* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان
شيرين أبو عاقلة - الجزيرة- جنين- فلسطين المحتلة !
عبارة كان يفترض ب شرين أبو عاقلة أن تنهي بها رسالتها من جنين لكن رصاص الاحتلال أسكتها عن فضح همجيته في اقتحام المدينة فتحول صمت شيرين الى تسونامي غاضب حول العالم وبدل أن تنقل الخبر صارت أبو عاقلة هي الخبر هي الصحافية التي عاندت الاحتلال على مدى ربع قرن وكشفت انتهاكاته وعشقت قضيتها- فلسطين حتى الشهادة.
شرين أبو عاقلة يستذكرها لبنان فهي من اللواتي عملن على تغطية عدوان تموز 2006 انضمت الى قافلة شهداء الصحافة الفلسطينية والعربية.
شيرين أبو عاقلة جف حبر قلمها ونفذت جعبتها من الكلام فامتشقت جسدها وزرعته في تراب الوطن السليب عله يكون أبلغ رسالة تقدمها من الميدان فيخلد بأحرف من نور يوم عودة فلسطين.
لبنانيا وعلى مسافة أربعة أيام من الإستحقاق الكبير في الخامس عشر من أيار الحالي وعلى الرغم من فترات الصمت الإنتخابي المتلاحقة مع المرحلة ما قبل الأخيرة من الانتخابات النيابية غدا الخميس مع اقتراع رؤساء الأقلام والكتبة تواصلت عمليات شد العصب والتحفيز لحسابات الحواصل الدقيقة وسط تطاير المواقف الساخنة والخطابات النارية في فضاء المشهد الداخلي.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
في زمن الصمت لن نسكت
لأن الساكت عن الحق شيطان رجيم واخرس.
لأن الساكت عن ظلم فلسطين ومظلومية شعبها هو في أحسن الأحوال متواطىء.
استشهدت شيرين ابو عاقلة مراسلة كانت تنقل صورة وخبرا عن جرائم قتل شعب وتهجيره وهدم بيوته وقلع زيتونه فباتت صورة جريمة قتلها هي خبر اليوم.
لا عين دولية تبصر جرائم آلة الحرب الإسرائيلية بشكل يومي أو أذن دولية تسمع عن حجم الألم او حتى قلب يوجع.
ورغم ذلك, هنالك من لم يستسلم, وبقي صوت فلسطين وصورتها ولذلك ربما كانت جريمة اليوم عن سابق تصور وتصميم, في رسالة دموية خلاصتها:من أراد أن ينقل للشعوب مشهد فلسطين لن يجد درعا يحميه من رصاصات القتل العمد حتى لو كان صحفيا.
جريمة اليوم التي لقيت إدانة واسعة يجب أن تشكل حافزا لتوجيه البوصلة الإعلامية نحو فلسطين بشكل دائم...ولتسليط الضوء على كل جرائم الإحتلال...هذا هو عهد شيرين ابو عاقلة لكل الجسم الإعلامي, هذه هي وصيتها منذ كانت "قاعدتلهم" في حي الشيخ جراح.
في لبنان الذي دخل مجددا في مدار الصمت الإنتخابي ابتداء من منتصف ليل امس إستعدادات لاقتراع الإداريين الذين سيتولون إدارة العمليات الانتخابية في مراكز الاقتراع وأماكن فرز النتائج النهائية للانتخابات.
في شأن آخر يعقد مجلس الوزراء جلسته ما قبل الاخيرة صباح غد الخميس في القصر الجمهوري وعلى جدول أعمالها ?? بندا لا تتضمن اي تعيينات ادارية.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
في يوميات حرب تموز السياسية على اللبنانيين غارات غير دبلوماسية للمندوب السامي الانتخابي تستهدف سيادة لبنان وكرامته قبل قانونه الانتخابي.
فعلى مرأى ومسمع السياديين وادعياء الحرية، اطاح السفير السعودي بكل انواع الصمت، واكمل جولاته الانتخابية محاولا ترتيب لوائح الاخوة الاعداء لضمان ايصال من يسمون ثوارا وتغييريين على العربة الخارجية الى الندوة البرلمانية..
