تُعرف دائرة جبل لبنان الأولى (كسروان- جبيل)، بأنّها أمّ المعارك على المقاعد المارونيّة. الدائرة تضمّ 8 مقاعد تنتظر أن يتوزّع عليها الفائزون بالانتخابات النّيابيّة المقبلة. ففي كسروان توجد 5 مقاعد مارونيّة، أمّا في جبيل فهناك مقعدان لمارونيّين وواحد شيعي.
في العام 2018، صوّت 117603 من أصل 176710 ناخبين في هذه الدّائرة، توزّعت أصواتهم على 5 لوائح.
لوائح دائرة جبيل- كسروان
في دورة عام 2022، تتنافس 7 لوائح تضمّ 47 مرشّحًا في دائرة جبل لبنان الأولى، وعدد النّاخبين فيها هو 182524.
-لائحة حزب "القوّات اللّبنانيّة"، باسم "معكم فينا للآخر"، وتضمّ زياد حليم الحواط، شوقي جرجي الدكاش، جو سامي رعيدي، كارن بياتريس ريمون البستاني، حبيب بطرس بركات، أنطوان زخيا صفير، محمود عواد، وشادي نصرلله فياض.
-لائحة "التيّار الوطني الحرّ" و"حزب الله"، باسم "كنّا ورح نبقى"، وتضمّ وليد نجيب الخوري، وسيم رامح سلامة، عماد شربل عازار، رائد عكيف برو، طوني وهبة الكريدي، ندى البستاني، ربيع موسى زغيب، وسيمون أبي رميا.
-لائحة نعمت افرام وحزب "الكتائب اللّبنانيّة"، الّتي تحمل اسم "صرخة وطن"، وتضمّ كلًّا من وجدي خليل تابت، نعمة جورج افرام، جوزفين زغيب، سليم بطرس الصايغ، نوفل يوسف نوفل، أمير محمد عبد الكريم المقداد، جولي فوزي الدكاش، ونجوى فيكتور باسيل.
-لائحة فارس سعيد ومنصور البون، باسم "الحرية قرار"، وتضمّ فارس أنطوان سعيد، منصور البون، بهجت أنطوان سلامة، مشهور حسن حيدر أحمد، أسعد سليم رشدان، وموسى منصور زغيب.
-لائحة شامل روكز وفريد الخازن، المُعنوَنة "قلب لبنان المستقل"، وتضمّ الأسماء التّالية: شامل رشيد روكز، فريد هيكل الخازن، طوني يوسف خيرلله، شاكر الياس سلامة، أحمد هاني المقداد، إميل بطرس نوفل، توفيق جان سلوم، وسليم سمير هاني.
-لائحة "مواطنون ومواطنات"، باسم "قادرين"، وتضمّ شربل عادل فريحة، بطرس الياس خليل، دومينيك بولس طربية، فرح كامل ناصر.
-لائحة تحمل شعار "نحن التّغيير"، وتضمّ طلال محسن مقداد، زينة الكلّاب، سيمون حبيب صفير، غسان غازي يوسف جرمانوس، رانيا فيكتور باسيل.
المعركة على مقعد واحد
في الدّورة الماضية عام 2018، تنافست خمس لوائح في كسروان- جبيل، وفاز "التيّار الوطني الحرّ" بثلاثة مقاعد في كسروان ومقعد في جبيل. حزب "القوّات اللّبنانيّة" نال مقعدًا في كسروان وآخر في جبيل. أمّا النّائب فريد الخازن ففاز بالمقعد الخامس في كسروان، والرّاحل مصطفى الحسيني بالمقعد الشّيعي في جبيل.
وكغيرها من الدّوائر الانتخابيّة، نجد أنّ بعض المرشّحين مرتاحون لأوضاعهم، والبعض الآخر يعمل ليلًا نهارًا لتأمين الحواصل للائحته وله.
ليس من المرجّح أن تختلف الصّورة بعد الانتخابات، كثيرًا عن سابقاتها، رغم دخول المجتمع المدني على الخطّ، ورغم كلّ التّرجيحات، تبقى الأنظار شاخصةً ليوم 15 أيّار، إذ يعلّق اللّبنانيّون آمالهم عليه، من أجل حصول أيّ تغيير إيجابي لصالحهم، ينتشلهم من الحياة الصّعبة الّتي يعيشونها.