكومي، فان تلفزيون لبنان على موعد عند التاسعة الا ربعا مع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، في حوار مباشر مع الزميل وليد عبود، يتناول فيه مختلف القضايا الراهنة والعلاقات مع دول الخليج العربي، كما ستكون اطلالة خاصة لوزير الاعلام زياد المكاري خلال الحوار المباشر يكشف فيها عن خطته لتعافي تلفزيون لبنان.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون ال "ام تي في"
منتصفُ هذه الليلة يبدأ الصمتُ الإنتخابي، فيتوقّفَ المرشّحون إلى النَدوة البرلمانيّة عن الكلام المباح وغيرِ المباح. وبدءاً من يوم غدٍ ينطلقُ العدُّ العكسي للإنتخابات في بلدان الإنتشار التي ستُجرى على يومين : الجمعة والأحد. في المبدأ الإستعدادات اُنجزت، والإستحقاقُ رغمَ كلِّ الثغرات على صعيد انتخابِ المنتشرين يسير في الإتجاه الطبيعيّ. ووَفق المعلومات فإن لبنانيّي الإنتشار سيصوّتون بكثافة لخيار الدولةِ الواحدة لا الدويلاتِ ولخيار الجمهوريةِ لا الجمهوريّات. والمهم أنَّ انتخاباتِ الخارج تحصل في أجواءَ ديمقراطيّة حقيقيّة، لا كما في لبنان حيث الترهيبُ يأخذ مداه، خصوصاً في دوائر الجنوبِ ودائرةِ بعلبك - الهرمل التي سَجّلت رقَماً قياسيّاً في ممارسة الضغوطِ والإعتداءاتِ على المرشّحين والناخبين.
بالنسبة الى المكون السني الامور تتوضح . فمبدأ المقاطعة يسقط شيئا فشيئا، خصوصا بعد خطبة العيد للمفتي عبد اللطيف دريان. ولفت اليوم نفي المسؤول الاعلامي في دار الفتوى خلدون قواص للـ mtv وجود اي خلاف بين مفتي الجمهورية والرئيس سعد الحريري، لكنه اكد في المقابل ان الطائفة السنية مكون اساسي من مكونات الوطن ، ومشارك رئيس في الانتخابات النيابية. فكيف سيتصرف تيار المستقبل انطلاقا من كل الوقائع المذكورة؟ وهل يكون الحل بأن تعليق العمل السياسي للحريري لا يعني بتاتا عدم المشاركة في الانتخابات اقتراعا على الاقل؟ في اي حال معظم اللبنانيين من سنّة وغير سنّة اتخذوا قرارهم . وهم سيشاركون في الانتخابات لتكون لهم كلمة في استعادة وطنهم ودولتهم . فالتغيير بدو صوتَك وبدو صوتِك، وب 6 و8 و15 ايار خللو صوتكن يغير.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
عشية الصمت الانتخابي قبيل المرحلة الأولى من انطلاق عملية الاقتراع في الخارج، لم يخرق هدوء عطلة عيد الفطر سوى الصوت الانتخابي الذي بقي عاليا ووصل في بعض الأحيان إلى حد الإشتباك الكلامي من خلال نوبة سجالات توزعت في أكثر من إتجاه ولم يشهدها أي إستحقاق إنتخابي سابق.
وفي هذا الإطار تواصل التراشق بين تيار المستقبل والقوات فعلق منسق عام الإعلام في التيار عبد السلام موسى على ما وصفه بتغريدات قواتية تتضمن فبركات تستهدف الرئيس سعد الحريري والمستقبل، بالقول: "فلاشات القوات، فبركات ما قبل الإنتخابات، موقع متخصص بالأوهام الإنتخابية ومكتب إعلامي في أقبية معراب يشن حملة سموم ضد الرئيس سعد الحريري وتيار المستقبل".
المطارنة الموارنة وخلال اجتماعهم الشهري شددوا على وجوب سعي المسؤولين جديا إلى إزالة كل الألغام من أمام إجراء الانتخابات النيابية وتحرير إرادة الناخبين والمرشحين من الضغوط المختلفة التي تعرقل حسن هذا الإجراء.
وفي الشأن الإنتخابي بدأ العد العكسي لإنطلاق عملية الإقتراع بشقه الإغترابي بعد غد الجمعة في الدول العربية والإسلامية، على ان تستكمل الأحد للناخبين في الولايات المتحدة الأميركية وكندا وأوروبا والدول الإفريقية.
اذا اللبنانيون في الداخل والخارج مدعوون الى ممارسة حقهم الديمقراطي بالاقتراع على الثوابت الوطنية لا على الوعود الإنتخابية في مرحلة غير مسبوقة في تاريخ لبنان. وهموم الناس وتطلعاتهم سيرمون باثقالها وامالها على حد سواء في صناديق الاقتراع في محاولة لاستشراف مستقبلهم في مرحلة ما بعد الانتخابات.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
صخب انتخابي مع تآكل المهل الفاصلة عن موعد الاقتراع، وعلى بعد ساعات من الخميس - كأول صمت انتخابي على نية افتتاح صناديق الخارج يوم الجمعة.
والى الآن لم تخرج بعض البرامج الانتخابية عن لازمة التبجح والعنتريات والكذب السياسي والاتهامات بعيدا عن مشاريع الانقاذ الاقتصادي ورؤى الحل السياسي الحقيقي للازمة المتجذرة، فيما الفروع جميعها تعود لجذع سياسي واحد يريد ضرب اللبنانيين بعضهم ببعض خدمة لإمرار المشاريع الملتوية التي اسقطها اللبنانيون مرارا، ويعود اصحابها اليوم بلغة الحصار الاقتصادي والتخوين والشتم والتهويل.
وقبل ان تنقضي عطلة العيد، ابلغ المعطلون لكل حل ولو جزئيا للازمة الراهنة، المطلعون على مصادر قرار محاصرة البلد واهله، بان كل الامور معلقة الى ما بعد الانتخابات، لاستثمار كل الضغط املا بانتزاع موقف من اللبنانيين يفرط بمصادر قوتهم وصلابة سيادتهم ومنعتهم.
اما المبتلون بالمال الانتخابي والتصحر السياسي، فبدل ان يستتروا تراهم يسارعون الى اتهام الآخرين والتطاول على كراماتهم، فمن على منبر بعلبك الهرمل حرض مرشح القوات انطوان حبشي، متهما اهل الحمية والرجولة والمواقف الوطنية- اهل بعلبك الهرمل- بالخضوع للترغيب والترهيب وشراء الذمم بالمال الانتخابي، وهم من قدم الدم دفاعا عن كرامتهم وعزة اهلهم وحرية وطنهم، فهل يشرى مثل هؤلاء بالمال؟ او هل يخضعون لتهديد من هنا او تهويل من هناك؟
انها الحيل الانتخابية البالية التي لم يجد غيرها بعض المتحسسين صعوبة موقفهم الانتخابي، الذين يعانون من ازمة مقبوليتهم لدى الناس مهما حاولوا تبييض سجلاتهم او نفخ عضلاتهم السياسية بفيتامينات الخارج.
في الداخل الفلسطيني المحتل نفير لنصرة القدس، وتحذير للاحتلال وجهته فصائل المقاومة من ان تدنيس الاقصى من قبل المستوطنين سيأخذ الامور الى منحى آخر، لن يجد الاحتلال قدرة على التعامل معه.