والبلد النادر بهتك قوانينه من المفترض انه يعيش صمتا انتخابيا يبدو انه لم يلحظ القناصل والسفراء الذين هم – فقط في لبنان – فوق بعض الدولة وهيبتها..
اما هيبة الدولة بوجه العدو فمحفوظة كثرواتها ضمن المعادلات التي ارستها المقاومة. فمن البحر كل الحلول الاقتصادية والسيادية، وما على الدولة الا التجرؤ واستثمار حقوقها لتغيير كل التوازنات، فيسقط عندها الحصار، وتتلاشى الازمة الاقتصادية ويتعقل جنون الدولار، وهو ليس من نسج الخيال إن اوقف البعض تخيله ان بمقدور الاميركي فرض كل المعادلات. ففي لبنان مقاومة قادرة ان تحمي الحقوق في البر والبحر، وهو ما فعلته ولا تزال، واكده بالامس الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله.
في فلسطين المحتلة دماء زكية سفكت غيلة صباح اليوم، انها الاعلامية المناضلة شيرين ابو عاقلة التي ارتقت شهيدة برصاص الاحتلال على ارض جنين، بعد جهادها الاعلامي لعشرات السنين وهي تلاحق الاحتلال بالصوت والصورة موثقة اجرامه وكاشفة عنصريته. فاصبحت اليوم صورة حية للمظلومية الفلسطينية وصوتا فلسطينيا عسى ان يوقظ الغافلين في غيابة التطبيع..
جريمة اغتيال شيرين في ميدانها الصحفي احرجت بعض الاعلام العالمي وفرضت على بعض العربي منه العودة الى فلسطين، اما الحاضرون في فلسطين والحاضرة معهم على الدوام فقد ادانوا الجريمة النكراء، وعزت المجموعة اللبنانية للاعلام – قناة المنار واذاعة النور – بالشهيدة، معتبرة ان هذه الجريمة لن تنال من عزيمة وإصرار المتشبثين بحقهم وبالقيم الصحافية والمناقبية المهنية دفاعا عن القضية الفلسطينية، فيما نعتها العلاقات الاعلامية في حزب الل معتبرة أن استشهاد الزميلة أبو عاقلة في قلب الحدث يؤكد الدور الهام والرئيسي الذي يضطلع به الاعلاميون الشجعان في فضح الاعتداءات الارهابية الاسرائيلية اليومية.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
هل صحيح ان هناك صناديق اقتراع لن تصل الى بيروت في الخامس عشر من ايار، بل في السابع عشر منه، اي بعد يومين من انتهاء عملية الاقتراع في لبنان الاحد المقبل؟ في العملي ، وكما فهم من بيان شركة DHL ، فان السابع عشر من ايار هو الوقت الاقصى لوصول الحقائب، لكنها ستصل وفق مصادر رسمية في الوقت المحدد قبل يوم الانتخاب، وثمة من يؤكد انها ستصل غدا.
لكن، ماذا لو لم تصل هذه الصناديق؟ وهل مسموح ان تتعاطى السلطة بخفة واعتباطية مع استحقاق دستوري مصيري ينتظره اللبنانيون مرة كل اربعة اعوام؟ في المقابل، ما قصة الصندوق الذي شاهدناه على مواقع التواصل الاجتماعي في مطار بورتلاند؟ وهل المسار الذي سلكه هو مسار شرعي و قانوني ؟ وفي حال تأكد ان المسار ليس قانونيا، ماذا ستفعل السلطات اللبنانية، وهل تؤدي اللاقانونية الى اتاحة المجال امام كل متضرر من نتائج الانتخابات لرفع دعوى للطعن بها وبنتائجها؟
سياسيا، الصمت الانتخابي سيد الموقف. لكنه صمت على وسائل الاعلام فقط. فالمرشحون يواصلون حملاتهم الانتخابية في المناطق المختلفة، ويقولون الكلام المباح وغير المباح. اما السياسيون غير المرشحين فيواصلون اطلاق مواقفهم التي تصب في خانة الانتخابات.
ابرز المواقف ما اعلنه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من ان الاقتراع واجب، ودعوته جميع اللبنانيين الى المشاركة بكثافة في الانتخاب. كما برز نداء وجهه وزير الداخلية بسام مولوي الى ابناء الطائفة السنية دعاهم فيه الى الاقتراع بكثافة ليكونوا اوفياء لعروبتهم ومتمسكين بشرعية دولتهم. والواضح ان المزاج في الشارع السني يتبدل ايجابيا يوما بعد يوم، وهو ما سيتكرس في خطب يوم الجمعة. وبالتالي فان المقاطعة التي راهن عليها البعض لن تتحقق.
فيا ايها اللبنانيون : شاركوا بكثافة في الاستحقاق الاتي، فمستقبل وطنكم على المحك. والتغيير بدو صوتك وبدو صوتك، وب 15 ايار خللو صوتكن يغير.
========
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
ماذا سيختار اللبنانيون الأحد المقبل؟ هل سيمنحون أرباب الأكاذيب والشائعات والاضاليل أكثرية نيابية أو كتلا كبيرة؟ أم أنهم سيحكمون الضمير على جري عادتهم، ليكرروا التمييز بين القمح والزؤان، مقدمين لمرشحي الحقيقة الذين يخوضون المعارك على مساحة الوطن، ببرامج واضحة محددة مساحة وازنة في مجلس النواب؟
في الانتظار، مهرجانات ولقاءات شعبية وكلمات، بعضها يصدح بالحق، وبعضها الآخر ينشر الأباطيل، وللناس وحدهم القرار. ولأننا على مسافة خمسة ايام من 15 أيار، نكرر: تذكروا يا لبنانيات ويا لبنانيين، إنو لأ، مش كلن يعني كلن، بغض النظر عن الحملات والدعايات والشتائم والتنمر وتحريف الحقيقة والكذب المركز والمستمر بشكل مكثف من 17 تشرين الاول 2019. ولما تفكروا بالانتخابات، حرروا عقلكن وقلبكن من كل المؤثرات والضغوطات، وخللو نظرتكن شاملة وموضوعية، وساعتها انتخبوا مين ما بدكن، بكل حرية ومسؤولية. واجهوا الكل، وأوعا تخافو من حدا، مين ما كان يكون.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
صمت انتخابي ، لكن لا حديث إلا الانتخابات ، غدا يقترع الموظفون ، في المحطة الثالثة ما قبل الأخيرة من الانتخابات، حيث الرابعة ستكون الأحد مع " ام المعارك " في كل الدوائر.
الجميع من دون استثناء ، في جهوزية تامة ، حتى السلطات المعنية الرسمية التي تؤكد على تحضيراتها .
ماليا ، وفي خطوة تراوح بين الترضية والرشوة ، تباشر وزارة المال عملية سداد مستحقات القطاع العام من المساعدات الاجتماعية ابتداء من اليوم وحتى يوم الجمعة المقبل. التوقيت لافت لأنه ياتي قبل ايام معدودة من يوم الانتخابات .
في سياق المساعدات والحاجات ، فإن الهاجس الذي يقلق اللبنانيين هو ، ماذا سيكون الوضع عليه غداة الانتخابات النيابية حين لا تعود الوعود ملزمة ، وتسقط على أصناف الدعم.
عربيا وإقليميا ، يجري أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مباحثات مع مسؤولين في طهران غدا الخميس
وتأتي الزيارة في ظل جمود في المباحثات الهادفة لإحياء الاتفاق بين طهران والقوى الكبرى بشأن البرنامج النووي الإيراني، وفي خضم ارتفاع أسعار موارد الطاقة على خلفية الحرب الروسية على أوكرانيا، علما بأن إيران وقطر تعدان من أبرز الدول عالميا لجهة احتياطات الغاز.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
جنين صار اسمها شيرين, فدم صبية القدس وقارئة أحزانها روى مخيما تعرفه بنت كل فلسطين هي شيرين بو عاقلة.. التي رمت بآلة التصوير وتمددت رملا ونخيلا كانت ستوافينا بتفاصيل الخبر بعد قليل لكنها احتلت جدارية الخبر العاجل شيرين أبو عاقلة شهيدة. وهل قدر الفلسطينيين إلا أن يسقطوا شهداء؟
في الطريق إلى جنين أعدمت ميدانيا بجريمة مكتملة الأركان وبرصاصة من قناص صارت شاهدة على جرائم الاحتلال الإسرائيلي وبجسد ممدد على دمائه خمسة وعشرون عاما أمضتها على الشاشة كانت فيها شيرين أبو عاقلة نبض الضفة الذي لا يهدأ.. و"الحكواتية" التي تروي معاناة الفلسطينيين، من الشيخ جراح إلى جنين ونابلس ورام الله وكل فلسطين من قدسها إلى أقصاها لم تشفع لها خوذة الصحافة ولا سترتها الواقية.
وبجريمة حرب بكل المقاييس اغتالتها قوات الاحتلال ظنا منها أن شيرين ستنفذ عملية طعن بالصوت والصورة وأمام العدسات تعمد الاحتلال إطلاق النار مباشرة على الجسم الصحافي لمنع الإعلام من نقل الصورة وتوثيق الجرائم.
العدسات نفسها وثقت لحظة استشهاد شيرين وشهادات زملائها وشهود العيان لا لبس فيها، مهما حاول الاحتلال التغطية على الجريمة بإسنادها إلى رصاص طائش أو نيران مجهولة المصدر, لكن, لا الرصاصة طائشة، ولا هي مجهولة المصدر.
الخارجية الأميركية البلد الذي تحمل شيرين أبو عاقلة جنسيته، وإلى جانب حزنها الشديد، دانت ووصفت موت شيرين بالإهانة لحرية الإعلام في كل مكان، وطالبت بتحقيق فوري وشفاف وبمحاسبة المسؤولين عن مقتل الصحافية, والاتحاد الأوروبي عبر عن صدمته وطالب بتقديم الجناة إلى العدالة.
لكن الجريمة واضحة ولا تحتاج إلى محققين وللمجرم تاريخ حافل بارتكاب المجازر والجرائم منذ كفرياسين إلى محمد الدرة مرورا براشيل كوري الناشطة الأميركية التي دهستها جرافة عسكرية إسرائيلية حين وقفت بجسدها ضد هدم بيوت الفلسطينيين في غزة, وصولا إلى اغتيال شيرين أبو عاقلة.
وعلى مدى هذا التاريخ المكتوب بالجرائم من تجرأ على سوق إسرائيل إلى المحاكم وهذا الكيان يعيش خارج القانون وبحماية دولية؟
وأوضح صورة لهذا الكيان قدمها عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير الذي حيا الجيش الإسرائيلي وطالب بقتل كل الصحافيين.
وما يوازي فظاعة الجريمة أن ينصب القاتل نفسه محققا فيها ويقتحم منزل الشهيدة ودماؤها لا تزال على أسفلت فلسطين.
أمام العالم أجمع وعلى مرأى عرب التطبيع والسلطة الفلسطينية قتلت إسرائيل شيرين وكادت تمشي في جنازتها, فلهذه الجريمة لا تكفي بيانات الإدانة والاستنكار ودفن الرؤوس في الرمال, إذ ان كل يوم تقتل فلسطين وتستباح مقدساتها, وشيرين اليوم كانت صورة عن فلسطين وهي التي تربت في حارات القدس وبيت لحم, ألقت نظرتها الأخيرة على شوارع نابلس ورام الله ملفوفة بالكوفية الفلسطينية والعلم الفلسطيني محمولة على أكتاف المقاومين.
ووريت في تراب الأرض التي عشقت لتصير أيقونة فلسطين والمارة بين الكلمات العابرة فهل من سيحرس ورد الشهداء "ليس سهلا ربما أن أغير الواقع.. لكنني على الأقل قدارة على إيصال ذلك الصوت إلى العالم أنا شيرين أبو عاقلة".
=======